عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 10-13-2011, 07:35 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدايةً ..أحب أن أتوجه بالشكر والتقدير إليكِ أيتها الأخت الفاضلة / جيهان

على دعوتك الكريمة لى ..وهذا وأن دل فأنما يدل على كرم أخلاقك وذوقك

الرفيع .. فخالص امتنانى لكِ .

ماهي علاقتك/ي بالشعر ..؟؟

الشعر بمثابة صديقى الوفى ..لايفارقنى ولا أفارقه ..

تقدرى تقولى كدا رفقاء درب .. وشركاء حياة

ما هي الوان الشعر المفضل لديك/ي ..؟؟

جميع ألوان الشعر ..ليس هناك لون محدد ..

فالشعر الرائع يأسرنى بغض النظر عن لونه .


من هو شاعرك /ي المفضل ..؟؟

الحقيقة هم كُثر ..لكن أذكر منهم

من القدامى..

المتنبى

إبوفراس الحمدانى

أبو العتاهية

من العصر الحالى

فاروق جويدة

أمل دنقل


اعضاء تثق /ي في ذائقتهم الشعريه ..؟؟

بسم الله ما شاء الله ..المنتدى يموج بالكثير من الاعضاء الذى يمتلكون ذائقة

شعرية راقية


بيت شعر يحضرك/ي دائما ..؟؟

أهوى الحياة كريمة.. لا قيد.. لا إرهاب.. لا استخفاف بالإنسان

فإذا سقطت سقطت أحمل عزتي .. يغلي دم الأحرار في شرياني



بيت شعـر تهـديه لعضو/ه ..؟؟

اذا غامرت فى شرف مروم .. فلا تقنع بما دون النجوم

فطعم الموت فى أمرحقير .. كطعم الموت فى أمر عظيم

أهديه لكل أعضاء المنتدى


قصيده تعدها من اروع
القصائد..؟؟

هى قصيدة تحمل عنوان ( رسالة في ليلة التنفيذ )

للشاعر: هاشم الرفاعي
ـــــــــــــــــــــــــ



رسالة فى ليلة التنفيذ
ــــــــــــــ

أبتاه ماذا قد يخطُّ بناني ..... والحبلُ والجلادُ ينتظراني


هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ ..... مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ

لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها ..... وأُحِسُّ أنَّ ظـلامَها أكفاني

سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ في ..... هـذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني

الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ ..... والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني

وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي ..... في بِضْـعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ

والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ ..... دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني

قَدْ عِشْتُ أُومِنُ بالإلهِ ولم أَذُقْ ..... إلاَّ أخيراً لـذَّةَ الإيمـانِ

والصَّمتُ يقطعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍ ..... عَبَثَتْ بِهِـنَّ أَصابعُ السَّجَّانِ

مـا بَيْنَ آوِنةٍ تَمُرُّ وأختها ..... يرنو إليَّ بمقلتيْ شيــطانِ

مِنْ كُوَّةٍ بِالبابِ يَرْقُبُ صَيْدَهُ ..... وَيَعُودُ في أَمْنٍ إلى الدَّوَرَانِ

أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍ نَحْوَهُ ..... ماذا جَنَى فَتَمَسُّه أَضْغاني

هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ يا أبي ..... لم يَبْدُ في ظَمَأٍ إلى العُدوانِ

لكنَّهُ إِنْ نـامَ عَنِّي لَحظةً ..... ذاقَ العَيالُ مَرارةَ الحِرْمانِ

فلَـرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سحنةً ..... لو كانَ مِثْلي شاعراً لَرَثاني

أوْ عادَ-مَنْ يدري- إلى أولادِهِ ..... يَوماً تَذكَّرَ صُورتي فَبكاني

وَعلى الجِدارِ الصُّلبِ نافذةٌ بها ..... معنى الحياةِ غليظةُ القُضْبانِ

قَدْ طـالَما شارَفْتُها مُتَأَمِّلاً ..... في الثَّائرينَ على الأسى اليَقْظانِ

فَأَرَى وُجوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراً ..... ما في قُلوبِ النَّاسِ مِنْ غَلَيانِ

نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ هُمُو ..... كَتموا وكانَ المَوْتُ في إِعْلاني

وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذي ..... بِالثَّوْرَةِ الحَمْقاءِ قَدْ أَغْراني؟

أَوَ لَمْ يَكُنْ خَيْراً لِنفسي أَنْ أُرَى ..... مثلَ الجُموعِ أَسيرُ في إِذْعانِ؟

ما ضَرَّني لَوْ قَدْ سَكَتُّ وَكُلَّما ..... غَلَبَ الأسى بالَغْتُ في الكِتْمانِ؟

هذا دَمِي سَيَسِيلُ يَجْرِي مُطْفِئاً ..... ما ثارَ في جَنْبَيَّ مِنْ نِيرانِ

وَفؤاديَ المَوَّارُ في نَبَضاتِـهِ ..... سَيَكُفُّ في غَدِهِ عَنِ الْخَفَقانِ

وَالظُّلْمُ باقٍ لَنْ يُحَطِّمَ قَيْدَهُ ..... مَوْتي وَلَنْ يُودِي بِهِ قُرْباني

وَيَسيرُ رَكْبُ الْبَغْيِ لَيْسَ يَضِيرُهُ ..... شاةٌ إِذا اْجْتُثَّتْ مِنَ القِطْعانِ

هذا حَديثُ النَّفْسِ حينَ تَشُفُّ عَنْ ..... بَشَرِيَّتي وَتَمُورُ بَعْدَ ثَوانِ

أَسْمَى مِنَ التَّصْفيقِ ِللطُّغْيانِ ..... وتقُولُ لي إنَّ الحَياةَ لِغايَةٍ

أَنْفاسُكَ الحَرَّى وَإِنْ هِيَ أُخمِدَتْ ..... سَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِ

وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْ ..... قَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِ الْجاني

دَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِ ..... وَدَمُ الشَّـهيدِ هُنَا سَيَلْتَقِيانِ

حَتَّى إِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبا ..... لم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِ الفَيَضانِ

ومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَا ..... بَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ

إِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى ..... أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ

وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ ..... سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّـوفانِ

فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً ..... أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ

أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي ..... أَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ؟

أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنا ..... مُتآمِراً أَمْ هَـادِمَ الأَوْثـانِ؟

كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعي ..... كَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكاني

لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباً ..... غَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني

أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لا ..... إِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسانِ

فَإذا سَقَطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتي ..... يَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني

أَبَتاهُ إِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنى ..... وَأَضاءَ نُورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ

وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَيْنَ غُصُونِهِ ..... يَوْماً جَديداً مُشْرِقَ الأَلْوانِ

وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَـرَّةً ..... تَجْـري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِ

وَأتـى يَدُقُّ- كما تَعَوَّدَ- بابَنا ..... سَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ

وَأَكُونُ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مُتَأَرْجِحَاً ..... في الْحَبْلِ مَشْدُوداً إِلى العِيدانِ

لِيَكُنْ عَزاؤكَ أَنَّ هَذا الْحَبْلَ ما ..... صَنَعَتْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَدانِ

نَسَجُوهُ في بَلَدٍ يَشُعُّ حَضَارَةً ..... وَتُضاءُ مِنْهُ مَشاعِلُ الْعِرفانِ

أَوْ هَكذا زَعَمُوا! وَجِيءَ بِهِ إلى ..... بَلَدي الْجَريحِ عَلَى يَدِ الأَعْوانِ

أَنا لا أُرِيدُكَ أَنْ تَعيشَ مُحَطَّماً ..... في زَحْمَةِ الآلامِ وَالأَشْجانِ

إِنَّ ابْنَكَ المَصْفُودَ في أَغْلالِهِ ..... قَدْ سِيقَ نَحْوَ الْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ

فَاذْكُرْ حِكاياتٍ بِأَيَّامِ الصِّبا ..... قَدْ قُلْتَها لي عَنْ هَوى الأوْطانِ

وَإذا سَمْعْتَ نَحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجى ..... تَبْكي شَباباً ضاعَ في الرَّيْعانِ

وتُكَتِّمُ الحَسراتِ في أَعْماقِها ..... أَلَمَاً تُوارِيهِ عَـنِ الجِيرانِ

فَاطْلُبْ إِليها الصَّفْحَ عَنِّي إِنَّني ..... لا أَبْتَغي مِنَها سِوى الغُفْرانِ

مازَالَ في سَمْعي رَنينُ حَديثِها ..... وَمقالِها في رَحْمَةٍ وَحنانِ

أَبُنَيَّ : إنِّي قد غَدَوْتُ عليلةً ..... لم يبقَ لي جَلَدٌ عَلى الأَحْزانِ

فَأَذِقْ فُؤادِيَ فَرْحَةً بِالْبَحْثِ عَنْ ..... بِنْتِ الحَلالِ وَدَعْكَ مِنْ عِصْياني

كـانَتْ لهـا أُمْنِيَةً رَيَّـانَةً ..... يا حُسْنَ آمالٍ لَها وَأَماني

وَالآنَ لا أَدْري بِأَيِّ جَوانِحٍ ..... سَتَبيتُ بَعْدي أَمْ بِأَيِّ جِنانِ

هذا الذي سَطَرْتُهُ لكَ يا أبي ..... بَعْضُ الذي يَجْري بِفِكْرٍ عانِ

لكنْ إذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْ ..... بَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ

فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتي ..... مَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِ

وَإلى لِقاءٍ تَحْتَ ظِلِّ عَدالَةٍ ..... قُدْسِيَّةِ الأَحْـكامِ والمِيزانِ



هل لك/ي محاولات في كتابه الشعر ..؟؟

نعم لى محاولات فى كتابة الشعر ..


لك/ي مساحه بلاحدود وحريه بلا قيود لنستمتع بقصيده من ذووقك /ي..؟؟؟

هذه بعض مقتطفات من قصيدة ( من قال أن النفط أغلى من دمى ) نظراً

لطول القصيدة ..

بغداد يا بلد الرشيد

يا قلعة التاريخ والزمن المجيد

بين ارتحال الليل

والصبح المجنح لحظتان

موت‏..‏ وعيد

ما بين أشلاء الشهيد

يهتز عرش الكون في صوت الوليد

ما بين ليل قد رحل

ينساب صبح بالأمل

لا تجزعي بلد الرشيد

لكل طاغية‏..‏ أجل

*****
طفل صغير‏..

ذاب عشقاً في العراق

كراسة بيضاء يحضنها

وبعض الفل‏..‏ بعض الشعر والأوراق

حصالة فيها قروش

من بقايا العيد‏..‏ دمع جامد

يخفيه في الأحداق

عن صورة الأب الذي

قد غاب يوما‏ً..‏ لم يعد

وانساب مثل الضوء في الأعماق

يتعانق الطفل الصغير مع التراب

يطول بينهما العناق

خيط من الدم الغزير

يسيل من فمه

يذوب الصوت في دمه المراق

تخبو الملامح‏..‏ كل شيء في الوجود

يصيح في ألم‏:‏ فراق

والطفل يهمس في أسى‏:

أشتاق يا بغداد تمرك في فمي

من قال إن النفط أغلى من دمي؟‏!

بغداد لا تتألمي

مهما تعالت صيحة البهتان

في الزمن العمي

فهناك في الأفق البعيد صهيل فجر قادم

في الأفق يبدو سرب أحلام

يعانق أنجمي

مهما تواري الحلم عن عينيك

قومي‏..‏ واحلمي

ولتنثري في ماء دجلة أعظمي

فالصبح سوف يطل يوماً

في مواكب مأتمي

الله أكبر من جنون الموت

والزمن البغيض الظالم

بغداد لا تستسلمي

بغداد لا تستسلمي

من قال أن النفط أغلى من دمى ؟



وختاماً .. أتمنى أننى لم أكن ضيفاً ثقيلاً عليكم

ولا أملك فى نهاية هذه الضيافة الكريمة .. سوى أن أتقدم إليكِ/ جيهان ..

بأسمى آيات الشكر والتقدير .

__________________
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ...
يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا
إن لم تكن عيني تراكَ
فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ...