آلآمـُـ وَطـَــنْ...!!!
ـ*___ـــــــــــــــــــ*ــــــــــــــــــ*ــــــــــــــــــــ____*-
آلامُ جَسَدٍ يشتكي من العناء,,
ينعي ضياع الأمن والهناء,,
يرتعد خوفا كلما حل المساء,,
كلما سقط شعاع الشمس وإسْوَدّتِ السماء,,
يرتجف بردا إذا هبت تلك الرياح الصمّاء,,
عاصفة ً بالقتل والقمع.. مخلّفة ً الصمت والبكاء,,
وما بعد أن كانت غيومنا بيضاء,,
وإنّي لأرى لها من بعد هذا الفراق
يتألّم وطني مع بكائي وتزداد الآلآم,,
أشباح الحرب تقترب.. ويبتعد السّلام,,
لم يبقى لنا شيء من ورود تلك الأحلام,,
سوا بقايا بسمة تلاشت مع الأيام,,
هدمتها ما في الأيادي من ظلم وما للقهر من أقدام,,
يقشعِرّ لنا البدن ولا يرحمنا الظـَّلام,,
بعد أن سُرق مِنَّا الكلام,,
يرتعد وطني كلما دُقَّا الحديد,,
ويبكي ويظل يبكي من جديد,,
يتفتح معها من الجِراحِ المزيـــد,,
أراها تُغرس في جسد حرّ بريء,,
وفوق أكتاف أحبائه.. صار ملقّبا بالشهيد,,
وآآآآآآآآآآآآآآهٍ وألف آهْ,,
من صمتٍ مُطْبِقٍ على الأفواهْ,,
ومن هدوءٍ يخترقهُ صريرُ الأبواقْ,,
[فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانْ]
ها هي ذا دعوانا تحققت من عند الله القدير,
وكم صبرنا من وقت مضى علينا بلا تقدير,
اللهم إنك قلتها لنا بالعربـِيِّ الفصيح,
[وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ]
:wardah:_-~* رحــــاب يوسف *~-_:wardah:
:wardah: وعاش وطني وعاشت ليبيا :wardah:
:wardah:حرة مستقلة:wardah:
:wardah: