سيلين بحزن : اهدئ يا انجل ارجوكى
انجل بعصبيه : تكلمى انتى و هى ما به اخى ؟
قامت ايميلى من على الكرسى لتضرب الطاوله و تقول بغضب : تريدين ان تعرفى
حسنا انا سأخبرك اخوكى يعمل فى ميتم
فرحه الان ؟
انجل بصدمه : مـ..مـ..ميتم
و
بدات فى الجرى بعيدا
سيلين : انجل انتظرى
ايميلى : اتركيها
سيلين : لما عليكى ان تكونى قاسيه هكذا
ايميلى : انا لست قاسيه
سيلين : بل انتى كذلك , قاسيه , بارده , دائما ما تتكلمين بجفاء
ايميلى : يا لكى من ...
كيرا مقاطع : اصمتا انتما الاثنين
ثم اشار بأصبعه على اليس التى كانت غير مستوعبه لما حولها
ايميلى بقلق : اليس انتى بخير ؟
لكن اليس لم ترد
مددت سيلين يدها لاليس لكن اليس تبعد يدها
و
تقول : ابتعدوا عنى , فقد ابتعدوا
ايميلى : اسمعى ...
اليس بصراخ : قلت ابتعدوا ايجب ان اعديها مره اخرى , حسنا سأعيدها
ابتعدوا .. ابتعدوا .. ابتعدوا .. ابتعدوا .. ابتعدوا
و
بدأت فى البكاء
كان كل من فى الكافتريا ينظر لها و هى تبكى
كانوا يتسألون عن سبب ذاك البكاء
اما بالنسبه لايميلى و سيلين
فقد صدموا لم يروا اليس بتلك الحاله من قبل
لم يعرفوا حتى ماذا يجب ان يقولوا لها
و
يدخل المدير فجأه
ليقول : اليسون ستون ! اجننتى ؟ ما الذى حدث ؟ لما تصرخين هكذا ؟
كيرا : لا شئ يا سيدى انها فقد ...
تقاطعه اليس : اريد العوده الى المنزل
المدير : ماذا ؟
اليس : لا اريد البقاء هنا , اريد العوده الان
المدير : نظرا لحالتك تلك سأسمح لك هيا اتصلى باحد
لكي يأخذك لمنزلك و هيا معى الى المكتب اريد التحدث معك
و
مشت اليس خلف المدير
و
فى طريقها اخرجت هاتفها و اتصلت بجايك
جايك : الو جايك معك
اليس : تعالى خذنى من المدرسه
جايك : مااااااااااذا ؟ لكنى ادرس فى البيت
انسيتى خطتنا لامى و ابى
اليس : لا يهم تعالى خذنى الان ما عدت استطيع التحمل
جايك بقلق : هل حدث شئ ؟ لما صوتك هكذا ؟
اليس : فقد تعالى حسنا
و اقفلت الهاتف
كملوووا ^^