عادت نجيزة إلى صفها و لكنها لم تجد صديقتيها فالتفتت للشباب الذين كانوا مطأطئين رؤوسهم إل يو الذي كان يضحك و يسخر منهما...عرفت مباشرة أن لهم يدا في هذا فاتجهت نحوهم بغضب.....
نجيزة بغضب: أين لورا و لينة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتلع يو ريقه و قال : إنهما في الحمام...
قالت و هي تكاد تقتلهم : وماذا فعلتم لهما؟؟؟...
الفتيان بخوف :لا شيء...
نجيزة وهي تلتفت مغادرة : لو أجد أن لكم يدا في هذا ...فمن الأفضل أن تودعوا رفاقكم..
خرجت من الصف غير سامحة لهم بالرد ...فقد اصفرت وجوههم من هول التفكير في القادم و ماذا ستكون نتيجة شرط يو السخيف...
دخلت نجيزة للحمام ولكنها توقفت فجأة وهي ترى صديقتيها تضحكان و وجهيهما كحبات الطماطم...
نجيزة باستغراب: ما بكما أجننتما؟؟؟...لماذا تضحكان؟
نظرا لها و أكملا الضحك فقالت بملل : أنتما هنا تضحكان و أنا التي....
لم تكمل كلامها لأن لورا قالت لها : احزري ماذا؟...لقد صدق حدسك..
نجيزة : حدسي؟؟؟؟؟.....تمزحين؟؟
لينة : نحن لا نمزح؟
نجيزةوهي تدعي عدم الإهتمام : أهذا سبب سعادتكما؟؟...
لورا: نعم...
نجيزة : سخيفتان ...لنعد للصف كي ألقنهم درسا...
لورا و لينة : لماذا؟؟؟
نجيزة : ستعلمان لاحقا...
دخلت الفتيات للصف ، خلفت نجيزة وجهها بقناع الصرامة و اندفعت باتجاه الفتيان، كان موقف الفتيان لا يحسدون عليه ، قامت بضربهم على رؤوسهم وقالت : فكرة من هذه؟؟
سام بألم : إنها فكرة يو ...
نجيزة و قد اكتسى المرح وجهها : أنت أبله يا يو ..
يو بخوف : لماذا؟؟
نجيزة بمرح :لأنك لم تأمرهم بفعله و أنا هنا ، على الأقل كنت سأرى ملامح وجوههم..
يو بمرح :لو رأيتهم لما أوقفت الضحك..لقد كانوا كالبلهاء ...
احمر وجه الأربعة و صرخوا فيهما : توقفوا عن هذا...
دخل الأستاذ و بدأت الحصص تتوالى على أبطالنا ...
رن الجرس معلنا نهاية دوام الفترة الصباحية...
خرج الرفاق و جلسوا على طاولة واحدة بعد أن طلبت نجيزة من أعضاء ناديها التجمع لإعلامهم بخبر...
نجيزة : لدي خبر مدهش...
جاك بملل : ما هو هذا الخبر الذي يكاد يجعلك تطيرين؟
نجيزة : سنشارك هذه السنة في بطولة المبارزة بالسيف ...
لورا :رائع..أليس حلمك ؟
نجيزة :انتظروا أنا لم أخبركم بالأمر المميز ، منافسونا هم...
جاك :من ؟
نجيزة : أربعة شباب من ثانوية أكسل...
جاك في نفسه : أوه ...ليست هذه...
سام : من هم؟
نجيزة : إنهم أبطال السنوات الماضية: واكيشاو ميتسو و رافييل و زاك...
جاك و لورا بعفوية : سحقا...
تسرب الفضول في سام و يو فقالا : ماذا بكما؟
نجيزة بغضب : لا تهتما بهاذين الأحمقين...و التقسيم سيكون أنا مع بطل السنة الماضية زاك ، جاك مع ميتسو ، سام مع رافييل و يو مع زاكيشا...و المباريات ستكون بعد ثلاثة أشهر و سنبدأ التدريب اليوم..
الشباب : حاضر..
نجيزة : و الآن سأذهب للنادي و ألقاكم في الفصل...
لما ذهبت نجيزة ، نظر سام لجاك و لورا و قال : و الآن أخبرانا لماذا قلتما سحقا؟
لورا: أسفة لا أستطيع إخباركم ستقتلني...
جاك : هل تعلمين ما أعلمه
لورا : أجل
يو : و لكننا أصدقاء
لينة بدلع : جااااااااااك
جاك : حسنا و لكن ليبق سرا بيننا... زاك كان عشيق نجيزة السابق و لكنه خانها بعد أن سرق بعضا من حركاتها الفريدة و انتقل لثانوية و أصبح بطلا و لكنه بفضل نجيزة و ليس جهده
لورا : و هي تريد الانتقام منه...
سام : لن أسمح لها...
لينة : كيف؟