لَمْ أَعُدْ أَعْلَمْ ليْلِيْ مِنْ نَهارِيْ ..
أَصْبَحتْ أَعيشْ يَقَظَتِيْ فِيْ أَحلآمِيْ ..!
,
أخْتَفَىْ ذاكَ الّنورْ وَحَلَتْ غَيمَةِ الجُروحْ ..
أَمطَرتْ جِراحْ / وَصوتُ الرُعودْ يُفْزِعُنِيْ ! ..
[ ظَلامٌ ’ ظَلآمْ ] ..,
وَحيْدَهـْ هُنَاكْ رُغمَ الزِّحَامْ
[ صمتٌ ’ صَمتْ ] ..
,
أَأَنْتَظِرْ سَرابْ ؟ أَمْ حُلُمٌ أنتَهىْ ؟!
,
أسْرَابْ الطُيورْ حَلَقَتْ فوقَ رَأْسِيْ
تَنْتَظِرْ مَوتِيْ لِتَتَهاجَمْ عَلىْ جثَتِيْ ..
,
قَطِيعِ الذِئابْ يَحُومونْ حَولِيْ ..
يَتَدافَعونْ لِيَنقَظواْ عَليْ ..
’
لَمْ أَعُدْ أُبَالِيْ .. لآنَنِيْ لَمْ أَعُدْ أَشْعُر بِمَنْ حَولِيْ ..
ارتَفَعتْ روحِيْ للسَماءْ وَبَقيّ جَسَديْ فيْ الأرضْ ..
,
فِيْ الْبَارِحَهْ صَلواْ عَليّ صَلاةْ الْجَنازَهْـ
أَماْ هُوَ فَقدْ صَلَىْ عَليْ صلآةْ الْغَائبْ !
,
أَتَحدثْ وَيَرجِعُ الىْ [ صَدايْ ] ..
أَبْكِيْ وأَسْمَعُ أَنِينِيْ ..
’
تَغْلَغلَ الْخَوفْ بِجسَديْ ..
وَكَبَلَنِيْ بِسَلاسِلْ لآ تَنْفَكْ ..
,
أَتَدَحْرَجْ مِنْ عَلىْ حَافةِ ذاكَ الْجَبَلْ الشامِخْ ..
وَسَقْطتُ أَرضَاُ
تَكَسَرتْ عِظَاميْ وَتَهَششَتْ !
,
لَمْ أَجِدْ زَادْ [ أناْ جَائِعهْ ] ..!
هَلْ تُبِيحَ لِيْ الْمَيتَهْ ؟!
أَأَكُلُهَاْ ؟ أَمْ أتْرُكْ حَيَاتِيْ تَتَلاشَىْ ..
’
بِرَبِكْ أَيُهَاْ الّشَجرْ !!
لِمَاذاْ لَمْ تَثْمِرْيْ لِكِيْ تُطْعِمينِيْ .!
لِمْ لمْ تُظْهِرْ أَوْرَاقِكْ لِــ تُظَلِلُينِيْ ..!
,
بِرَبِكِ أَيَتُهَاْ الأَرضْ .!
لِمَ لآتَسْقِينِيْ ..
وَلِمَ لآ تُؤوِينِيْ !
,
بِرَبِكِ أَيّتُهَاْ السّمَاءْ أَخْبِرينِيْ .!
أَينَ الَشَمسْ .. وَ ذَاكَ الْقَمَرْ ..
أَينَ الّنَجمْ وَذاكَ المطَرْ ,
’
بِرَبِكَ أَيُهَاْ الإنْسَانْ ..!
أَينَ [ انْسانِيتكْ ] !!