أوعِديني نبقَى أصْحَاب
حَتّى لُو ضَاق الوصَال
وان طَالنَا السَّراب
وحَال بيننَا الغيَاب
أوعديني نبقَى مِثل الشّمس
تشرق كل يُوم
لا تِكونِي مِثل الْمِطَر
يكثِر غيَاب
وَنكثِر عِتَاب
كونِي مِثل الشّمس
وحِنَّا لك ظِلال
كونِي أنتِي اللّيل
وحِنَّا لك نُجُوم
مَا يضيق البَال
وَأنتي بالجوَار
بَس أكيد لامِن غَاب حسِّك
نبقَى في اكتئَاب
وَعذاب الشُّوق مَاهُو أي عذاب
يَكوي الأعمَاقْ
ويبقَى لَه أثَر
وَلو يهمّك حَالنَا
كونِي لنَا مِثلْ الكتَاب
يحفَظْ لنَا كل حبّنَا !
~ جمَايل