عرض مشاركة واحدة
  #366  
قديم 10-21-2011, 05:10 PM
 
البارت الثامن والعشرين

في مكان مظلم كان هو وحده يمشي بحذر شديد وفي يده جهاز ما
كارول: اين انا الان
القى نظره على شاشة الجهاز ثم قال: حسنا علي الذهاب شمالا
اتجه شمالا بعدها مشى على خط مستقيم الى ان سمع صوتت قادم من احد الممرات .. اتجه الى مصدر الصوت ليرى نافذة صغيرة مرتفعه عن الارض بمقدار 500 متر تقريبا تطل على غرفة بها الكثير من الرجال بعضهم يرتدي الاسود والبعض الاخر يرتدي الابيض
كارول في نفسه: يبدوا انني وصلت لكن كيف اتسلل سوف يرونني
بحث كارول بعينه عن شيء ما الى ان توقفت عيناه على احدهم وابتسم بخبث
كارول: انتظر قليلا وساقضي عليك يا جيسون
______
لا زال القتال قائما ومعركة تشتد اكثر فاكثر ولا مجال للخروج منها الى الان لم يتدخل مارك ومايك وكاي ونايس في القتال بالكانوا يرونهم وهم يتقاتلون
حال اصدقائنا لا تسر الخاطر خصوصا كيت فقد واصيبت خلال قتالها بطلفة نارية في رجلها اليسرى مما جعل حركتها بطيئه وسهل الاصابة وجرحها ينزف بقوة اي انها فقدت الكثير من الدم ولم يعد بمقدورها المتابعة اكثر ووبقية يحاولن بقدر ما استطاعوا حمايتها الى انهم لن يتمكنوا في كل مره من انقاذها
كيت: ارجوكم تابعوا القتال لا تقلقوا علي ساكون بخير
إليزابيث تبتسم لها: لا عليك يمكننا النجاة ريندا في انتظارك عزيزتي
كيت: لكن ..
دانيال بحزم: من دون لكن سلامة الفريق اهم من كل شي حتى لو لم ننجح في القضاء عليهم المهم ان كارول وويليام يوقفان عمل الجهاز
نظرت إليزابيث الى الخلف اذا بأحدهم يطلق النار عليها واذا تحركت ستصيب تلك الطلقه كيت اذا فلا مهرب منها اغمضت عينيها مستلمة للواقع وانها لن تبقى على قيد الحياة لترى ريندا من جديد سقطت دمعه على خدها
ايقذها من حالها صوت كلوديا: الى متى ستبقين واقفه من مكانك ترحي
فتحت إليزابيث عينيها لترى كلوديا واقفة امامها ويدها اليمنى تنزف بسسب رصاصة اصابتها
إليزابيث: لماذا
كلوديا: ريندا في انتظارك
ابتسم إليزابيث: شكرا
اكتفت كلوديا برد الابتسامه وعادوا الى القتال من جديد مع اصابتين كيت في ساقها اليسرى وكلوديا في يدها اليمنى والجميع يرى الموت امام عينيه فإما النجاة او الموت
______
ويليام في نفسه: يا حبيبي ورطت نفسي
كان ويليام يختبأ في الاعلى داخل انبوب مربع الشكل يمكنه من خلاله رؤية من هم في الاسفل
قال رجل: اين اختفى ذالك الاحمق
ويليام في نفسة: الاحمق الذي تتكلم عنه فوقك يا هذا
كان رجال العصابة يتحركون في كل الاتجاهات بحثا عن ويليام
ويليام: علي التحرك بسرعة لكن الى اين وانا في هذا المكان الضيق
بعد مده من التفكير: لا باس ان تحركت داخله لربما يوصلني الى مكان ما
سار ويليام عبر الانبوب ليرى الى اين يوصله الى ان وصل الى طريق مسدود
ويليام: يالحظي الرائع طريق مسدوده
لكنها تفاجئ حين سمع صوت احدهم وكان صوت فتاة
الفتاة: نعم سيدي .. لقد اقتحم المقر ويبدوا انهم من احد المنضمات السرية ..... حاضر ..... لا تقلق ساتدبر الامر .... لكن كيف سترسلهم الى هنا.... لا تقلق لن يكشفوا امري ..... يمكنني احضار الشريحه بطريقتي الخاصة ...... الى اللقاء
اغلقت هاتفعا ثم قالت: ستندم يا جيسون على ما فعلته بي وبي اصدقائي ... ساريك
سمعت صوت تحرك شيء ما قالت بخوف: من هناك
فتحت ويليام غطاء الانبوب عن طريق كسره ثم خرج منها وقفز الى الاسفل
الفتاة بخوف: من انت وماذا تريد
ويليام: لا تقلقي لن اؤذيكي فقد قولي لي .. لماذا تريدين الانتقام من جيسون
الفتاة: اولا من انت
ويليام: انا احد الدخلاء .. ولا تخافي ان يفضح امرك
زفرت التاة بالارتياح واخبرت ويليام بكل شي
______
في مكان بعيد عن المقر كانت تستمع الى كل حرف يقوله بانصات شديد
ريندا: هل هذا كل شيء
مات: نعم هذا كل شيء
ريندا: ومن متى وهم هنا
مات: فقط اسبوع واحد
ريندا: يا عم هل لي بطلب
مات: تفضلي يا بنتي
ريندا: اريد سلاح
مات: حسنا .. لكن لماذا
ريندا ببتسامه: ساذهب لمساعدتهم
مات بدهشة: ماذا
ريندا بجد: علي الذهاب ومساعدتهم ..
مات بحزم: هذا غير ممكن .. انت لم تشفي بعد .. ولا تستطيعين القتال
وقفت ريندا وقالت: اذا لن تساعدني .. سأطلب المساعدة من شخص اخر
وقف مات وقال: لكني خائف على صحتك يا ابنتي
ريندا ببتسامه: لا تقلق علي يا عم .. ساكون بخير
مات بستسلام: اذا اتبعيني
تبعته ريندا واعطاها بعض الاسلحه وارتدت زيها القتالي فقد وجدته في حقيبة إليزابيث وبعدها انطلق الى اصدقائها
خارج مبنى العصابة وقفت لترى المكان مراقب بشده
ريندا: حتى لو كان الجميع يحرس المكان سادخل يعني سادخل
واتجهت ريندا الى خلف المبنى ووجدة خمس رجال يقومون بالحراسه
ريندا: علي التفكير في غطة كي اتمكن من الدخول
بعد مده ابتسمت بخبث: سترون الان ماذا سيصيبكم
غطت ريندا وفمها وانفها وتركت عيناها كي تتمكن من الرؤية .. بعدها اتجهت الى الحراس وحين شاهدوها وجهوا الاسلحة نحوها اما هي لم تكترث وتابعدة التقدم قائله
ريندا ببرود: هي انتم اخفضوا اسلحتكم
الرجل1: ومن انتي حتى نستمع الى كلامك
نظرة له ريندا بنظره مخيفة وقالت: انا الشبح الاسود
بلع الجميع ريقهم وانزلوا اسلحتهم ثم فتحوا الباب لها وقالوا: تفضلي
دخلت وهي تنظر لهم بنظرات مخيفة وبعد ان دخلت اغلقوا الباب
ريندا: يا لكم من حمقى هاهاها
مشت ريندا بحذر وكلما سالها احدهم من انت قالت الشبح الاسود الى ان سمعت صوت عراك تقدمت ورأت كل ما يحدث
ريندا: يا الهي يبدوا ان المعركة قاسية
تقدم ريندا اكثر لترى كاي ونايس معهم التوأم في الخلف فذهب بالتجاهم ولا زالت تغطي وجهها
ريندا: هي انتم ما الذي تفعلونه هنا
مايك:من انت
رمقته ريندا بنظرتها المخيفة ثم قالت: لا تقلقوا انا واحده منكم
مارك: كيف نثق بك
لم تابه ريندا له ووجهت نظرها الى كاي
ريندا: انت لماذا لا تساعدهم
كاي: اسالي هذا الاثان فقط منعانا وقالوا ننتظر اللحظة المناسبة
ريندا: هل ان اعرف ماهي هذه اللحظة
مارك: في الحقيقة اخي سوف يجيب على هذا السؤال
مايك: انا في انتظار اشارة من كارول
ريندا: وما هذه الاشارة
مارك:.....
لم يسقل مارك شي بسبب صرخة مدوية هزت اركان المكان .. نظر الجميع الى مكان الصراخ
دهشة .. صاعقة .. شي يصعب تصديقة .. لم يتمكن احدهم من الحراك كانهم اصيبوا بالشلل .. عجزت السنتهم عن النطق .. فقط اكتفوا بالنظر الى ذاك الجسم وهو يهوي ناحية الارض والدمائه تناثرت في كل مكان ليغطي جسده بالكامل ومنضره يدخل الرجفة والذعر الى القلوب
______

قال لها محاولا تهدئتها: لا بأس عليك .. عليك مسح دموعك والذهاب والا شك في الامر
مسحت دموعها: حسنا
ويليام: اسمعي لدي صديق هو الان ربما في المختبر لا اعلم اين بالضبط كل ما اعلم انه دخل من الباب الذي في ممر الجراسه
بليث: ما المطلوب
ويليام: القادر علا اعلم لكن .. هو الوحيد لى اقاف هذه العملية
بليث بستغراب: ماذا تقصد
ويليام: في الحقيقة لا اعلم كل ما اعرفه ان له علاقة بالعصابة
بليث: من اي ناحية
ويليام: لا اعلم
بليث: حسنا علي الذهاب الان
ويليام: الى اللقاء
خرجت بليث وهي مستغربة من كلام ويليام

لكم حرية في ابداء اراءكم