الموضوع
:
الأسيرات المحررات وفرحة لقاء الأحبة
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-18-2011, 08:48 PM
عبق التعارف
الأسيرات المحررات وفرحة لقاء الأحبة
حزينات على 9 أسيرات تركنهن خلفهن
الأسيرات المحررات وفرحة لقاء الأحبة
الأسيرة إيرينا سراحنة " الأوكرانية الأصل" تحتضن ابنتيها عقب الافراج عنها
رام الله – صفا
كانت عائلة الأسيرة الفلسطينية صمود كراجة في استقبالها بكثير من البهجة والفرح والورود حين وصولها إلى مقر المقاطعة في مدينة رام الله.
فرحة صمود كانت أكبر من عائلتها و من كافة الأسيرات اللواتي تم الإفراج عنهن...فقد اعتقلت قبل عامين وحكمت بالسجن 20 عاما لمحاولتها طعن جندي إسرائيلي على حاجز قلنديا، ولم تمض من حكمها الكثير حتى أفرح عنها.
وتقول صمود لوكالة "صفا" إنها لم تتوقع أن يفرج عنها وخاصة أنها اعتقلت قبل عامين فقط، وحكم عليها قبل أشهر بحكم عالي، ولهذا كانت فرحتها كبيرة، وخاصة أنها لم تكن ضمن الأسيرات المبعدات وأنها ستعود الى منزلها في قرية صفا غربي رام الله.
وتابعت كراجة بكثير من الأسى حديثها عن معاناة الأسرى وإجراءات الاحتلال بحقهم، خاصة الأسيرات اللواتي تركتهن ورائها "في الفترة الأخيرة صعدت إدارة السجون من إجراءاتها بحقنا، الحياة في المعتقلات باتت مستحيلة في ظل فرض إجراءات العزل و العقوبات الجماعية".
وناشدت القيادة الفلسطينية والفصائل كافة بالعمل على الإفراج عن باقي الأسرى وخاصة الذين يواجهون أحكاما عاليا كما الأسير رافع كراجة وسعادات و عاهد غلمة.
فرحة لم الشمل
وليس ببعيد عن صمود وعائلتها كانت عائلة الأسيرة إيرينا سراحنة
فرحة اللقاء تزيد من الدموع (صفا)
" الأوكرانية الأصل" و التي أفرج عنها بعد اعتقال دام 9 سنوات هي وزوجها إبراهيم سراحنة، ويواجه حكما بالسجن المؤبد أيضا، ولم تشمله الصفقة.
إيرينا عاشت حياة الأسر بمعاناة مضاعفة بعد حرمانها من زيارة زوجها في الأسر وعائلتها في أوكرانيا وابنتها الكبيرة ياسمين والتي كانت تعيش بكنف جدتها لوالدتها في أوكرانيا، وإلى جانب تهديدها بالإبعاد طوال هذه السنوات خارج البلاد.
وتقول أيرينا إنها سعيدة، وخاصة بعد لم شمل ابنتيها ياسمين وغزالة، التي بقيت طوال هذه السنوات بكنف جدتها لوالدها في بيت لحم، وكانت المفاجأة عندما وصلت والدتها وابنتها ياسمين مباشرة لاستقبالها في المقاطعة.
ونقلت الأسيرة سراحنة حزن الأسيرات اللواتي نقلن إلى خارج الوطن" أمنة منى و أحلام التميمي"، مشددة انه سيكون صعب عليهن العيش في الغربة بعد كل هذه السنوات من الأسر.
3 مؤبدات و 20 عامًا
ومن الأسيرات اللواتي هددن بالإبعاد إلى جانب منى والتميمي كانت الأسيرة
الأسيرات
استقبلن
بكثير من الفرح والبهجة (صفا)
قاهرة السعدي، والمعتقلة منذ عشر سنوات، وهي أم لأربعة أبناء كانوا في استقبالها على عوفر منذ الساعة السادسة والنصف صباحا.
وتقول ساندي الابنة الأكبر لقاهرة: "حتى أخر لحظة كانت لدينا تخوف وشكوك بخروجها، وخاصة بعد سماع أنباء عبر وسائل الإعلام تفيد بإبعادها، بإصرار الجانب الإسرائيلي على إبعادها".
واستقبلت ساندي والدتها التي بدت متعبة للغاية وتعرضت للإغماء من الإرهاق والتعب أكثر من مرة، مع أشقائها وعائلتها بعد عشر سنوات من أسرها، وهي التي كانت تواجه حكما بالسجن المؤبد 3 مرات إلى جانب 20 عاما ويعتبر أعلى حكم بعد الأسيرة أحلام التميمي.
وتابعت السعدي: " نحمد لله على الإفراج، كل من دخل السجن يعرف معنى الأسر و مدى صعوبته على الإنسان وخاصة على الأمهات اللواتي يتركن أبنائهن خلفهن، و يحرمن حتى من زيارتهن".
وشكرت السعدي المقاومة الفلسطينية على الانجاز الكبير الذي قامت به، داعية إياها العمل على تحرير الأسيرات الباقيات من سجون الاحتلال و تبيض كافة السجون من الأسيرات والأسرى.
__________________
عبق التعارف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبق التعارف
البحث عن المشاركات التي كتبها عبق التعارف