اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـيف
. الإسلام ليس السنة، الإسلام هو التوحيد، والتوحيد هو الإسلام، والدليل على ذلك هو أن الإسلام أقدم دين ظهر على وجه الأرض، وكل الأنبياء والرسل الذين سبقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم جائوا لأقوامهم بدين الإسلام القائم أساسا على التوحيد، ولم يكن المسلمون ممن آمنوا بالأنبياء والرسل يعرفون السنة. فالإسلام هو الأصل، وهو من أمر الله المؤمنين بأن ينتسبون إليه. والدليل على بطلان الإنتماء إلى السنة، هو أن من هو أفضل من السنة والأحق بالإنتساب إليه منها هو القرآن، ومع ذلك، فلم يظهر في تاريخ الإسلام من يصف نفسه بأنه "قرآني"، فدل ذلك على أن لا صفة للمؤمن سوى صفة "مسلم" والتي أثبتها الكتاب في محكم التنزيل، وأكدتها السنة النبوية الشريفة. . |
بدايةً نقلت كلام الإمام البربهاري ,
ومن ثُم بدأت تتكلم بعقلك !!!
فعقلك لا يُقبل منه شيء طالما أقر الأئمة
بمشروعية التسمي بالسنة , فالسنة إسم تعريفي
كما , سمى الرسول ( المهاجرين والأنصار )
فإعلم يرحمك الله , أنه ,
ليس كُل من يؤمن بالقرأن يؤمن بالسنة
فلذلك , فالننتمي لسنة الحبيب ونحافظ عليها ,
ولا تنسى حديث الإفتراق , وضعهُ بين عينيك
ولتكن أنت على منهاج السلف الصالح ولو كثرت
الفرق وتعددت التسميات ...
دمت بخيرٍ وفي حفظ الله .