الموضوع: القطة السوداء
عرض مشاركة واحدة
  #166  
قديم 10-15-2011, 12:11 AM
 
Red face التكملة

هاى بنات فاكرين لما قلت ما راح ادخل اقريب:hmmm:

تفاجأنا بأن بتاع النت اجا اليوم و صلحه بس لكل موقف سعيد موقف حزين لأن الساعة الحين متأخرة جدا فراح اكتبلكم على قد مأقدر.


انتبهت ماى على صوت ميا فلاحظت أن الجميع قد نزل من السيارة ففتحت الباب ثم نزلت منه و فى هذه اللحظة كان ايريك واقف مع امه امام باب منزله يستقبلون عائلة ماى

ما ان رأها حتى شد يد امه و هو يقول:امى هل هى ملاك؟

انخفضت لمستواه و قالت بحنان:لا أنها ملاك صغير يمشى على الأرض.

بينما ماى الصغيرة التى لمحت ايريك يكلم امه فأتجهت نحوهما و قالت بطفولة:مرحبا.

عندها رد ايريك بتوتر و قد احمرت وجنتاه لأن ماى كانت قريبة جدا من وجهه:مـ مرحباا.

فردت أم ماى بتأنيب:ماى اين احترامك للكبار كان يجب أن تحيى السيدة أولا.
أحمرت وجنتاها بحرج ثم قالت:اسفة.

بعدها امسكت بطرفى فستانها من الأسفل و رفعتهما قليلا وهى تنحنى(طريقة التحيه فى اميرات ديزنى)

بينما السيدة ضحكت ضحكة خفيفة و هى تقول:فى المرة القادمة سأعلمك كيف تقولين مرحبا للكبار ايضا.

أخرجت لسانها فى طفولة

أنتبهت ميا على ان ماى تكلم أحد الفتيان فذهبت بأتجاههما بسرعة خاطفة و ما ان وصلت حتى فعلت ما فعلته ماى لم تلقى التحية على السيدة و اقتربت من ايريك كثيرا

بينما أمهما قالت فى نفسها بأحباط:يبدو ان عدم تحية الكبار متوارث فى العائلة.

فى اليوم التالى............................................

تخرج ماى من المنزل بسرعة تقف امها على الباب و هى تقول:ماى لم تأكلى شيئا بعد؟!

ديريك و قد جاء من خلف أمه ثم يقول بنعاس وكان يرتدى ملابس النوم و شعره غير مرتب و يضع الفرشاة بين أسنانه:لن تستمع لكى يا أمى(يكمل بخبث)لأن لديها موعد مع حبيبها.

تنظرله أمه بطرف عين و هى تقول بتأنيب:ديريك كف عن قول هذا الكلام أنت صغير جدا.

 
 
تقول بأبتسامة طفولية:صباح الخير.

أما هو فقد بقى صامتا لكن امسك يد ماى وتراجع عدة خطوات للخلف ليصل بها الى الحديقة الخلفية

نظرت الى الألعاب وقالت:يمكننا اللعب هنا.

هز رأسه موافقا و هو يقول بهدوء:طلبت من ابى ان يصنعها.

ابتسمت بفرح ثم قالت:هيا لنلعب.

ثم امسكت يده و جرت نحو الالعاب

 
تمر الأيام و يصبحان اعز الاصدقا الى ان و فى أحد الأيام

 
تقف فى الحديقة و هى حزينة جاءها صوت فألتفتت رأت فتا فى مثل عمرها تقريبا

ماى ببكاء:ماذا تريد ايريك؟

نظر لها قليلا ثم قال بحزن:الا تريدين أن تودعينى؟

ماى ببكاء أكثر:لا لا أريد أتركنى و شأنى؟

ثم ركضت بعيدا وهو يلحق بها فجأة تعثرت و سقطت على الأرض و جرحت قدمها فجلست تبكى حتى وصل ايريك فقال لها:ماى لقد جرحتى قدمك.

ماى ببكاء:أبتعد عنى.

ايريك:لا لن أبتعد.

بعد أن سمعت ماى هذا نظرت أليه بعينيها المليئتان بالدموع فقال:ماى أنا لن أتركك سأعود صدقينى.

أقترب منه و أخرج منديله ثم لفه حول مكان الجرح بينما هى التى كانت تنظر له رفع بصره لتلتقى عيناهما عينها التى أمتزجت بالدموع و عينيه التى امتزجت بحزن و جدية ليقول:سأعود أعدك.

أقترب منها ليطبع قبلة خفيفة على خدها

 

__________________
تابعوا روايتى

revenge

http://vb.arabseyes.com/t426039.html

انى لأتعجب أشد العجب من كاتب ينشر قصة يقول"اعطيكم مما سطره قلمى"ألايلحظ انهو اصلا بيكتب على الكيبورد:/::/: