عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس "ومسؤول ملف الأسرى فيها الشيخ صالح العاروري أن حركته قدمت إلى الجانب الصهيوني من خلال الوسيط المصري قائمة بالأسيرات التسع خارج قائمة الأسيرات الـ27، وأبلغته أن عدم الإفراج عنهن "سيعتبر إخلالا بالاتفاق". وأوضح العاروري في مقابلة حصرية مع لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" من القاهرة -تنشر كاملة في وقت لاحق - أن "الجانب الصهيوني خلال مفاوضات الصفقة قدم قائمة بالأسيرات الفلسطينيات في سجونه وعددهن 27 أسيرة، وبعد التدقيق من قبلنا تبين أن هناك تسع أسيرات لم ترد أسماؤهن في الصفقة، فأعدنا القائمة للجانب الصهيوني، ونحن بانتظار رده على ذلك بعد رفع الأسماء إلى رئيس الحكومة نتنياهو".
وحول ما يُثار من أن الصفقة كان لحماس نصيب الأسد منها، نفى العاروري ذلك، وقال: "عدد الأسرى الذي سيفرح عنهم في الصفقة 1027 أسيرًا؛ سيكون نسبة الفصائل من غير حماس فيها من 600 -700 أسير والعدد الأكبر منهم هم من حركة فتح، وهذا كلام أقوله الآن ويمكن مراجعتي فيه لاحقًا".
وبشأن توجيه النقد من قبل عدد من شخصيات السلطة وفتح للصفقة والتقليل مما أنجزته، وتحديدًا عدم التمكن من إخراج عدد من قيادات الحركة الأسيرة، قال الشيخ صالح: "نحن نجحنا بالإفراج عن أكثر من ألف أسير وبقي في السجون عدد كبير، وبالتالي الآخر الذي ينتقد ما أنجزناه مطالبٌ الآن بالعمل على إخراج من تبقى في السجون وليس الاكتفاء بتوجيه النقد لمن أنجز فعليًّا على الأرض".
__________________ |