ماى ماى استيقظى لقد وصلنا. هاذا ما كان ايريك ينادى به ماى التى نامت و هى غارقة فى افكارها تفتتح عينيها بنعاس ثم تقول:متى وصلنا؟ ايريك بأبتسامة:منذ دقيقتين تقريبا هيا بنا. ينزلان من الطائرة ثم يتجهان لبوابة المطار حيث يجدان سيارة زرقاء مكشوفة فيقول ايريك:جيد لقد وصلت سيارتى. ماى:ايريك أنت لا تملك سيارة؟! نظر لها بتحدى و هو يقول:اذا كنت لا امتلك سيارة فيكف امتلك المفاتيح. اكمل جملته و هو يرفع يده ليريها المفاتيح بعد ان دخلا السيارة ايريك بخبث:اربطى حزام الأمان جيدا.
ماى بأستغراب:ماذا(ثمتقول بخوف)ايريك ارجوك لا ارجوك لا. لاكنه لم يستمع لها و انما قاد السيارة بسرعة مهولة انتهى....................................................... الشخصيات الجديدة
الأسم:مايك
التنكر:التنين الأسود
العمر:20سنة
لون الشعر:أسود يلمع بشدة
لون العينين:أزرق فاتح جدا
اللون المفضل:لون الدماء
عنصره:ليس له عنصر
نبذة عنه:فتى وسيم لكنه شرير فالواقع هو ليس فتا أعنى ليس بشرا أنه مخلوق قادم من بعد أخر و قد قتل مايكل (أخو سيلينا بالتبنى) و أتخذ شكله
ملحوظة:مايك أحد الثلاثة الذين يعريفون أن سيلينا تنين أحمر و هم(مايك-رئيس المنظمة-....ويليام)
سيلاحقنى حتى أموت
تتنفس بصعوبة و هى تلهث من التعب تجرى على ممر حجرى منقوش عليه رموز غريبة و من ضفتيه الحمم الملتهبة التى صبغت المكان بلون احمر مخيف على الحائط من الجانبين تماثيل لرؤس تناتين مرصوصة بكثرة عينها قد صبغت باللون الاحمر تفتح فمها لتنزل منها الحمم تركض هاربتا تلتف خلفها كل ديقية لترى ان كان يتبعها الى ان تقف مصدومة و خائفة فهى لم تكن تهرب من المكان بل تتهجه له كانت قاعة كبيرة جدا الحوائط مرصوص عليها المرايا العملاقه و سلمان يرتفان بشكل منحنى لكى يوصلا الى ارض مرتفعة يتوسطها حجر مستطيل كبير عليه نقوش غريبة باللون الأحمر تتراجع خطوتين لكى تتابع الركض فى الجهة المعاكسة الى أن شعرت بزرعاين قويتين تحيط بها و شحص يضمها الى جسده تسارع نبض قلبها بشدة بينما ذاك الشخص الذى يشم خصل شعرها البفسجى بهدوء و على وجهه ابتسامة ماكرة ثم يزيح بعض الخصلات التى كانت تغطى اذنها بشفتيه ليهمس فيها بصوت ماكر هادئ يدخل الرعب الى القلوب:هل اعتقدتى انكى قد تهربين منى .
تنتفض بسرعة شديدة وهى تستيقظ من هذا الكابوس المروع أطرافها ترتجف بشدة تحاول الأستلقاء على الأريكة مجددا محاولة الأسترخاء و نسيان ذلك الكابوس لكن بلا فائدة تقول و هى تنتفض بشدة:يا ألهى لماذا حلمت به؟!
كانت هذه سيلينا بعد ان اوصلت ماى الى المطار و عادت و بينما هى على الاريكة اصابها النعاس
اتجهت الى المطبخ و ملأت كوبا من الماء ثم دخلت الى غرفتها و نظرت من النافذة كان الشارع كما لو انه مهجور لأحد فيه لا سيارات و لا مشاة و لا شئ مطلقا فقط الرياح التى تعصف بشدة
مهلا رياح فى هذا الوقت من السنة؟!!و فى وقت الظهيرة خاصة!!!كيف يحدث هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تتتتتتتتتتن تررررش
كان هذا صوت الكوب الملئ بالماء و قد تحطم لأن سيلينا اسقطته من هول الصدمة تراجعت للخلف و هى ترتجف تمالكت نفسها بصعوبة لتضع يدها المرتجفة على فمها و تقول بصدمة و صوت ضعيف:أهدئى سيلينا..أنه مجرد وهم.....نعم...أنه فقط مجرد وهم.
و لكن فى لحظة أخرى قررت قرارا لن تتراجع عنه مطلقا سوف تقترب من ذلك الشئ لتتأكد ان كان موجودا أو لا لقد هربت لسنوات طويلة لكن الان لن تعيش الخوف من جديد
و فى خلال دقيقة كانت خارج المنزل تقطع الشارع و كلما كانت تقترب من الشئ الذى رأته كان هو يبتعد فلم تتبع سوى ظله فهو الشئ الوحيد الذى تراه منه كانت تتبعه و هو يعبر المدينة بأكملها و هى تركض و راءه من شوارع الى أحياء و من الحدائق الى شاطئ البحر حيث لمحت شخصا مستلقى على الرمال لكنها لم تهتم له كان أهتمامها الوحيد الظل كأن الدنيا كلها ظلام و لاشئ فى هذا الظلام سواها و الظل الذى اصبح باللون الأبيض كأنه يقول لها:أنا هدفك.
ركضت طويلا ربما لأربع ساعات أو أكثر المهم أنها لم تتوقف عن الركض مطلقا لكن لا أحد لا يدركه التعب فما هى الى دقائق حتى توقفت و تتنفس بصعوبة من كثرة الجرى و تضع باطن كفيها على ركبتها المثنية بعد ان انحنت
ترفع رأسها لترى الى أين وصلت فأذا هى تقف فوق تلة خضراء منخفضة و من خلفها مبانى المدينة الشاهقة التى تبدو كمستعمرات نمل صغيرة جدا لدرجة أنها بالكاد تراها ألتفتت الى اليمين لترى شجرة تفاح مثمرة و كبيرة جدا لدرجة أنه قد تبنى بيوت عليها لكن ما جذب أنتباهها هو ذاك الشخص الواقف بجانب طرف الشجرة من الجهة المعاكسة و يعطيها ظهره و الذى لم يكن يظهر منه سوى كتفه و بعض خصلات شعره السوداء تأخذ نفسا عميقا تتردد قليلا لكنها تخطو اول خطوة لها بجسد مرتجف تتقدم ببطء نحو ذاك الشخص و مع الوقت صارت تسرع الخطى أكثر حتى تصل الى هذا الشخص ثم تقف فى مكانها مصدمومة فلم يكن أحد هناك لاشئ مطلقا فجأة تشعر بوطأ أقدام على الأرض يبدو أن ذاك الشخص قفز الى فوق احد فروع الأشجار عندما رأها قادمة و قد نزل عنها الأن
تلتفت للخلف ليسمك بزراعيها و يدفعها للشجرة فيرتطم جسدها بالشجرة و يضرب الشجرة بباطن يديه فيصبح رأسها بين يديه تفتح عينيها ببطء لتفاجأ بذاك الشخص يقبلها بسرعة على شفتيها فتصبحان متلاصقتان و بقيا على هذه الحال حتى ابعد ذاك الشخص شفتيه قليلا ثم يهمس بصوت ماكر:هل أعتقدتى انكى قد تهربين منى .
فبدأ قلبها بالخفقان بسرعة شديدة ارادت أن تصرخ لكن كيف؟ و لماذا؟ و من سيسمعها؟ و كيف قد يفيدها الصراخ؟
كيف:
فهى لم تعتد على طلب النجدة.
لماذا:
فهى تعرف أنه اذا جاء أحد لأنقاذها سوف يقتل فلماذا اذا تصرخ.
و من سيسمعها:
فهى فى مكان مقطوع تماما لقد استدرجها لهاذا المكان و هى اتجهت بقدميها للمصيدة.
و كيف قد يفيدها الصراخ:
فهو لن يتركها و شأنها مهما حدث.
قالت بصوت ضعيف:مايك أرجوك أتركنى.
بينما هو ابتسم ابتسامة ساخرة و ما أن لبثت حتى تحولت لضحكة ماكرة ثم قال و هو يهمس فى اذنها:أبدا......ألم تفهمى بعد سيلينا أنتى ملكى.
سيلينا و هى تحاول تمالك نفسها:لا لن يحدث.
مايك بنفس لهجته:بلى سيحدث.
سيلينا بعناد:لا لن يحدث لن أنضم لك مهما حدث.
مايك:سنرى بهذا الشأن.
وضع يده على خصرها لتصرخ بألم
مايك:تذكرى دائما يا سيلينا سأراقبك.....سأراقبك دائما.
ليتبخر اماهما اما هى فقد سقطتت على الأرض بلا وعى لتبقى كذلك لعدة ساعات
تمشى ببطء منزلة رأسها و هى تعبر الشارع الى ان سمعت ذاك الصوت تلتفت لترى تلك الشاحنة الضخمة تتجه نحوها بقوة نظرت لها بعينيها المتجمعة بالدمو كانها استسلمت لموتها
ولكن
كادت تلك الشاحنة تصدمها لكن ذاك الشخص الذى دفعها بعيدا عن الشاحنة ليسقطا معا على الأرض يرفع جسده عنها ثم ينظر لسيلينا التى يبدو انه اغمى عليها ليلمح تلك الدموع المتجمعة فى عينيها
تفتح عينيها البنفسجيتان ببطء وتحدق فى المكان حولها قليلا لتجد أنها نائمة على الأريكة و سؤالان يشغلانه الأول كيف وصلت للمنزل؟ و الثانى من جاء ذاك المعطف الجلدى الموضوع عليها لكنها انتبهت على صوت الباب يفتح تقف بسرعة للتتجه بأتجاهه فتنظر لذلك الشخص الذى كان على وشك المغادرة فتقول:مهلا؟
يلتفت لها ببرود فتتجه بسرعة بأتجاه الأريكة و تحضر المعطف تقدمه له و هى تقول:ان الجو بارد.
يلتقطه ثم يقول:نعم انه كذلك من الأفضل أن تدفئى نفسك فقد كان جسدك باردا.
استدار ليتابع طريقه لكن اوقفه صوتها مجددا
سيلينا:لماذا لماذا لم تستغل الفرصة و تسلمنى للمنظمة؟
يكمل سيره متجاهلا حديثها لتقول بصوت مرتفع:شكرا على أية حال نيك.
الاسئلة
عجبكم البارت؟
البارت طويل و لاقصير؟
ماذا يحدث بين مايك و سيلينا؟و ماذا عنى بقوله انتى ملكى؟
ما سبب الحلم الذى حلمت به سيلينا؟
لماذا ساعد نيك سيلينا و لم يسلمها للمنظمة؟