عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-27-2011, 12:47 AM
 
Thumbs up من الفرق الشيعية + من هم الفرق الشيعيه النقرضه والموجوده

من الفرق الشيعية

(البيانية - المنصورية - الغمامية )






1- البيانية

أتباع بيان بن سمعان التميمي‏.‏ قالوا بانتقال الإمامة من أبي هاشم إليه‏.‏ وهو‏:‏ من الغلاة القائلين بإلهية أمير المؤمنين علي رضي الله عنه قال‏:‏ حل في علي جزء إلهي واتحد بجسده‏:‏ فنه كان يعلم الغيب إذ أخبر عن آلماكم وصح الخبر وب كان يحارب الكفار وله النصرة والظفر وبه قلع باب خيبر وعن هذا قال‏:‏ والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسدانية ولا بحركة غذائية ولكن قلعته بحركة رحمانية ملكوتية بنور ربها مضيئة‏.‏
فالقوة الملكوتي في نفسه كالمصباح من المشكاة والنور الإلهي كالنور من المصباح‏.‏
قال‏:‏ وربما يظهر علي في بعض الأزمان وقال في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام ‏"‏‏:‏ أراد به علياً فهو الذي يأتي في الظل والرعد صوته والبرق تبسمه‏.‏
ثم ادعى بيان‏:‏ أنه قد انتقل إليه الجزء الإلهي بنوع من التناسخ ولذلك استحق أن يكون إماماً‏:‏ وخليفة وذلك الجزء هو الذي استحق به آدم عليه السلام سجود الملائكة‏.‏
وزعم‏:‏ أن معبوده على صورة إنسان‏:‏ عضواً فعضواً وجزءاً فجزءاً‏.‏
وقال‏:‏ يهلك كله إلا وجهه لقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ كل شيء هالك إلا وجهه ‏"‏‏.‏
ومع هذا الخزي الفاحش كتب إلى محمد بن علي بن الحسين الباقر رضي الله عنهم ودعاه إلى نفسه وفي كتابه‏:‏ أسلم تسلم ويرتقي من سلم فإنك لا تدري حيث يجعل الله النبوة‏.‏
فأمر الباقر‏:‏ أن يأكل الرسول قرطاسه الذي جاء به فأكلهن فمات في الحال‏.‏
وكان اسم ذلك الرسول‏:‏ عمر بن أبي عفيف‏.‏
وقد اجتمعت طائفة على بيان بن سمعان ودانوا به وبمذهبه فقتله خالد ابن عبد الله القسري على ذلك وقيل‏:‏ أحرقه والكوفي المعروف بالمعروف ابن سعيد بالنار معاً‏.‏



2- المنصورية

أصحاب أبي منصور العجلي وهو الذي عزا بنفسه إلى أبي جعفر محمد بن علي الباقر في الأول فلما تبرأ منه الباقر وطرده زعم أنه هو الإمام ودعا الناس إلى نفسه ولما توفي الباقر قال‏:‏ انتقلت الإمامة غلي وتظاهر بذلك‏.‏
وخرجت جماعة منهم بالكوفة في بني كندة حتى وقف يوسف بن عمر الثقفي والي العراق في أيام هشام بن عبد الملك علىقصته وخبث دعوته فأخذه وصلبه‏.‏
زعم أبو منصور العجلي‏:‏ أن علياً رضي الله عنه هو الكسف الساقط من السماء وربما قال‏:‏ الكسف الساقط من السماء هو الله تعالى‏.‏
وزعم حين ادعى الإمامة لنفسه أنه عرج به إلى السماء ورأى معبوده فمسح بيده راسه وقال له‏:‏ يا بني‏!‏ أنزل فبلغ عني ثم أهبطه إلى الأرض فهو الكسف الساقط من السماء‏.‏
وزعم أيضاً‏:‏ أن الرسل لا تنقطع أبداً والرسالة لا تنقطع‏.‏
وزعم‏:‏ أن الجنة رجل أمرنا بموالاته وهو إمام الوقت وأن النار رجل أمرنا بمعاداته وهو خصم الإمام
وتأول المحرمات كلها على أسماء رجال أمرنا الله تعالى بمعاداتهم‏.‏
وتأول الفرائض على أسماء رجال أمرنا بموالاتهم‏.‏
واستحل بأصحابه‏:‏ قتل مخالفيهم وأخذ أموالهم واستحلال نسائهم‏.‏ وهم صنف من الخرمية‏ وإنما مقصودهم من حمل الفرائض والمحرمات على أسماء رجال‏:‏ هو أن من ظفر بذلك الرجل وعرفه فقد سقط عنه التكليف وارتفع الخطاب إذ قد وصل إلى الجنة وبلغ الكمال‏.‏
ومما أبدعه العجلي أنه قال‏:‏ إن أول ما خلق الله تعالى هو عيسى ابن مريم عليه السلام ثم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه‏.‏



3- الغمامية

ويقال لها ( الربيعية ) أيضاً ، وهم يعتقدون أن صانع العالم ينـزل إلى الأرض في فصل الربيع في حجاب السحاب ، ويطوف حول الدنيا ثم يصعد إلى السماء ، فالأزهار والرياحين والأثمار ونحو ذلك مما يظهر في الربيع بسبب ذلك النـزول جعلها الأسفرايني من فرق الخطابية التي ظهرت بعد موت أبي الخطاب وكانوا يقولون : (( إن جعفرا كان إلها ولم يكن جعفر ذلك الذي يراه الناس بل كان ما يراه الناس في صورة مثاله )) .

