اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتـهـال
وخاصتا اذا اشتغلت هذه العقول في مؤسساتهم
عندها لن تفكر حتي في الرجوع لبلادك ...لأن المصير واضح
الا اذا حدثت معجزه وتم غسيل دماغك مما درست وخبرت
بالتأكيد السياسه و عملاء الغرب ساهم وربما من اراد ذالك
لكن بعد التغييير تكون هناك فسحه للأمل
رأيت النتيجه في بلادي ..!! في مدينه مصراته
نقص السلاح
بدأ الشباب بتعديل الاسلحه ما يستخدم للطائرات جو ارض
تم استخدامه للأرض ارض
ومع استمرار الوضع كانو يأخذون مخلفات القصف وما دمر من اسلحه
فتم صنع سلاح من قبل بعض الميكانيكيين والمهندسين
و استخدم بفعاليه ....كان الموضوع مفاجأ لنا
وشعرنا بفرحه كبيره بصنع اول راجمه صواريخ ليبية
سميت بي ( و أعدوا ) نسبه الي الايه
و اعدو لهم ما استطعتم من قوة
الالهام يأتي في اصعب الظروف
لا يوجد حدود للعقول ....بأمكان العالم العربي النهوض وبقوة
اذا اتت الرغبه حتي بأبسط الاماكنيات
ام ان هناك عقل عربي وعقل اوروبي؟ | حقيقى اسعدتنى مداخلتك جدا وقد عايشت من خلالها صمود أخواننا الابطال
فى ليبيا فى وجه الظلم وفى مواجهة جبروت الطاغية .. وقد دفعتهم الحاجة
التى كما ُيقال عنها أم الاختراع إلى الابتكار وتطوير الأسلحة بما يتناسب مع
ظروفهم واحتياجاتهم .. حقاً ما أجمل هذا النبوغ وما أعظم هذه العبقرية ولا
سيما عندما تكون مرجعيتها كتاب الله عزّوجل وأن تكون مستمدة من صمود
شعب يبذل دماء أبناءه الزكية من أجل أن يتنسموا هواء الحرية ..نسأل الله
لهم النصر والتمكين
أما بخصوص ما تفضلتى وأشرتى إليه بالمقارنة بين العقل العربى والعقل
الأوربى..أود أن أُشير أنه فى عصور مجدنا الراحل بينما كانت الدولة
الاسلامية تمثل منارة للعلم والحضارة وواحة للعدالة والسلام كانت أوروبا
ترزخ فى ظلام العصور الوسطى .. فشتان بين حضارتنا بالأمس وحضارة
الغرب اليوم
هناك فارق شاسع بينهما كالفارق بين السماء والأرض ..فارق بين حضارة
يشع بريقها من النور الإيمانى ..وبين حضارة يشع بريقها من المادية البحتة
صدقينى العقل العربى والإسلامى إذا تم إعطاءه الفرصة وتوفير كافة
الامكانيات له سوف يسود هذه الدنيا بإذن الله سبحانه وتعالى شريطة أن نعود
إلى نبعنا الصافى كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . ابتهال ..
خالص شكرى وعظيم امتنانى لمداخلتك الهامة والراقية .
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |