البارت ( 68 )
تذكير البارت السابق ( 67 )
ابتسم كايتو و ركضلأمه و احتضنها احتضنتهما و ظلت تبكي و بدأ كين يبكي احتضن الكسندر يوكا و ظلامبتسمين ..
أما مايك فقد ذهبلبيته ليحضر أغراضه و آرثر ..
علم الجميع بذلك وفرحوا ..
في اليوم التالي ..
يوكا : هل ستحضرين ..؟؟
ريتا : لا .. عليكم أن تبقوا وحدكم قليلا .. بالتأكيد هناك الكثير لتقولونه لأمكم و أبوكم ..
يوكا : لكن ..
ريتا : أراك غدا ..
و أغلقت الخط ..
يوكا : جميعهم قالو نفس الكلام ..
خرجت يوكا من الغرفة ..
و ذهبت لغرفة المعيشة .. لتجلس مع عائلتها ..
جلست يوكا بجانب كين .. بعد أن حضرت بعضا من الشاي للجميع ..
بدؤوا يشربون و يتحدثون معا يمزحون ..
كين : أ أمي أ أبي مـ ما رأيكم لـ لو نذهب لنتغدى في مطعم اليوم ..
يوكا : فكرة راائعة ..
ألكسندر : هيا اذهبوا لتستعدوا ..
اليزا : هيا يا كايتو .. سأختار لك ملابسك ..
كايتو ببتسامة كبيرة : هيا ..
ايتسمت يوكا لرؤيتها كايتو مبتسما و سعيدا و كين كذلك ..
ذهب الجميع ليستعدوا ..
بعد 5 دقائق ..
كين و الكسندر و كايتو : هيا سنتاخر ..
يوكا و اليزا : 10 دقائق و ننتهي ..
كايتو : يقصدون 10 ساعات ..
تنهدوا و ذهبوا ليجلسوا في غرفة المعيشة ..
بعد ساعة و نصف نزلتا ..
ييوكا : هيا بنا ..
كين : أخيرا ..
ذهبوا بسيارة ألكسندر فقد أحضرها معه ..
ذهبوا لإحدى المطاعم الخاصة بالعائلات ..
شعرت يوكا بالسعادة فأخيرا دخلت هذا المطعم ..
جلست يوكا بجانب ألكسندر و كين بجانبه الآخر و بجانب يوكا إليزا و بجانب إليزا كايتو و كايتو بجانب كين ..
فأكلوا و تحدثوا و استمتعوا ..
في مكان إخر ( عند مايك )
جلس مايك و بدأ يتذكر ..
أم مايك : كم أنا سعيدة بإيجاد ألكسندر و إليزا لأبنائهم ..
مايك : لم لا نجعل الفرحة فرحتين ..
أم مايك : ماذا تقصد يا بني ..
مايك : أعني أن أتقدم لخطبة يوكا ..
أم مايك : لن أرفض هذا .. لكن لم لا تنتظر قليلا لتهدأ الأوضاع عندهم و بعد إقامة حفل لرجوعهم سالمين .. بعدها يمكننا أن نفعل ذلك ..
مايك : حسنا >< .. لكن أليست هذه مدة طويلة ..
أم مايك : عليك بالصبر إن كانت تحبك فلن ترضى بغيرك ..
مايك : حسنا >< ..
عاد إلى واقعه ..
آرثر : من كان يتوقع أن يوكا و شقيقاها هم الأخوة الضائعون ..
مايك : كم أنا سعيد لهم ..
آرثر : نعم .. أشعر أنهم أسعد ناس في العالم ..
مايك : بالتأكيد أعني .. منذ 10 سنين لم يلتقوا بهم ..
آرثر : متى سنعود لفرنسا يا مايك ..؟؟
مايك : عندما يعود عمي و عمتي .. و قالها بسعادة .. و أبنائهم ..
آرثر : هذا طويل جدا ..
مايك : هل اشتقت لإهلك ..؟؟
آرثر : أكثر من أي شيء في الدنيا ..
مايك : إن كنت تريد العودة فعد لا مشلكة ..
آرثر : لا سأعود معكم ..
مايك : كما تشاء ..
اتصال من ......
آرثر : إنها ..
مايك : سيرينا .. أختك الصغرى ..؟؟
آرثر : أ أجل ..
مايك : لم لا ترد ..
آرثر : حالا ..
آرثر ببرود : مرحبا ..
سيرينا : مرحبا .. لقد اشتقت لك كثيرا ..
آرثر ببرود : و أنا لم أشتق لك أبدا ..
مايك : كم تماطل يا هذا ..
سيرينا : أعلم أنك مشتاق لنا أيها الأحمق ..
آرثر ببرود : لست أحمق ..
سيرينا بغضب : هذا واضح ..
آرثر بغضب : ماذا تعنين ..
سيرينا : ما تفكر به يا أحمق
آرثر : أنا أحمق إذا .. كنت أنوي العودة اليوم .. لكن .. لن أعود ..
سيرينا بصوت باكي : أنا آسفة .. هيا عد لقد اشتقت لك كثيرا ..
آرثر بابتسامة : سأعود قريبا ..
سيرينا : متى ..؟؟
آرثر: ربما بعد أسبوع أو أسبوعين ..
سيرينا : ننتظرك .. و .. أميرتك تنتظرك أيضا ..
آرثر باستفسار : أميرتي ..؟؟!!؟؟
سيرينا : نسيتها بهذا السرعة ..
آرثر : ربما ..
سيرينا : كلارا ..
آرثر : كلارا ..؟؟
سيرينا : أجل كلارا .. التي تناديك بـ أرثوور ..
آرثر : كلارا .. تذكرتها ..
و بدأ يضحك ..
سيرينا : ما المضحك ..
آرثر : أنتي تعلمن أننا أصدقاء طفولة و ليس بيننا أي شيء ..
سيرينا : هذا واضح ..
آرثر بخجل و غضب : اصمتي ..
سيرينا و هي تضحك : كما تشاء ..
آرثر : كيف حال أمي ..؟؟
سيرينا : هي بخير و هي بانتظارك ..
آرثر : أعطها الهاتف أريد التحدث معها ..
أم آرثر : مرحبا يا بني ..
آرثر : اهلا امي ..
أم آرثر : اشتقت لك كثيرا ..
آرثر : و أنا كذلك ..
أم آرثر : بني .. هناك من يريد التحدث معك ..
آرثر : من ..؟؟
أم آرثر : سترى ..
آرثر : مرحبا .. مرحبا ..
.... : آ آرثر ..
آرثر : من ..؟؟
.... بغضب : نسيتني بهذه السرعة ..؟؟
آرثر : من أنتي ..؟؟
.... : آرثوور .. الا تذكرني ..؟؟
آرثر : كلارا كيف حالك ..؟؟
كلارا : بـ بخير .. متى ستعوود .. يا آ آرثور ..؟؟
آرثر : قريبا ..
سمع صوت سيرينا من خلف الهاتف : لم الوجه الأحمر يا كلارا ..
و بدأت تضحك ..
كلارا : انتظرني دقيقة ..
فسمع صوت اغلاق الباب ..
آرثر : لم تقتليها صحح ...؟؟؟
كلارا بخجل : لـ لا ..
ساد الصمت لدقائق :-
آرثر : لم صمتي فجأة ..؟؟
كلارا : هـ هاه .. لا لاشيء صدقني ..
آرثر : صدقتك لم كلل هذا الخوف ..؟؟
كلارا بخجل : أ أنا .. أنا .. اممم ... أنا ..
آرثر : كلارا .. أنتي ماذا ..؟؟
كلارا : إلى اللقاء ..
و أغلقت الخط ..
آرثر : ما بالها ..
مايك بدأ ينظر لآرثر نظرة غريبة ..
آرثر : ما بالك .. لم تنظر إلي هكذا ..؟؟
مايك : من هي كلارا .. حبيبتك .. و أنا لا أعلم ...؟؟؟
آرثر بوجه محمر : كلارا .. هذه الفتاة هي أكثرمن يفهمني في العالم ..
مايك : توقعت هذا .. أنت تحبها صحيح ..؟؟
آرثر : لا أعرف .. مشاعري متضاربة .. أحيانا أحبها .. و أحيانا .. أشعر و كأنها أختي ..
مايك : أنت حقا تضحكني ..
آرثر : لا أعرف من كان العاشق في السابق ..
مايك : و لكني اعترفت و انتهى الأمر ...
آرثر : لنذهب لنأكل إنها الرابعة و نحن لم نأكل أي شيء ...
مايك : هيا ..
آرثر في نفسه : ( الحمدلله انتهى النقاش ) ..
مايك : ما بال فكرك شرد بعيدا ..؟؟
آرثر : لا .. لا شي ..
مايك : اذا هيا ..
خرج مايك و آرثر ..
عند جاك ..
جاك : متى ستصل هذه الفتاة ..
ليلي : آسفة لتأخري ..
جاك بغضب مصطنع : لقد تأخرتي كثيرا ..
ليلي : آسفة ..
جاك : لنذهب هيا ..
ليلي : بابتسامة .. هيا ..
التكملة في البارت القااااادم ..
ساااامحووني على التأخير .. ><