مع أشراقة شمس الصباح أطل وجهه ليطفىء لهيب شوقي له مع أشراقة يوم جديد ومع نسمات الصباح العليل أشرق لي وجهه الصبوح
ذو الملامح الشرقية صاحب أجمل أبتسامة في الوجود أتى لي بعد شوق كاد أن يقتلني ؛؛؛
أعاد الحياة لي من جديد ؛؛؛
أنتعشت جميع أوصالي ؛؛؛
وعادت الروح لجسدي ؛؛؛
وعاد الدم يجري بعروقي وأوردتي من جديد ؛؛؛
رغم بعده عني إلا أني كنت أستشعر وجوده معي ؛؛؛
أشعر بأنفاسه التي تخرج من فمه مع كل نفس دخان يخرج من صدره ؛؛؛
أسمع دقات قلبي أنها تنطق بأسمه ؛؛؛
وبلهيب شوقي له ؛؛؛
لقد أطفئ نار كانت تشتعل بكل خلية بجسدي أضرم تلك النار الملتهبة لرؤية
صباح وجهه ؛؛؛
آآه لو تعلم كم كان الشوق يقتلني كطعنات كانت تدمي قلبي ؛؛؛
ولكني كنت أصبر نفسي وكان عندي أمل بأن أراك ؛؛؛
وأشغل دائما نفسي يالتفكير بك وأسرح بخيالي وأهجرعتمة ظنوني؛؛؛
وأختلي بقلمي المليء بالأحساس ليكتب عنك ؛؛؛
ثم أملاء حوصلته بمداد اليقين؛؛؛
وسينسكب الحبر على صفحات بيضاء ؛؛؛
كالهواء الشفاف ينساب ؛؛؛
كأنفاس الحنين والشوق للعشاق؛؛؛
كموجة رعد تضرب بنور برقه سماء مظلمة؛؛؛
لتمطر بوابل من العشق والشوق الحنين ؛؛؛
يوقظني ويوقظك من لهيب ذالك العشق المجنون ؛؛؛
ترسم على وجهنا أجمل أبتسامة؛؛؛
تتعانق روحينا من بعيد دون أن نشعر ؛؛؛
تتابع نظراتنا بكل شوق وحنين ونتابع غفوتنا ؛؛؛
ونعيش معاً ذلك الحلم الجميل ؛؛؛
أيا حب وشوق أمتزجوا على ضفاف الحلم؛؛؛
حبيبي حين تتوغل في الأحلام؛؛؛
أسرح معك في عالمك الجميل ؛؛؛
دعنا نلتقي لنكون نبع ماء مفقود؛؛؛
تلامسه نبضات قلوبنا ؛؛؛
نستمع لخرير مائه العذب وكأنها موسيقى نتراقص معها؛؛؛
أراك دفء يشعل في منابت روحي