عدت للموضوع من جديد
وللاسف وجدت من يدافع على القذافى
الاخت هنوف
اسمحى لى ان اقول لك ان كل ماقلتيه كان خاطىء وخاطىء جدا
يبدوا انك لم تتابعى احداث الثورة من بدايتها
ولو تابعتى لما كانت هذه اجابتك وهكذا ردك على الموضوع
اولا :
تكلمت عن بلاد مزدهر هل زرتى ليبيا ؟
هل تجولت فى شوارعها ؟
هل هذه بلد يدخل اليها يوميا مليارات الدولارات بسبب النفط ؟
ثم انك قلت ان القذافى كتب فى وصيته انه مسلم وانه على الشهادة
اين هى هذه الوصية ؟
هل رايتيها هل قراتيها ؟
ام انك ترددين كلام تصدره بعض القنوات المغرضة
التى تحاول الى الان بث الفتنة والفرقة بين ابناء الشعب الليبى
وتنقل صورة مزيفة للعالم وتحاول تشويه صورة الثوار
وتلطيخ ثورتنا المجيدة
اختى
تكلمت فى كثير من الردود واوضحت الصورة الحقيقية
التى غابت عن عيون من لم يتابع الاحداث
نقلت فيها كل ماجرى على ارضنا ولشعبنا
القذافى ظل يحرض على القتل حتى اخر لحظة
قتل الشباب دمر البيوت حرض على اغتصاب النساء
جلب مرتزقة لقتل ابناء شعبه
كان يقتل كل من يرفض قتل اخوته الليبيين
اعتقل الاف الشباب اذاقهم اصناف من التعذيب
بطرق وحشية يصعب وصفها
ضرب تنكيل حرق بالكهرباء
حرق بالنار وهم احياء
ماذا ساقول لك
لو وصفت الحال التى مرينا بها
احتاج لصفحات لكى انقل الحقيقة
الغائبة عن الكثيرين ممن تعاطفوا مع القذافى
انتى لم تشاهدى ما فعله بنا لكنك شاهدتى مافعله الثوار به
لو كان هذا الرجل يحبه الله لاختار له ميتة شريفة تليق به
ولما كانت هذه نهايته
الجزاء من جنس العمل هذا مافعله بنا
والله سبحانه عادل فى حكمه
لا مقارنة بينه وبين صدام حسين
ذلك الرجل لم يستعن بمرتزقة لقتل شعبه
وقد كانت نهايته مشرفة حيث اعتقل على يد العدو
واراد له الله ان ينطق بالشهادة
اما القذافى
فقد كانت نهايته على يد من وصفهم بالجرذان فاذا بهم ابطال يلقون القيض عليه
داخل ماسورة المجارى مثل الجرذ
شبابنا ظلوا فى ساحة القتال يركعون ويسجدون لله ويدعون بالنصر لبلادنا
بينما هو قبع داخل السراديب تحت الارض
لا تغركم خطاباته ولا شعاراته
فقد كان للاسف بطل من ورق
استطاع ان يبنى مجده الزائف على جماجم الليبيين
فالحمد لله الحكم العدل
الذى نصرنا عليه وخلصنا من جوره وطغيانه
نسال الله العلى القدير
ان يوحد صفوفنا ويلم شملنا
اشكر اخى الكريم مؤمن الرشيدى على رده
وعلى مساندته المعنوية لنا
وارجوا من الباقين ان يتعرفوا على الحقيقة
قبل اى رد يسىء لنا نحن الليبيين
الله اكير الله اكبر الله اكبر
على كل من طغى وتجبر