(هابيل وميما ينتصران)الفصل الرابع في الوقت الذي دخل فيه هابيل المدرسة أتى له حارس المدرسة وأمره بالخروج فلما لاقى من هابيل الرفض جره خارج المدرسة فقال له صارخا أختي لم تخرج من المدرسة أنا واثق من ذالك فبحث معه الحارس في الصفوف والقاعات الكبيرة وداخل المختبرات فلم يجدوها فكاد هابيل ينهار لولم يسمع صرخات متتالية تنبع من دورات المياه(الحمامات)فركض هابيل لمصدر الصوت وكله أمل انه صوت ميما وبلغ المكان ولكنه لم يرى أخته فأصبح ينادي أختي أين أنتي فأجابته ميما بصوت مرتعش أنا هنا داخل الحمام والباب كان مغفل فحاول هابيل كسر الباب لكنه لم يستطع فساعده الحارس بكسر الباب ودخل هابيل الحمام فوجد أخته صريعة على الأرض وكانت ترتعش خوفا فامسكها هابيل وحملها وذهب بها إلى البيت وحاول استجوابها عن ما حدث فأجابته بكلمتين حبستني المعلمة وحاول معرفة اسمها لكي يشتكي عليها ويرفع عليها قضية لو كلف الأمر لكنها لم ترد فقد ذهبت في نوم عميق ولما استيقظت شرحت له الأمر كله فاشتعل غضبا من هذا الخبر وطلبت منه ميما أن لاتذهب للمدرسة أبدا لأنها أصبح لديها عقدة لكنه أصر عليها أن تذهب وهو معها غدا للمدرسة وفعلا ذهب هابيل مع ميما للمدرسة طالبين مقابلة المعلمة هديل عند الإدارة ولما حضرت انتابها خوف شديد من أن يحصل لها شيء يعرض سمعتها للخطر فصرخ بها هابيل اشد صراخ فشلتها وبدأت بالتلعثم لما رأت وجه ميما وأخاها هابيل وقالت بخوف أنا لم افعل شيئا من هذا فعقبت المديرة قولها وقالت لها لكن ميما وأخاها اخبراني بانكي سجنتي ميما في الحمام واقفلتي عليها الباب ثم قالت المعلمة بخوف كذب كذب فأجابها هابيل بثقة ولكني املك شاهدا على هذه الحادثة.المديرة:من هو؟.انه الحارس ياسيدتي ،طلبت المديرة مقابلة الحارس وجاء وشهد شهادة الحق وانهارت المعلمة وكتب بها تقرير عن فعلتها الشريرة وفصلت لمدة عام جراء ذالك وكتبت تعهد بعدم الرجوع لهذه الفعلة وعاد هابيل وميما منتصران للبيت وبدأو حياة جديدة مرت ثمانية أعوام وأصبحت ميما شابة لطيفة وجميلة وكانت بالصف الأول الثانوي وعمرها 15 أما أخاها مازال يعمل في محل السيد راجي وعمره 24 وطرأت تطورات كثيرة بهذه الفترة إذ أحب هابيل فتاة فقيرة اسمها رناد تعيش مع أهلها في بيت متواضع وكانت تتظاهر بحب هابيل لأنها تريد الزواج بأي رجل لأنها كانت فتاة ليل وتدعي الشرف والنبل وأهلها مثلها لكن هابيل لم يكن يعرف ذالك أما ميما فكانت تعرف عنها الكثير ولكنها لم تكن تعرف أن أخاها يريد الزواج منها ولو علمت لأخبرت أخاها. |