اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب إنسان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي سفير الأمل
أشكرك على هذا الطرح الجميل
***
لماذا حينَ أُفكّر في هذا أرى الأمر مُرتبطاً بالسياسة ؟
لطالما حرِصت الحكومات المُتعاقبة في الدول العربيّة على تغييب عقولنا بإشغالنا بالمتطلّبات الأساسيّة للحياة .
حين ترى الميزانيّات المُخصّصة للبحوث العلميّة في الدول الغربيّة مُقارنةً بالدول العربيّة ، صدقاً تتألّم من أعماق قلبك .
لدينا عقول مميّزة بأمسّ الحاجة إلى الدعم الواجب على الدول للرقي والتقدّم .
لا تلقى الدعم هُنا ، فتُغادر .
أُبرّئها تماماً من كلّ عائبة تُعيبها ، فلدينا كامل الحق في استخدام عقولنا فيما يُرضي الله تعالى .
ما الحلول الممكنة للحد من ذلك ؟
رأينا الثورات العربيّة من أجل التغيير
فلننتظر التغيير
تقبّل مشاركتي
| نعم أخى فجميع الخطوط تتقاطع عند تلك الحلقة المسماه بالسياسة .. فمبدأ
الغاية تبرر الوسيلة القائم على مبدأ المصالح أولاً وقبل كل شيئ ودون
مراعاة أى اعتبارات انسانية هى السائدة والتى تحكم علاقات الغرب بنا كعالم
اسلامى ..
هذه العلاقة التى تجعل الدول الغربية حريصة على التفوق النوعى العلمى
والتكنولوجى الذى يضمن دائماَ أن تكون موازين القوى فى صالحها ..وهذا
الذى يجعلهم يوفرون شتى الإغراءات لعلمائنا النوابغ ويوفرون كل ما يتمنونه
من مال وشهرة وحياة كريمة كل هذا شريطة أن يجتثوا من قلوبهم فكرة
العودة إلى الوطن مرة أخرى .. والا كان الموت هو الجزاء الوحيد المنتظر .
وعلى الجانب الأخر نجد الحكام السابقين للأسف كان همهم الأول الحفاظ
على كراسيهم ومن ثم فكرة تقدم البلاد تكنولوجيا وعلمياً كانت تقبع فى أسفل
سلم اولوياتهم أن لم تكن موجودة من الاساس
فبذلوا كل رخيص وغالى من أجل عدم خروج شعوبهم من تلك الحلقة
المفرغة والتى لاتنتهى من محاولة توفير الحاجات الاساسية للحياة وتوفير
لقمة العيش فلا يكاد أحدهم يجد
الوقت الكافى للتفكير فى شئون الدولة بل عندما يفيق يجد أنه خلاص قد بات
على اعتاب نهاية الرحلة .. نعم أخى لقد نجحو وعن جدارة فى قتل الطموح
بداخلنا ..نجحوا وبجدارة فى قتل الحلم قبل أن يولد ويرى النور ..نجحوا
وبكل جدارة أن يجعلونا نشعر أن هذه البلاد ليست بلادنا بل هى بلادهم
ورثوها كابر عن كابر وما نحن الا مجرد ضيوف عليهم .. حقيقى الحديث ذو
شجون
لكن كما قلت أخى ربما يولد الأمل من رحم الألم .. وهذه الثورات العربية
تعد بمثابة مخاض ميلاد الأمة من جديد .. كُلى تفاءل بذلك أن شاء الله
..مع مزيد من الاهتمام بالبحث العلمى الذى يُعد بمثابة قاطرة التنمية . قلب انسان ..أخى العزيز ..حقيقى أسعدنى وجودك للغاية .. لا حرمنا الله من
اطلالتك الراقية
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |