وبكت خيوط الشمس معه
ففنجانه لم يشرب بعد
ومقعده البارد لازال ينبض
بسياط الوعد
فقررت انا أكون هى
" إمرأة على موعد من ورق"
لحلم يغفو على سراب كاذب
يستصرخ الحنين مقلتيها
وتأبى أن تكون زيف من مشاعر
حينها .......
أى فضاء سيليق بسهدى
وببكاء العصافير فى ليلى
وبإنتحار النوارس فوق صفحة قلبى
أى فضاء هذا الذى يلفظنى
ويقضم أظافر شوقى .،.
ويمطر أسرار العاشقين قبلى
أيا حبة عمرى القادم
رفقا بى حين ترحل
وتستهل فى مسائى الذكريات.،.
صورا بارده على قارعة الحلم
تغفو ثم تنهض./.
وجرحك العارى تلظى
كبعض منا...
وما لهوانا عذرا أن يستبيح ويجرح
ولونك المخملى لازال عالقا
بطيفى فلربما جمعت الفراشات
فى عينيك يوما حين تسمح
وأبثق فى وجه المواعيد والأنات
وأضم الى صدرى الذكريات
وفى عينى لمعة إنتصاروأفرح
وأربك فى ملامح القدر عمرى
وأنظم الشعر فى ثغرك
سنابل قبلها الريح
وعفى عنها زمن النواح
ورائحة الغبار وأجمح
فياليت لى نصف عمرى وساعه
كى ألبس معطف عينيك وأحرك
جمر المعانى فى حضرة شلالك
وأسدل الصرخات لحنا وأتدثر
أمنية ورديه