انا عارفة اني اتأخرت كتييييييييييير بس حصلت ظروف منعتني ...
البارت السادس
.................................................................................................... ...................
ليليان .. فاقدة للوعي ... طافية مع ذلك القارب الأخرق..
فجأة استيقظت لتجد نفسها على سرير ناعم وكبير ..
وبجانبها تلك الفتاة الشقراء ... تذرف الدموع بصمت .. تارة تكفكفه , وتارة تتمتم بكلمات اخفى من دقات قلبها ...
اعتدلت ليليان , شعرت بها الفتاة , التفتت اليها, مسحت دموعها وقالت: هل تشعرين بتحسن ؟
ليليان : الحمد لله , اشكرك كثيرا لما فعلته من اجلي .
ابتسمت الفتاة : لاداعي ان تشكريني ... لم افعل سوى الواجب .
ليليان: هلاّ عرفتني بنفسك ؟
الفتاة : على رسلك .. كنت سأعرفك بنفسي ...ادعى ميرا..
وانت؟
ليليان : ادعى ليليان
ميرا: اسم جميل
ليليان : اسمك جميل ايضا, لكن وجهك المرح لاتليق به الدموع ... فلم كنت تبكين ؟؟
ميرا بحزن: لقد تذكرت ما حدث لي عندما وجدتك .
ليليان: ماذا تعنين؟؟
ميرا : لقدت فقدت اسرتي بذات الطريقة , وكنت طافية على النهر حتى وصلت الى ضفافه , وعندما استيقظت وجدت نفسي وحيدة تماما
لذا بادرت لانقاذك حتى لاتشعري بما شعرت به انا!
لاشعوريا.... انهمرت دموع ليليان على خديها ..لقد احست ان شريط عمرها يمر امامها ثم يتلاشى في لحظة!
بحثت عن قلادتها لتطمئن عليها ... كانت على وشك السقوط تعجبت ... كيف نجت ؟
امسكت باللؤلؤة بين يديها ... اختلطت دموعها ببريق اللؤلؤة ياله من مشهد مؤلم..
امسكت ميرا بيديهاوقالت:لاعليك ليليان .. انا معك حتى تتأكدي من وجود اهلك جميعا ..
تمتمت : الآلئ
ميرا باستنكار: ماذا؟
ليليان: اين القارب الذي كان معي؟
ميرا: في الحديقة
نهضت ليليان ذهبت اليه بسرعة تبحث بين جوانبه ...لمحت شيئا يلمع ...سرت بذلك كثيرا ... لقد كانت لؤلؤة لانا...
.................................................................................................... ......................
؟؟؟؟: اريدها بأي ثمن اعتمد عليكم, ان لم تكن عندي في غضون شهر فاعلمو انكم
ستكونون في خبر كان ...
الجميع: علم
خرجوا جميعا ... مد رجليه على مكتبه بطريقة تدل على كبره...
كل ما في المكان شاهد على حقده وشره .... ولا ننسى جشعه ..
.................................................................................................... ..........................
ليليان : منزلك جميل ميرا
ميرا: هو المنزل الذي كنت اعيش فيه مع اسرتي , انه قريب من النهر ..
ليليان : الطبيعة هنا خلابة فأنتم بقرب النهر
ميرا: اجل الارض خصبة جدا
ليليان : ما رأيك ان اعرفك بأسرتي ؟؟
ميرا : لا مشكلة سأعرفك ان ايضا بأسرتي
ليليان: اولا امي تدعى ريما وهي طبيبة عيون
............
وبعد ان انتهت ليليان ..
بدأت ميرا تبكي من جديد وكأن حزنها الدفين التهب مرةاخرى ..
ليليان : مابك .... اخشى اني قد ضايقتك ؟
ميرا: ابدا .... كل ما في الامر انني بدأت انساهم ...
ارتمت ميرا في حضن ليليان وبدأت تجهش بالبكاء....نظرت اليها ليليان بذهول
سقطت دوع ميرا على يدي ليليان .... كانت حارة جدا
هذا ما جعل ليلان تذرف الدمع هي الاخرى .... بدأت الافكار تدور في ذهنها
هل يمكن ان اكون مثلها في يوم من الايام ؟؟
قالت ليليان : ميرا .... لايجب ان تستسلمي ....لايجب ان تكوني يائسة لست وحدك
انا ايضا يجب ان اكون كذلك
مرت الايا م كأنها شهور مرت الشهور كأنها سنين ... هكذا كانت الحياة بالنسبة الى ليليان ...
.................................................................................................... ..................
بينما كانت ليليان في السوق رأت وجها مألوفا جدا بالنسبة لها
ثم تمتمت: انها....
.................................................................................................... .............
انتهى البارت
وجه من الذي رأته ليليان ؟؟
من كان ذلك الرجل الجشع صاحب المكتب؟؟
وما هي توقعاتكم ؟؟
.................................................................................................... ........................
تابعوا احداث البارت القادم من( الآلئ السبعة) لتعرفوا المزيد
اتمنى يكون البارت عجبكم واعذروني مر ثانية ع التأخير
|