جايك : مااااااااااذا ؟ لكنى ادرس فى البيت
انسيتى خطتنا لامى و ابى
اليس : لا يهم تعالى خذنى الان ما عدت استطيع التحمل
جايك بقلق : هل حدث شئ ؟ لما صوتك هكذا ؟
اليس : فقد تعالى حسنا
و
اقفلت الهاتف
كانت انجل تجري بعيدا . إلي الحديقة الخلفية وهناك أيضاً كان ...
كانت الدموع متناثرة حول وجهها وهي تقول لنفسها بحزن: لماذا يا أخي ؟؟ .. لماذا لم تخبرني ؟؟ ..
فوجئت بجسد ممد أسفل إحدي شجيرات الجديقة فاتجهت إليه لتتمتم بصدمة: أخي ؟؟!
انتبه علب وجود أحد فوق رأسه ففتح عينيه ليقول بصدمة: أنجل ؟؟؟ لماذا تبكين عزيزتي ؟؟
أنجل بصراخ: اصمت ولا تقل عزيزتي .. انت تكرهني
دهش ريك وقال: ما هذا الكلام أنجل ؟؟ أنا أحبك كثيرا .. أنجل أنتي أختي ..
أنجل بسخرية: حقا .. ولماذا لم تخبرني بشأن عملك ؟؟
ريك بخفوت: عملية...
أنجل باستهزاء: أجل يا أخي العزيز .. عملك في الميتم ..
أخفض ريك رأسه وغطت خصلات شعره الأمامية عينيه وقال بخفوت وحزن: أنجل أنا لا أعمل هناك لأجل المال فقط ... كان بإمكاني اختيار أي مكان آخر لأعمل به إن كان الامر كذلك
......
بدأت تهتم لكلماته فجلست إلي جواره ثم قالت: لماذا إذاً ؟
ريك بحزن: عديني أنك لن تكرهيني وستبقين تحبينني كشقيقك الأكبر
أنجل: أجل يا أخي ...
ريك: أنجل أنا أعمل هناك لأن أخي هناك ... أقصد شقيقي وليس أخي ... نظر إليها وقال وهو يري الصدمة مرتسمة علي وجهها ... أنجل أنتي لستي شقيقتي أو أختي حتي بل أختي بالتبني فقط ولكني أحببتك مثلما أحببت أخي تماماً .. اعذريني علي عدم إخبارك ...
بصدمة_ ريكاردو ؟؟!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
______________________
بصدمة_ ريكاردو ؟؟!!
لم يكن هذا صوت أنجل وإنما فقط صوت كايتو من ورائهما ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
احم
احم
احم
اظنني سويت تطور عظييييم بالأحداث رغم أني ما كتبت كتير معكم
إذا أحد عنده اعتراض علي أسلوبي يحكيلي فورا
يلا كملوا عني ... سلام