عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-28-2011, 04:05 PM
 
البارت 1

مكان ........جديد


توقفت الطائرة اخيرا بعد طول رحله استغرقت 9 ساعات ونصف

عند مطار واشنط الدولي

ويعلنوا ذلك ايضا

تقف طوابير من الناس لينزلوا من على الطائرة

وكنت انا ايضا واحدة منهم وبعد دقائق

وصلت قدمي الى ارض امريكا اخيرا

وسانسى كل الماضى والجراح المؤلمه ساكون شخص جديد

وها انا الان متوجها الى بوابه المطار لاستلم حقائبي

وانتظر في صف جديد كم هذا متعب

اخذت حقائبي بعد طول انتظار وتوجهت الى بوابه الخروج

كنت اشير بيدي ليتوقف لي اي سيارة اجره ولكن لا فائده ..

مرة ساعة او ساعتان وانا انتظر

فلم يكن باليد حيله ..

انتظظرت وانتظرت الى ان غطست في نومي على ذلك الكرسي

الضيق والصغير

فجى احسست بيد وضعت على وتحركني وصوت يقول


" يا انسه يا انسه
فتحت عيني ا لبلوريه ونظرت الا وهو حارس المطار الامني انه كبير جدا هذا ما توضح الي


" هل انت بخير ؟
" لقد انتظرت طويلا الم تاتي اي سيارة اجرة

تنهد برتياح

" لا يوجد اليوم سيارات اجرة انه الاربعا يا انسه

ضربت يدي البيضاء على رائسي
كم انا حمقاء


" يمكنني ان اصلك اذا اردتي

فتحت عيني فتفاجى وفرح

" حقا

" اجل هيا الى سيارتي يا ابنتي
" حسنا


حملت حقائبي وتوجهت معه الى سيارته البيضاء الصغيرة


التي بات عليها انها من طراز قديم جدا

وها انا اركب بها


" الى اين تريدن ان اوصلك
" الى مدرسه كارتر مندز الداخليه اذا سمحت
" حسنا


مرت ربع ساعه الا ان وصلنا الى المكان المطلوب

توقفت السيارة امام مبنى التصق به مبنيان اخرة متشابه له

كان ضخم ذا لون لحمي وذا ادوار كثيرة

نزلت من السيارة وشكرة الرجل العجوز

على حسن اخلاقه

وحملت حقائبي وتوجهت لكِ ادخل الى المبنى ولكن استوقفني حارس
المدرسه بقوله

" الى اين
" انا طالبه هنا جديد


راجع جدوله الذي بين يديه السمراء

ونظر الي ثم عقب حاجبيه

" اسمك ؟
" فكتوريا جوزيف مارتنوغر


ففتح الباب لي ثم

" غرفتك في الطابق السادس غرفه 508
" حسنا اشكرك


تقدمت ثم دخلت الى بوابه المبنى من الداخل

وها انا انتظر المصعد لياتي

فيتوقف ولكن كانت اصوات الضحك

عاليه جدا منه

فعندما فتح رايت ثلاث شبان

الاول بشعر ثلجي كان يحمل سيجارة بين يديه القمحيه والاخر ذا

شعر اشقر والاخر بشعر اسود

نظر الي صاحب الشعر الثلجي

" هههههه طالبه جديده اهلاااا ( بسخريه )

لم ارد عليه ولكن دخلت المصعد

فقال ذو الشعر الاشقر

" سوف تحبينه يوما ولن يهتم لك يا صاحبه النظرات هههههههه


صعدت ولم اكن اهتم بتاتا بهم وضعت اصبعي على رقم 6

وها المصعد يتوقف عند الدور الرابع

اكره ذلك

نفخت في وجنتي الهواء .... ففتح المصعد بابه لتدخل

فتاتان واحده ذات شعر كستنائي والاخرة بشعر اصفر او اشقر


نظرتا الي بصمت ثم ابتسموا في وجوه بعضهم

قالت صاحبه الشعر الكستنائي القصير ذات الملامح الهادئه

" مرحبا انا دان

ومددت يديها لتصافحني فصافحتها ببتسامه رسمت على شفتي

" وانا فكتوريا

اسمي هو فكتوريا ابلغ من العمر 16 عشر عاما ونصف

سويدية الاصل

" تشرفت بمعرفتك فكتوريا
"انا ايضا دان

خرج صوت ناعم من حنجرة صاحبه الشعر الاشقر

" اسمي كريز تشرفت
" وانا ايضا كريز

توقف المصعد عند الدور السادس

" انت بدور السادس اذا مثلنا ...ر ائع

وابتسمت دان ابتسامه مرح

خرجت من المصعد وانا احمل حقائبي

ولكن تقدما وساعداني كان ذلك لطيف دائما كنت اضن ان

فتيات امريكا مغرورات وانانيات ايضا

ولكن ليس علينا ان نحكم على الكتاب من غلافه

وصلت الى الغرفه ذات رقم 508

ولكن احسست بنفجار طبله اذني عندما صرخت

دان ......


" مستحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيل , انت تشاركين غرفتك مع كيفين لمـــــــــــــــــــــــــــــاذا ليس عدلا ليس عدلا


نظرت اليها بتعجب وانا اميل رائسي بعض الشي


"كيفن اهو فتى ؟؟

" ماذا تضنينـــــــــــــــــــــــــ انه اجمل فتيان المدرسه وابوه هو المدير لا لا لالا ليس عدلا


نظرت اليها فقد كانت قد جنت تماما اهي تحبه اذا لا اعلم ولا اريد ايضا

فتحت الباب ووضعت حقائبي بجانب خزانه الملابس


خلعت معطفي الاسود ولكن ....؟؟

لقد فتح باب غرفتي شخص بل اثنان لا ثلاثه


مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا انهم الفتيان الذين كانو في المصعد

نظر الي صاحب الشعر الاشقر ....


" اولستي انتِ تل الفتاة ؟؟؟


قال صاحب الشعر الاسود


" لقد نفذ اباك عقاباً لك يا فالح هههههه مسكين كفين صحيح جورج هه


" اجل يا صاااح هههههه


وخرجا من الغرفه .... اما ذاك الكفين قد تجمد في مكانه كالتمثال الحجري

كان شكله مضحك جدا ههـ


نظرت اليه ولم اكن اهتم له بتاتاً


ثم توجهت الى سرير من السريران المتجاورة وكنت سانام على احداهم


ولكن استوقفني وهو يقول

" توقفي !!!

ومد يديه وامسك بيدي ...

لكن ذلك اثار غضبي جدا جدا .....!!!!

" من سمح لك بامساك يدي ها ؟

"لقد .

" انك عديم اخلاق ابعد يديك ..

وابعدتها عن يديه بقوة لدرجة اني احسست بانني المتة في يديه


" لقد كنت فقط احاول ان اعلمك انه سكب على ذلك السرير القليل من الخمر لا اكثر


اتسعت بؤبؤة عيني ولكن اشحت بوجهي للجه الاخرة وتوجهت الى


السرير الاخر واستسلمت للنوم



_ انتهى _