على شا طئ الماء (بقلمى) على شاطئِ الماءِ ونورِ القمرِ ودفءِ المشاعرِ ولوعةِ الإحساسِ
على شاطئِ الماءِ كان أولَ لقاءٍ
على شاطئِ الماءِ دق القلبُ وانشغلَ الفؤادُ
على شاطئِ الماءِ امتزجَ القلبانِ فأصبحا قلباً واحداً حبيبتى رأيتكِ كعروسٍ للبحرِ هناك على شاطئِ الماءِ
فنسيتُ امواجَ البحرِ المتلاطمه التى ربما تخطفُنى إلى بعيدٍ
ونسيتُ أننى فى فصلِ الشتاءِ ونسيتُ أن الجوَ برداً فوقفتُ على شاطئِ الماءِ
لألتمسُ منكى الدفءَ فالبردُ شديدٌ والموجُ عالى والامطارُ تتساقط
فمددتى لى يدَ العونِ يدَ الدفءِ يداً ألتمسُ فيها نبضَ الحبِ
حينها نسيتُ كلَ شيئٍ من موجٍ ومطرٍ وبردٍ وبحرٍ
وشعرتُ وكأنى فى حدائقِ الربيعِ التفُ حولكِ وألامسُ يداكى وأَسبحُ فى بحرِ حبكى فأنا أحمدُ شاعرُ عصرى وفارسُ زمانى وانتى ملكهٌ بطبعكى ملكةٌ بكبريائكى
فيا أيها الحبُ بشرى لك لقد ضممتَ الى سطورِ غرامكَ قصةٌ جديده أراها هى الاروعُ على مدى عصوركَ فلا روميو ولا جوليت ولا عنتر ولا عبله
فلتنعم سطورَكَ بفارسٍ هو الاولُ فى زمانهِ وملكةُ كبرياءُ هذا الزمان
فأرى لك أيها الحبُ أن تلملمَ أوراقكَ وان تختمَ اسطورتكَ بقصةٍ هى الاروعُ فى تاريخك لكنك كعادتُك لا نهايةَ لك فنهايتُكَ تعنى موتَ القلوبِ وانتهاءِ الخليقهِ
فلم تبالى أن تقذفَ بالفارسِ وملكتهِ ليصبحا كسالفيهم من أساطيرِ الحبِ
فمن دفءٍ الى بردٍ !!
ومن هزلٍ إلى جدٍ!!
ومن ربيعٍ إلى شتاءٍ!!
ومن حبٍ إلى فراقٍ!!
ومن حلمٍ إلى كابوسٍ !!
وها هو الفارسُ يستيقظُ من نومهِ ليواجه أقدار الواقعِ المريرِ
وإذا به يصحو من غفلتهِ على صوتِ تلاطمِ الأمواجِ التى كادت أن تهدرَ حياتهُ وإذا به يفوق من غفوتهِ ليجد نفسهُ وحيداً دون ملكتهِ
وإذا بى أفتحُ عينى لأدركَ أن الأمرَ ماهو الا غفوةُ نومٍ على شاطئِ الماءِ
فإذا بالفارسِ كان يحلمُ لكن الحلمَ عجيبٌ والقدرُ غريبٌ
واذا بالحبِ لا يخالفُ سنتهُ التى اعتادناها منه فهو ينتهى من حيثُ بدأ
فمن شاطئِ الماءِ التقينا ومن شاطئِ الماءِ افترقنا فوا عجباهُ ياحبُ لم ولن يستطع أحد أن ينتصرَ عليك
حتى ولو كانا فارسُ زمانهِ وملكةُ كبريائها
__________________ *دائما تسبقنى جروحى* *قلبى مليئ بالجرووح* .....قلمى يكتب ماتمليه عليه جروحه... الفرعون الجريح .............
التعديل الأخير تم بواسطة الفرعون الجريح ; 10-20-2011 الساعة 06:10 AM |