الموضوع
:
سر الماضى المخفى
عرض مشاركة واحدة
#
274
10-14-2011, 02:54 AM
s.a.y.a
يووووش اسفه يالغاليات للتاخير :madry: عندى تاخير ساعه ونصف هههههه :heee: يلا ماتزعلون بليز
:rose:
الحرب كانت عالميه :noo:هههههه بس اخر مره وربي
^4444^ يلا بلا رغى
:dam:
التكمله ~
فانتبه تان لها وليدها المرتجفه ونظراتها التى تثبتت على هذا المكان فنظر الى ماهى تنظر وماهو الا اليكس يرمقها بغضب وبجانبه اكيرا يحاول ان يمنعه ولكن ابعد اليكس يدا اكيرا عنه وتقدم نحو كاتلين التى ظلت ترتجف وهى لا تصدق عيناها ودموعها على وشك السقوط فرجعت بعض خطوات للخلف ولكنها توقفت فقد امسك بها اليكس وهو ينظر لها باحتقار وقام بسحبها من يدها بشده خلفه ودخل بها الى غرفه مكتب واغلق الباب .......
وظل الصمت بينهم فتره شعرت بها كاتلين وكانها الدهر ولكن زاد من غضبها نظرات اليكس المحتقره لها
:حسنا اخبرنى لما كل هذا الغضب ....لما تشغل بالك بي
واندفعت للخروج ولكنه شعرت بيد تصدها عن سيرها وترجعها بقوه الى الخلف فارتمت على الاريكه الجلديه بعنف وقد المها جسدها باكمله وحاولت ان تعتدل ولكن احدهم منعها فقد كان اليكس الذى صعد فوقها فى غضب وامسك بذقنها وقربها من وجهه و...بحده
:
ماذا تظنى انتى بفاعله ؟
فارتعدت كاتلين ودموعها تنسال على يده ولم تجد كلاما تنطق به فقد تبخرت كل الاحرف امامها ولم تعد تستطيع حتى الحراك ولم يعد بيدها الا البكاء المرير ولكن اليكس لم يأبى لبكائها وترك ذقنها فى غضب ...
:هل يزعجك هذا .... ام ان مايزعجك هو اننى لست تان ؟
فتجمعت الدموع بعين كاتلين وهى تنظر له بغضب وقامت بصفعه وهى ترتعش ..فنظر لها اليكس بغضب ثم شعر بكلماته التى لفظها وقام من فوقها بهدوء واتجه الى النافذه وامسك كأس واخذ يرتشف منه بحده فقامت كاتلين واعتدلت من جلستها ومازالت الصدمه مسيطره عليها وكلامه الجارح لها فخرجت منها شهقه دون وعي وتتابعت بعدها الشهقات التى يمزجها الدموع الحارقه واخفت وجهها بيدها واصبح قلبها يالمها من البكاء وكان شيء اخترق قلبها واحرقه ولكن كسر صوت بكائها دخول احدهم الذى انتبه لبكاء كاتلين واقترب منها فى هدوء وقام برتب على كتفيها فنظرت كاتلين له وماهو الا اكيرا الذى نظر لها بابتسامه حزينه ويملئها الشفقه فامسك بيدها واوقفها ونزع الجاكت عنه ووضعه على كتفيها
:هل انتى بخير ؟
فلم تجب كاتلين واكتفت بنظراتها المتألمه لاليكس الذى كان يشتعل غضبا ولكن قطع هدوئهم دخول غير مرغوب فيه فقد كان هذا تان الذى دخل ينظر فى الامر وتقدم مسرعا الى كاتلين ليحدثها ولكن تفاجىء باحدهم يجذبه بشده ووجهه له لكمه قويه اسقطته ارضا ولكن قام اكيرا بامساك اليكس ليمنع تراسله فى العراك
:
ارجوك اليكس اهدء
فنظر له اليكس وابعد يده وتوجه الى تان الملقى ارضا وامسك بياقته ورفعه الى وجهه
:
اسمع ايها الحقير لااهتم ان كنت بعلاقه بها ام لا ولكن اقسم ان رأيتك مره اخرى امامى ساجعلك تلحس غبار الارض
وتركه فى عنف وخرج مسرعا الى سيارته ولكن كانت هذه الفتاه تمسك بخاتم الخطوبه ودموعها تتساقط فقد سمعت مالم تتوقع سماعه لقد طعنها بسكين بارد قطعت اوصالها لقد كسر قلبها بقدميه لقد القها خلفه وكانها قطعه هشا .......
قام تان متالما الى كاتلين ولكن كاتلين لم تكن بوعيها لم تكن معهم فى هذا العالم البأس ...فشعرت بيد تان على كتفيها فاتسعت عيناها والمملؤه بالدموع وركضت مسرعه مبتعده عنهم خارجه من هذا القصر اللعين .............
وكاد تان ان يلحق بها ولكن يدا منعته من ذلك فنظر الى اكير
:ماذا تريد ؟
فقام اكيرا باشعال سجارته فى هدوء وجلس على الاريكه ونظر له بشيء من الغضب :
هذا السؤال يجب ان تجاوب انت عليه وليس انا
:ماذا تقصد
:انت تعلم ماذا اقصد ولكن ليس هناك مانع ان اخبرتك فلربما انت غبي ....
:لااسمح لك ياهذا
فقام اكيرا من مقعده ونظر له بحده
:ماذا تريد تان من هذه الفتاه
فابتسم تان بخبث
:
هااا اتقصد كاتلين
:يبدو انك بدئت
تفهم
:ماذا تقصد ...حسنا على كلا انها فتاه لطيفه واردت مصادقتها ليس اكثر
فاخرج اكيرا ضحكه سخريه
:
ههههه حقا لم اكن اعلمك انك مرهف الحس وانك شخص جدير بالصداقه
فازداد غضب تان
:
حسنا ليس لدى الكثير من الوقت لاضيعه مع امثالك
وهم بالخروج
:هه امثالى .....
قالها اكيرا بسخريه وذهب الى النافذه ونظر الى السماء فاذا بها تمطر :
اظن هذا اليوم مليء بالغيوم .....اتمنى ان يهدء الجو ويصفو كصفاء السماء بعد مطيرها
ولكنه شعر باحدهم يحتضنه من الخلف فنظر اكيرا بطرف عيناه وابتسم ثم اعاد نظره الى النافذه
:اكيرا ماذا بالكيس لما خرج غاضبا وايضا كاتلين لقد كانت تركض باكيه ماذا حدث ؟
فالتفت لها اكيرا وهو يمسك بوجهها الرقيق ويبتسم فى هدوء
:لاتشغلى بالك عزيزتى ... سيصبح كل شيء على مايرام
فابتسمت ريونا بمرح وقلت بحماس
:
نعم بالتاكيد
ثم احتضنت اكيرا ولكنها شعرت فاجئه بقلبها يتمزق فقبضت بشده على قميص اكيرا وضمته لها اكثر فشعر اكيرا بها فحاول ابعادها عنه ليطمئن عليها ولكنها لم تترك له المجال فقد كانت متشبثه به فوضع يده على راسها
:عزيزتى ماذا هناك بما تشعرين
فاخفت ريونا ألمها عن اكيرا وبصوت متالم
:لالـــ ا ليــ ليس هناك شيء فقد يبدو انــ اننى نسيت اخذ الدواء هذا كل مافى الامر
فابعدها اكيرا عنه ونظر لها بغضب مصطنع
:مابكِ لما تهملين نفسك هكذا ....حسنا ايتها المدلله اذهبى الان وتناولى الحبوب والا .....
فنظرت له ريونا متسأله
فاقترب منها واردف بخبث
:والا ساجعلك تقبليننى امام الجميع
فارتجف جسد ريونا الصغير وقامت بضرب صدره بخفه
:
لاتكن سخيف بالتاكيد لن افعل
تعالو معايه نشوف ويش الحال عند كاتلين ><
:laaaa:
كانت كاتلين تركض فى هذه الامطار المتساقطه التى تزيد من قسوه الجو وظلامته ولكنها توقفت امام احد المبانى وهى تنظر له باندهاش فقد كان اخر مايخطر ببالها انها ......