من الفرق الشيعية (السبئية - المفضلية - السريغية - البزيغية )









من الطوائف الشيعية
السبئية - المفضلية - السريغية - البزيغية



1- السبئية
أصحاب عبد الله بن سبأ الذي قال لعلي كرم الله وجهه‏:‏ أنت أنت يعني‏:‏ أنت الإله فنفاه إلى المدائن‏.‏ زعموا‏:‏ أنه كان يهودياً فأسلم وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون وصي موسى عليهما السلام مثل ما قال في علي رضي الله عنه‏.‏ وهو أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي رضي الله عنه‏.‏ ومنه انشعبت أصناف الغلاة‏.‏ زعم ان علياً حي لم يمت ففيه الجزء الإلهي ولا يجوز أن يستولي عليه وهو الذي يجيء في السحاب والرعد صوته والبرق تبسمه‏:‏ وأنه سينزل إلى الأرض بعد ذلك فيملأ الرض عدلاً كما ملئت جوراً‏.‏ وإنما أظهر ابن سبا هذه المقالة بعد انتقال علي رضي الله عنه واجتمعت عليع جماعة وهو أول فرقة قالت بالتوقف والغيبة والرجعة وقالت بتناسخ الجزء الإلهي في الأئمة بعد علي رضي الله عنه‏.‏ قال‏:‏ وهذا المعنى مما كان يعرفه فيه حين فقأ عين واحد بالحد في الحرم ورفعت القصة إليه‏:‏ ماذا أقول في يد الله فقأت عينا في حرم الله فأطلق عمر اسم الإلهية عليه لما
عرف منه ذلك‏.‏

2- المفضلية
أصحاب المفضل الصيرفي ، وقد زادوا على السبئية بقولهم إن نسبة الأمير لله تعالى كنسبة المسيح ، فمثله كمثله ، فقد وافقوا النصارى في قولهم باتحاد اللاهوت بالناسوت ، وفي زعمهم أن النبوة والرسالة لا تنقطع أبداً ، وكانوا يقولون بربوبية جعفر دون نبوته ورسالته‏.‏ فمن اتحد به اللاهوت فهو نبي ، فإن دعى الناس إلى الهدى فهو رسول ، ولذا ترى أن كثيراً منهم ادعى النبوة والرسالة


3- السريغية
أصحاب السَرِيغ ( بفتح السين وكسر الراء المهملتين وفي آخره معجمه ) ومذهبهم كمذهب المفضلية ، إلا أنهم حصروا حلول اللاهوت في الناسوت ( اللاهوت عند النصارى هي الصفة التي أطلقت على الله تعالى ، والناسوت هي الصفة التي أطلقت على المسيح عليه السلام ، فقالوا إن اللاهوت اتحد بالناسوت ، وإن كانوا اختلفوا في كيفية هذا الاتحاد ، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً .في خمسة ، وهم النبي والعباس وجعفر وعقيل .

4- البزيغية
أصحاب بزيغ بن يونس ( ذكره الأشعري باسم بزيغ بن موسى ، وذكر ابن حزم بأنه كان حائكاً بالكوفة ، لم أقف على وفاته .) ، الذي قال بألوهية جعفر الصادق وأنه ظهر في شخص ، وإلا فهو في الحقيقة منـزه عنه ،
وكان يزعم‏:‏ أن جعفراً هو الإله أي ظهر الإله بصورته للخلق‏.‏
وزعم‏:‏ أن كل مؤمن يوحى إليه من الله و تأول قول الله تعالى‏:‏ ‏"‏ وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ‏"‏ أي‏:‏ بوحي إليه من الله وكذلك قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ وأوحى ربك إلى النحل ‏"‏‏.‏
وزعم‏:‏ أن من أصحابه من هو أقضل من جبريل وميكائيل‏.‏
و زعم‏:‏ أن الإنسان إذل بلغ الكمال لا يقال له‏:‏ إنه قد مات‏:‏ ولكن الواحد منهم إذا بلغ النهاية قيل‏:‏ رجع إلى الملكوت‏.‏
وادعوا كلهم معاينة أمواتهم وزعموا أنهم يرونهم‏:‏ بكرة ة وعشياً‏.‏


من الفرق الشيعية


(الكاملية - المغيرية - الجناحية )






