رد: حماقة خريف أخضر هنا لا شيء يَحملُني على دائي الأخضر سوى صدى وإقبال وهول المطر الأخضر ذكرتُ ولا أزال أذكرأحبتي في غربتي وغياب ألقابي أنا يا وشل.. من أحبت ذاك المطر الأخضر وعشقت جنون هذا الخريف أحببتهُما من كل قلبي.. ما أحبوني ولا سألوا البريد متى يفتح ليعود ولا أجابوني !! أنا ما ضيعتهم...... لكنهم أضاعوني وحبي نسوني بعدما عشنا معاً وخانوا بعدَ ذلك.. فهل تريدُني أن أنسى ؟ ولو أني أخون.... فهل يموتُ الجُرح؟ سأعودُ إلى نضارة الخُضرة؟ لكن من سيعرفني ؟ فتقاسيم وجهي بدلته أشباح الرياح... وقلبي لم تزل فيه الفصول غريبة..غريبة وحالي حالُ طير لم يجد له وطنا ويبحثُ في وجوه الناس عَن وطن ولو من سراب... ليغسل من كانوا سبباً في ضياعي ومن أحببتُهم حد الفراق ما أحبوني.. سلني أيها المطر الأخضر قبل الخريف الأحمق ...... وقبل أن أمضي حالي في زحمة المطر القاتل سلني ...... كيفَ سأقضي أيامي في داري... كيف سأستلقي على ظهري وخُضرة الأرض ندية.. ... هل ستعودُ يوما مثلما كانت ليالينا الخضراء ؟ ... ... فالله لو عادت... سأظل أذكرها ولن أنسى لك عَهدي فمتى ستعودُ إلي ....؟
__________________ كل شجرة أصلها بذرة وكل إنجاز أصله فكرة
التعديل الأخير تم بواسطة زهرة الرمال ; 04-20-2007 الساعة 05:33 PM |