.
يبدو أن أطيوبة قد فقد القدرة على الرد بالدليل الشرعي، فأخذ يهدد بوقف عضويتنا، ظانا بأنه هو الحل لمشكلته، فما أشبهه بالرافضة الذين سرعان ما يوقفون عضوية المسلمين عندما يقيموا الحجة الشرعية عليهم...
سنرد الآن على ما كتبه لنثبت تهافت حجته وضعفها...
كتب يقول:
(علماء الأمة أجمعوا على ثلاث شروط في الخروج على الحاكم:
1_ كُفر الحاكم.
2_ القُدره على إزالته بدون مفاسد عظيمه.
3_ أن يكون الحاكم الذي سيوضع بعدهُ جاهزاً ليحكم بشرع الله.
إن لم تتوفر كامل الشروط فلا يجوز الخروج...)
إذا ثبت كفر الحاكم، فإن الله قد وضع بيد المسلمين سلاحا فعالا يواجهونه به، وهو أن يمتنعوا عن العمل في دواوينه ومؤسساته وجيشه وشرطته، فينتفون بذلك ريشه ويقلمون مخالبه فيسقط من ذاته عاريا دون الحاجة إلى المواجهة المباشرة، فمن أين أتيت بهذه الشروط...؟
(ماذا تقول للمسلمين الفرنسيين والأميريكيين الذين يحكمهم ساركوزي و أوباما، هل تقول لهم أخرجوا عليهم...؟)
قطعا لا، ولكن الله يأمرهم أن لا يعملوا في مؤسساتهم ودواوينهم وجيشهم، وأن لا يعينوهم على كفرهم وحربهم ضد الله ودينه وضد المسلمين.
(الفرقه الجهادية المغالية في دينها موجوده وألف موجوده...)
طبعا موجودة هذه الفرقة، فهي بحسب تعاليم عقيدتك هم أهل التوحيد الخالص، ممن يطبقون شرع الله ويعادون أنظمة الحكم الماسونية التي صنعها اليهود ونصبوها في العالم العربي.
(إحذر يا هذا، واعلم أن لحوم العلماء مسمومه كما أخبر بذلك الصادق المصدوق...)
الصادق المصدوق كان يعني العلماء الربانيين من الذي يعلمون الناس أصول التوحيد والكفر بالطاغوت ونشر عقيدة التوحيد كما جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن يعني كهنة الدين الأمريكي الجديد ممن كذبوا على الله وادعوا بأنه حرم الجهاد في العراق وأفغانستان والصومال، فافهم هذا...
(وإن لم تحترم نفسك وتترك الإساءه للعلماء فسيتم إقفال عضويتك هنا...)
والذي نفسي بيده، لو كنت مكانك لاستحيت أن أوجه مثل هذا التهديد لعضو اختلفت معه في مسألة من مسائل الشرع، فهو اعتراف مني بتفاهة حجتي وقوة حجته.
نسأل الله السلامة والعافية...
.