الكاملية - المغيرية - الجناحية

1- الكاملية
أصحاب أبي كاملز أكفر جميع الصحابة بتركها بيعة علي رضي الله عنه‏.‏
وطعن في علي أيضاً بتركه طلب حقه ولم يعذره في القعود قال‏:‏ وكان عليه أن يخرج ويظهر الحق على أنه غلا في حقه‏.‏
وكان يقول‏:‏ الإمامة نور يتناسخ من شخص لى شخص وذلك النور‏:‏ في شخص يكون نبوة وفي شخص يكون إمامة وربما تتناسخ الإمامة فتصير نبوةز وقال بتناسخ الأرواح وقت الموت‏.‏
والغلاة على أصنافها كلهم متفقون على‏:‏ التناسخن والحلول‏.‏
ولقد كان التناسخ مقالة لفرقة في كل ملة تلقوها من‏:‏ المجوس المزدكية والهند البرهمية ومن الفلاسفة والصائبة‏.‏
ومذهبهم‏:‏ أن الله تعالى قائم بكل زمان ناطق بكل لسان ظاهر في كل شخص من أشخاص البشر وذلك بمعنى الحلول‏.‏
وقد يكون الحلول بجزء وقد يكون بكل‏:‏ أما الحلول بجزء فهو كإشراق الشمس في كوة أو كغشراقها على البللور أما الحلول بكل فهو كظهور ملك بشخص أو شيطان بحيوان‏.‏
ومراتب التناسخ أربع‏:‏ النسخ والمسخ والفسخ والرسخ‏.‏
2- المغيرية
أصحاب‏:‏ المغيرة بن سعيد العجلي‏.‏ ادعى أن الإمامة بعد محمد بن علي بن الحسين في‏:‏ محمد النفس الزكية بن عبد الله ابن الحسن بن الحسن الخارج بالمدينة وزعم أنه حي لم يمت‏.‏
وكان المغيرة مولى لخالد بن عبد الله القسري وادعى الإمامة لنفسه بعد الإمام محمد وبعد ذلك ادعى النبوة لنفسه واستحل المحارم وغلا في حق علي رضي الله عنه غلواً لا يعتقده عاقل‏.‏
وزاد على ذلك قوله بالتشبيه فقال‏:‏ إن الله تعالى صورة وجسم ذو أعضاء على مثال حروف الهجاء وصورته صورة رجل من نور على رأسه تاج من نور وله قلب تنبع منه الحكمة‏.‏
وزعم أن الله تعالى لما أراد خلق العالم تكلم بالأسم الأعظم فطار فوقع على رأسه تاجاً قال‏:‏ وذلك قوله‏:‏ سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى‏.‏
ثم اطلع على أعمال العباد وقد كتبها على كفه فغضب من المعاصي فعرق فاجتمع من عرقه بحران‏:‏ أحدهما مالح والآخر عذب والمالح مظلم والعذب نير‏.‏
ثم اطلع في البحر النير فأبصر ظله فانتزع عين ظله فخلق منها الشمس والقمر كله من البحرين فخلق المؤمنون من البحر النير وخلقالكفار من البحر المظلم وخلق ظلال الناس أول ما خلق وأول ما خلق هو ظل محمدج عليه السلام وظل علي قبل خلق ظلال الكل‏.‏
ثم عرض على السموات والأرض والجبال أن يحملن الأمانة وهي أن يمنعن علي بن أبي طالب من الإمامة فأبين ذلك ثم عرض ذلك على الناس فأمر عمر بن الخطاب أبا بكر أن يتحمل منعه من ذلك وضمن له أن يعينه على الغدر به على شرط أن يجعل الخلافة له من بعده فقبل منه وأقدما على المنع متظاهرين فذلك قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ وحملها الإنسان إنه طكان ظلوماً جهولاً‏:‏‏.‏
وزعم أنه نزل في حق عمر قولع تعالى‏:‏ ‏"‏ كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك ‏"‏‏.‏
ولما أن قتل المغيرة اختلف أصحابه‏:‏ فمنهم من قال بانتظاره ورجعته ومنهم من قال بانتظار إمامة‏:‏ محمد كما كان يقول بانتظاره‏.‏
وقد قال المغيرة بإمامة أي جعفر محمد بن علي رضي اللع عنهما ثم غلا فيه وقال بإلهيته فتبرأ منه الباقر ولعنه‏.‏
وقد قال المغيرة لأصحابه‏:‏ انتظروه فإنه يرجع وجبريل وميكائيل يبايعانه بين الركن والمقام وزعم‏:‏ أنه يحيي الموتى‏.‏
3- الجناحية
أصحاب عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ذي الجناحين ، يزعمون أن الأرواح تتناسخ ، وأن روح الإله تعالى كانت في آدم ثم في شيث ، ثم صارت إلى الأنبياء والأئمة حتى انتهت إلى علي وأولاده الثلاثة من بعده ، ثم صارت إلى عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر وأنه حي لم يمت وأنه بجبل من جبال أصبهان ، وكفروا بالقيامة واستحلوا المحرمات من الخمر والميتة وغيرها .
- - .
من مواضيع

ممد تركماني






رد مع اقتباس