"لقد تركانى والداى فى هذا العالم القاسي لقد القيانى خلفهم ...لم يبالو بى لم يهتمو كيف ساحيا بدونهم ... هل سانهار الان هل هى نهايتى ....ولما انت اليكس لما انت... لما احببتك ؟...ظننت انك هو الشخص الذى سيحمينى من هذا العالم الموحش ..... هذا العالم التى تزينه الاموال والنفاق و يملئه الخداع والكذب .... ولكنك القيتنى خلفك مثلهم .... هل حقا استحق مايحدث لى ..... كيف ساقبل بفراقك يامن سكنت قلبى ..... كيف ساتحمل فراق كل احبتى الان وبلا رجعه ..... ولكن ...هذا هو مصيــــــــــري "
وانذرفت الدموع بحسره وحزن وكانت الامطار تخفى دموعها المتساقطه وتخفى شهقاتها المتالمه مع صوت الرعد ولكنها كانت اشد من الرعد فى قلب كاتلين هذه الفتاه الضعيفه الوحيده التى تواجه تيارات الحياه العاتيه وتبتسم بقلب رحب ....وتتلقى كل صفعه وصفعه وتسقط ثم تقف من جديد وتكمل مسيرتها التى لانعلم اين ستتوقف ومتى سينتهى هذا العذاب
:لقد انتهى الامر
اخرجتها كاتلين من شفتاها المرتعشه وهى ممسكه بالخاتم وقامت بنزعه ببطء ثم نظرت له بحسره وألم والقته امامها فى بقعه من المياه اثر الامطار ومرت عليه سياره تلوى الاخرى حتى اصبح الخاتم هش فابتسمت بهدوء :
هذا مانا عليه الان هشا وسانكسر مع اول صدمه سأتلقاها.. فلا تحزن ايها الخاتم اعدك اننى سالحق بك قريبا
ثم اكملت سيرها متجه الى هذا المبنى وقامت بامساك مقبض حديدى واخذت تطرقه فانفتحت هذه البوابه الكبيره ووجدت امامها سيده تبلغ من العمر 50 عاما تبتسم لها بمرح:
مرحبا بك عزيزتى تفضلى
فتقدمت كاتلين الى الداخل والسيده تراقبها وهى تنظر الى ملابسها العاريه والمتسخه اثر ابتلالها حتى دخلت الى المبنى فتقدمت احد الفتيات ترتدى زى يشبه زى الممرضات وقامت بالترحيب بها
فدخلت هذه السيده وتتبعها الفتاه وكاتلين الى غرفه بها مكتب وعدة مقاعد وجلست السيده الى المكتب وامرت كاتلين تجلس امامها فاستجابت لرغبتها
فنظرت السيده الى كاتلين بحنان
:
حسنا صغيرتى اخبرينى مااسمك وماهى حالتك الاجتماعيه ؟
ولكن لم يتغير تعبيرات وجهه كاتلين الذى كان يحمل من البرود والحزن كل المعانى :
ادعى كاتلين اوزوماكى ابلغ سابعه عشر ونصف .....لقد توفى والدى العام الماضى وانا اسكن الان بمفردى
فنظرت لها السيده بأسي
:
اليس لديك اهل او اقارب؟
:لا لااعلم احد منهم
:حسنا عزيزتى ساسجل اسمك معنا ..... انا ادعى كارمن المشرفه الاجتماعيه للملجأ ...يمكنك القدوم لى متى شأتى وساستمع لك ..
فقامت كاتلين من مقعدها وانحنت بلطف الى السيده كارمن
:
شكرا لك سيدتى
فابتسمت لها السيده ثم اردفت
:بالمناسبه يمكنك تغير زيك بملابس تناسبك ان لم تكنى احضرتى اغراضك
فهزت كاتلين راسها بالموافقه وامرت السيده كارمن هذه الفتاه الواقف بجانبها ان ترشيد كاتلين الى غرفتها وتجلب لها زيٍٍِ مناسب فاسرعت هذه الفتاه بتنفيذ الامر وتبعتها كاتلين خارجه من الغرفه الى ممر طويل حتى توقفت عند احد الغرف وطلبت من كاتلين ان تنتظر قليلا حتى تاتى لها بزي مناسب فصمت كاتلين واستندت على الحائط بشرود ولكنها شعرت باحدهم يقف امامها فنظرت الى الاعلى فاذا بفتاه بغايه من الجمال تبتسم لها فلم تبالى كاتلين لها وكان شيء ما امسك بمشاعرها
فاردفت هذه الفتاه بلطف
:هل انتى جديده هنا
فقالت كاتلين بتملل
:
نعم
:اذا ... مرحبا بك معنا .... ستعتدين على الامر .... لن يكون سيء
فنظرت لها كاتلين ببرود
:ومادخلك بي
فارتسم على وجهه الفتاه الحزن واردفت بهدوء
:
اسفه
ولم تكد تنطق كاتلين حتى خرجت الفتاه من الغرفه
:
هيي انجلينا اسفه لم اتى لجلبك
فابتسمت هذه الفتاه التى تدعى انجلينا
:
لاعليكى ماري لقد اعتدت الامر
:حسنا عزيزتى لقد استعرت منك فستانا فانتى الاقرب سنا من صديقتنا الجديده
فابتسمت انجلينا
:حسنا ... على الرحب
ثم اردفت موجه كلامها الى كاتلين التى كانت منذهله من نظرات انجلينا الثابته والتى لاتتغير
:حسنا يمكنك القدوم الى متى شئتى غرفتى هى 101 سيكون الامر افضل ان قضينا وقتا ممتعا معا
ثم دخلت الى غرفتها واغلقت الباب خلفها
وتقدمت ماري الى الامام وتبعتها كاتلين وهى عاقده ذراعيها ببعضهما وبعد سيرهم بعض خطوات توقفت ماري مره اخرى ونظرت الى كاتلين بابتسامه
:هذه ستكون غرفتك انسه كاتلين
فنظرت كاتلين الى رقم الغرفه وقالت بصوت منخفض
:110 حسنا
ثم دخلت الى الغرفه وخلفها ماري
:حسنا اتمنى ان تعجبك الغرفه
فنظرت لها كاتلين :
نعم ...شكرا لك
فمدت ماري يدها بالفستان والتقته منها كاتلين وعندما همت ماري بالخروج
:انسه ماري هل يمكننى سؤالك ؟
فالتفت لها ماري مبتسمه
:
نعم عزيزتى تفضلى
:هذه الفتاه اقصد انجلينا لما اتت الى هنا
:لقد توفى والديها ولم تجد احد يراعاه من اهلها فهى عمياء
:مااااااااااذا
قالتها كاتلين بصدمه وحزن
:الم تلاحظى هذا عزيزتى
فنفت كاتلين براسها
:
لا لقد بدت انها طبيعيه لقد عرفتنى وعرفت هويتى كفتاه وايضا علمت اننى جديده هنا وكانت تسير بشكل طبيعى
فابتسمت ماري لها
:
نعم هى هكذا فقد ظلت هنا منذو ان كانت فى الخامسه من عمرها
:ماااذا ...يالهى يالها من مسكينه
فنظرت ماري لها بحزن :
نعم لقد كانت حالتها سيئه عندما اتت هنا ولكنها الان اعتادت على الامر فاتمنى انتى ايضا تعتادى عليه
فنظرت لها كاتلين بصمت
:حسنا تصبحى على خير ..وان اردتى شيء اضغطى على هذا الجرس
واشاره بيدها على جرس بجانب فراشها فهزت كاتلين راسها بالموافقه
وهمت ماري بالخروج فنظرت كاتلين الى نفسها بالمرأه
:يبدو اننى لست الوحيده التى تملك عذاب بقلبها
ثم اسرعت باخذ حماما دافئا وقامت بتغير ملابسها .......وخلدت الى النوم
الاسئله الواجب هااااااااااا انسو اى واجب من المدعسه والدرس الاهم واجبى هههههه ياويله اللى مايحله بيحل عليه العقاب خخخخخ >>>برا:haa:
هل ستتاقلم كاتلين على هذا الامر ؟
هل ستصبح انجلينا صديقه لكاتلين ام ان الامر سيكون اسوء ؟؟
هل سيستمر البعاد بين اليكس وكاتلين وهل حقا ستكون النهايه بينهم ؟؟
ماذا تتوقع ان يحدث بالحلقه القادمه ؟؟
انتقادكم ورائيكم على السريع ^^ ؟
تحياتى الحلوه لكم سايووو
:looove:
s.a.y.a
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى s.a.y.a
البحث عن المشاركات التي كتبها s.a.y.a