السلام عليكم
أنشا الله تمام
إحساس هادئ شجن , حضن دافئ قلب واف ..
إحساس القمر وبكاؤه , ابتسامه الشمس رغم الدمع...
مشاعر جميلة, في عشرته . مثل قطرات الندى..
سحابه حب تحت رمشه.. شتاؤه برد وسلام , وصيفه دفء
قربه راحة للنفس وبعده الموت بذاته
عنوانه بركان الإحساس
غيرته قويه لكنها ممزوجة بالحب والخوف والاهتمام , لا بالتملك
والكبرياء
لديه شوق غير طبيعي حتى الأنفاس .......
من هو الذي أتكمل عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟
إنه الحب الذي يضحى ولا يخاف إلا من الخالق الحب , الذي كان في
عصر مضى . ولا يزال موجود حتى الآن, ولكن في نوع نادر من البشر
هذا الحب الذي تشوهت صورته وخفت صوته في زمننا ... زمن التكبر
وانعدام الضمير والرحمة ... زمن اللعب على حساب أرواح الغير ... زمن
الكذب والخداع إنه الحب الذي كان , للأسف ضحية هذا الزمن و وكبش
الفداء .. الحب الذي حملوه ذنب خطاياهم .
في هذا الزمن , كلمة واحدة صارت إلى اللسنة الجميع وهي (( احبك ))
لكن شيوع هذه الكلمة لا يعنى شيوع الحب . لقد فرغوا هذه الكلمة من
المشاعر والأحاسيس , وشوهوا معناها بالكذب , متناسين يوم الحساب .
حين يجازى كل على خطاياه . ذالك أن التلاعب بالحب والكذب فيه تلاعب
بأرواح الناس ومشاعرهم النظيفة .
لكم ما هو سبب ذالك
السبب هو أن القيم فسدت في هذا الزمان . انظروا إلي الواقع ولا تغرنكم
مظاهر الدنيا الكاذبة . لقد صرت تري نساء مسترجلات وشبانا متأنثين ..
وكل ذالك لأنهم نشأوا نشاه سيئة واللوم ليس عليهم . بل على من أشراف
على تربيتهم . ففي الوقت الحاضر . صرت ترى آبا تاجرا تأخذه أعماله
ومصالحه التجارية من أولاده . فلا يراهم أحيانا وكل ما يعطيهم إياه
هو المال. كذاك صرت ترى أبا سكرا وأخر يتلهى بملذاته وبأمور الدنيا
والنتيجة الطبيعة لذالك هي نشاه أبنا ينكرون قيمة الحب .
لكن . مع ذالك مازال هناك أمل في أن نور الحب الحقيقي سيسطح
بليز لا تنسوا القييم