عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-17-2007, 08:52 PM
 
ربيع المدخلي بجلسة خاصة...بالصوت/( ابن الجبرين ماهو بعالم ضيع دينه واسلامه ؟؟؟)

المدخلي بجلسة خاصة/ بالصوت: ابن جبرين ما هو عالم ضيع دينه وإسلامه!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,,,, ثم بعدُ :-

فما زال أهل السنة في ابتلاء ومحنة مع أهل البدعة ، تارة في دحض أباطيلهم ، وأخرى في كشف كذبهم وافترائهم على أهل السنة ، وأخرى في صبرهم على تأليب السلاطين عليهم ، تماماً كما صنع أسلافهم في تأليب السلاطين على الإمام أحمد وعلى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهم الله تعالى ، فيا لله ما أحلم الله عليهم وهم يبارزونه بالبدعة والفجور .. ومعاداة أولياء الله الصالحين.

ومن خَلَفِ هؤلاء في هذا الزمان رجلٌ سلَّ لسانه وسنانه في محاربة أهل السنة والافتراء عليهم ، زاعماً بل ومصرحاً أنه وليٌ ووصيٌ على السلفيين في العالم ..!

نعم ، وصي عليهم وهو قد بلغ رتبةً عالية في صفوف المبتدعة وهم الإخوان المسلمون وحصل على أعالي الدرجات والرتب عندهم ..!
ونسي هو وأمثاله قوله عليه الصلاة والسلام ( إن الله احتجز التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته ) وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الخوارج والذي هو في كل أهل البدع ( يمرقون من الدين ، ثم لا يعودون فيه )
قال بعض السلف : آخر الحديث أشد عليهم من أوله .

هو رجل سلَّ لسانه في البدعة والهوى ، والكذب والافتراء ، فتارة يزعم أنه يرى الله بقلبه ، تماماً كما تقوله الصوفية الخرافية ، وتارة يصول لسانه ويجول في صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم لامزاً إياهم بما لا يليق ، تماماً كما تصنعه بعض الرافضة مع الصحابة الكرام رضي الله عنهم ، وتارة يحمل لواء يهود أهل القبلة ( المرجئة ) كما قال سعيد بن جبير رحمه الله، وينافح عنهم ، ويرد على أهل السنة قولهم وحقهم ، وتارة يتطاول على أهل السنة من علماء وصالحين عاملاً فيهم لسانه صائلاً جائلاً في أعراضهم تماماً كما تفعله الزنادقة في تسميتهم أهل السنة حشوية ...!
وهذا بالضبط ما صنعه المدعو ربيع المدخلي مع علامة هذا الزمان الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، لما قال فيه ( طعن في السلفية طعنة شديدة ) !! ثم أنكر ذلك ، فأبى الله إلا أن يفضحه أمام الملأ ، ولما قوبل بصوته وهو يقر هذا الكلام القبيح قال : يعني ولو قلته يتم نسف كوووووووووووول حسناتي ؟!
فرجع إلى قاعدته البدعية التي كان ينكرها ( قاعدة الموازنات ) !

وهذا ليس بمستغرب عليه فقد قال حذيفة رضي الله عنه ( إن من الضلالة أعظم الضلالة ، أن تعرف ما كنت تنكر ، وأن تنكر ما كنت تعرف ) ..

ولما عجز هذا المفتون عن البوح بما يكنه صدره تجاه غيره من البارزين عمد إلى نشر بعض ما يكنه إلى خواصه ومن يثق بهم ، مؤلباً لهم على الرد عليهم ، ووضعهم في فوهة المدفع بينما يجلس في بيته قرير العين خارج المعركة ، ولا زلت اذكر كلمته التي قالها عام 1414 ه لما أراد البعض رد بعض أخطاء الألباني في بعض المسائل وكان الرد سينسب إليه ولو ضمناً ، هاج وماج قائلاً : لا تهيجوا علينا الألباني ، لا تهيجوا علينا الألباني ..! ثم عمد إلى أحد أصحابه السابقين وأمره بالرد على الألباني .... ثم تبرأ منه ...!

وأعجب كل العجب من زعمِه قولَ ما يعتقدُه على الملأ ، وأنه لا يخفي شيئاً خلافه ، بينما تجد في جلسته الخاصة همزاً ولمزاً ، بل طعنا صريحاً في البارزين في عصره ، بينما لا يملك عشر الشجاعة بالتصريح علناً بما قال ..!

