عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 10-11-2011, 03:47 PM
 
وَخِنجَرٌ آخَر , فَوقَ ضلُوعِي الكَسِيرةِ إنحَنى
صَلى علَى شَهَقاتِي , علَى رُكامِ أحزَانِي
عَلى الأنَا , و لَستُ أنَا !
أنَا الحُطامُ و آلآهَة
تَخرجُ القهقَهاتُ مِن فَمِي مُجبَرةً ,
مَعَ هذَا أسمَعُ صَوتَ إنكِسارِ قَفصِي الصَدرِي بِداخِلِي
و أنَا الـ مَاتت فِيها الرّوح وإنقطَع شِريانُ الحيَاةِ فِيَّ
هدُوءٌ , سَجَدَ لِعَظَمةِ صَخبِي .. فَوقَ نَوحِي
يَتلُوا علَى جُروحِي آيآت رَحمَةٍ , تَسِيلٌ فِي أورِدَتِي
تُاكُلُ الشَوقَ الـ مُزِجَ بِالحنِين - بِي أنَا
أكَادُ أشعُرُ أنِي أسِير ,. وَأنَا أبكِيكَ عَلى سَرِيرِي الزَّاهِي
نَم يَا جَرحِي نَم , أسكُن أحلَامِي
تَدَفأ بِي , بَعدَ البرُودةِ الـ مَضى علَيها سِنينَ طَويلَة
إحلمِي يَا جُروحَ الأعوامِ فِي إندِثارِكْ .. بَعدَ شِفاؤُكِ عَلى يَدِ مَن أحببتِ
قُولِي إنِي صَافِيَةُ الآن , لا شَوائبَ مِن الذِكرى تَتحوِيني
إنسِي أنِي ضَعِيفَةٌ , وَأنِي بَكِيتُهُ أمسًا !


-

: لِمَا أنتِ غَارِقَةُ بِالحُزنِ ؟
أنا : أحلَامِي تَتَدَهوَر , بِتُ لَا أعرِفُ نَفسِي
و الأيَامُ تَتَوالَى كَالطعناتِ فِي قَلبِي
: أكُل هذا ؟ .. أينَ الأصدِقاء ؟
أنا : بَل إسئلْنِي أينَ أنَا ,
فَقد أصبَحتُ فِي خَانَةِ النِسيانِ ..
: سَعِيدةُ أنتِ ؟
أنا : لَا !!
: إذن لِما البَسمةُ و الضَحِكاتُ لَا تُفارِقُكِ
أنا : لِأسخَرَ مِن القَدرْ =) !
رد مع اقتباس