بل من زيادة الصفاقة لديه ، أنه ينكر على بعض من فضحه وكشف بدعه وباطله ، بأنهم يلمزون الكبار في مجالسهم الخاصة ، بالضبط كما صنع مع فالح الحربي ، حين رماه بالطعن في الكبار في مجالسه الخاصة ، وتتابع عليه تلاميذه طالبو الجنسية السعودية كالمرجئ أبو عمر الفلسطيني والديواني الباكستاني وغيرهم ..

فكانت الفضيحة لهم من حيث لم يحتسبوا ، فخرج قول شيخهم آنف الذكر في ابن باز رحمه الله ، وها أنت ستسمع قوله في بعض البارزين هنا بحول الله ..
ولما كانت هذه حاله ، وهذا ديدنه ، آثرت فضحه وكشف باطله وخزيه ، ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيى عن بينة ..

وهذا أوان الشروع في المقصود ...

فهذه هي الهدية الثانية التي أقدمها لأهل السنة لتقر أعينهم بها في كشف ضلال ومنكرات البعض من الناس ، بعد خروج الهدية الأولى والتي كانت عبارة عن كشف المدخلي في كلامه الشديد في ابن باز رحمه الله ...

في هذه الجلسة السرية ، حدث لقاء بين ربيع وبين فريد المالكي وبين تراحيب الدوسري ، وتناقشوا فيه حول خلاف بين فريد وبين تراحيب ، حيث كان هذا التراحيب مدافعاً عن ابن جبرين في ذلك الوقت 1413 ه ومنكراً على فريد المالكي شيئاً من تلميحه حول ابن جبرين ، فقام ربيع مدافعاً منافحاً آمراً فريداً المالكي الرد على ابن جبرين بكل ما يستطيع من قوة ، واصفاً ابن جبرين بصفات عظيمة ، ( ليس بعالم ، ضيع دينه وإسلامه ، يحارب بالأقمار الصناعية ، لا يصنف في السلفيين ولا العلماء ، شرشحه يا فريد )

وهو لا يجرؤ على التصريح بعشرها أمام العامة والملأ ، فكان منه ما كان من استخدام مكره وخبثه في التضحية بأحد جلسائه وهو فريد المالكي والزج به في فوهة المدفع ..!

فأين الغيرة على دين الله يا ربيع المدخلي ، وأين مكانتك أنت أمام العامة من مكانة فريد المالكي لتزج به في هذه الحرب الضروس ، ثم تتركه يكابد وحيداً أمثال هذا الرجل ، بل تتبرأ وتحذر منه فيما بعدُ ؟

لماذا تزج بهذا الطالب عندك إلى الرد على ابن جبرين عضو الإفتاء في ذلك الوقت ، وأنت الأستاذ الدكتور ، الوصي على السلفيين في العالم ...!
أم تنتظر أن يرد عليك ابن جبرين كما رد عليك بكر أبوزيد لترد عليه وتنتصر لنفسك لا لدين الله تعالى ؟

فالله المستعان ...

عموماً ما صنعه المدخلي من تلون كتلون الحرباء وفجور مع مخالفيه ، ليس مستغرباً عليه ، وليس بأعجب من تخبطه في العقيدة ، وولوجه في البدعة من أوسع أبوابها ، ولكن البعض للأسف ممن أشرب قلبه محبة هذا الرجل ، أبى إلا الدفاع عنه في تخبطاته العقدية إما تعصباً وإما جهلاً ، فلعل مثل هذه التسجيلات تكشف باطن الرجل وخبث طويته ، فتكون بوابة معرفة منكرات هذا الرجل ..

ووالله الذي لا إله إلا هو ، إن المتكلم هو ربيع المدخلي ، لم أزد على كلامه حرفاً واحداً ، ومن يعرف ربيعاً جيداً يدرك أن هذا القائل هو ربيع ...

ومن أنكر ذلك ، فبيني وبينه المباهلة ، ولعنة الله على الكاذب منا إلى يوم القيامة ..


تم حذّف الرابط بواسطة المشرف



منقوووووووووووووول
__________________
جميل أن يكون لك قلب أنت صاحبه ...لكن الأجمل أن يكون لك صاحب أنت قلبه

التعديل الأخير تم بواسطة fares alsunna ; 04-18-2007 الساعة 03:38 PM