عرض مشاركة واحدة
  #132  
قديم 11-01-2011, 11:16 PM
 
تذكير:
جاك : ماهي الخطة لقد شوقتني يا رجل؟؟؟؟
يو : ستعلم لاحقا كن صبورا
ذهبت لورا و لينة للعيادة و لما وصلتا
لورا نجيزة تعالي معنا
نجيزة باستغراب : إلى أين ؟
لينة : إلى النادي..
نجيزة : و الصف؟
لورا: لا أعلم ...لقد أرسلنا لاصطحابك و لم يعلمنا بشيء...
نجيزة : و ما الذي يحتاجه هذا الأحمق مني هو الآخر؟ هيا بنا...
في مكتب المدير:
دق يو الباب و دخل قائلا : مرحبا
المدير مرحبا ...ما الذي تفعله خارج الصف يا ولد ؟
يو : سيدي أطلب إذنك في منحي أنا و أصدقائي عطلة نذهب فيها إلى أمريكا للتدريب
المدير : و الدراسة ؟؟؟؟
يو : لا تقلق بهذا الشلان سيتدبر والدي كل شيء ... المهم موافقتك؟
المدير : هل والدك يعلم بهذا؟
يو : سأعلمه الآن
حمل يو الهاتف و اتصل بوالده.
بعد عدة ثواني أجاب والده قائلا : مرحبا يا ولدي...
يو : مرحبا أبي كيف الحال؟
_ـــــ أنا بخير و أنت ؟
ـــــ بخير و قد أحببت الإقامة هنا...
ـــــ هذا جيد , ما الذي تريده
ـــــ أبي أريد القدوم إلى أمريكا رفقة رفاقي ...
ــــ أنا لا امانع
ــــ شكرا أبي
ـــ سأرسل لك سيارة لتقلك للمطار
ــــ إلى اللقاء
أغلق يو الخط و قال : هاقد سمعت أبي
المدير : بما أنها رحلة للتدريب أنا موافق
يو : شكرا لتفهمك
غادر يو مكتب المديرو توجه للنادي حيث رفاقه الذين ينتظرونه بفارغ الصبر
لينة : ألن تخبرنا الان لما جمعتنا ؟
يو : سنذهب إلى أمريكا
نجيزة : و ما السبب؟
يو : لتتأكدي أن سام أخوك و نتدرب هنا ...
جاك : هذا رائع
يو : إذن هيا لقد وصلت السيارة...
لينة باستغراب : سيارة؟؟؟
يو : آسف لم اخبركم بأني أملك سيارة..
جاك :حقا ؟؟؟ أنا لا أصدقك...
يو : أنا من ...
قاطعته لورا :من الطبقة الغنية..أليس كذلك ؟
يو : أجل هيا بنا كي لا نتأخر عن الطائرة
الجميع : توكلنا على الله...
ركب الجميع السيارة متوجهين للمطار و الكل صامت في هدوء حتى صوت الذباب يُسمع
أراد جاك كسر الصمت فقال : مارأيكم بلعب حجر ورقة مقص...
الجميع : هيا ...
نجيزة : أنا لن ألعب
جاك بغضب : أنت...
نجيزة بحنق : ماذا ؟ أكمل كلامك و أعدك أننا بدلا من الذهاب للمطار سنذهب إلى المقبرة..
جاك : لا شيء...بقي الآخرون يلعبون إلا أن قال السائق : سيد يو لقد وصلنا أسرع فالطائرة بانتظار حضرتك ..
جاك : هل الطائرة خاصة ؟
يو : هذا مؤكد فأبي يخاف علي
لينة :رائع إنها أول مرة أركب فيها طائرة خاصة ...
نجيزة بهمس : لما الناس يحبون المظاهر كثيرا..؟.استقل الرفاق الطائرة لتبدأ مغامرة أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية ...فما المغامرات التي سيحملها لهم المستقبل؟؟....
بعد ساعات من السفر في الجو حطت الطائرة في مطار نيويورك...
ترجلوا منها و هم يتحدثون بسعادة و مرح...
يو : سأتصل بأبي ليحجز لنا غرفة في فندق...
سام : لاداعي لفعل ذلك لقد اتصلت بجدتي سابقا و قالت ان منزلها مفتوح لنا جميعا...
لينة : هل جدتك أيضا من الطبقة الغنية ؟
سام : أجل و هي لطيفة جدااااااا
لورا : لا أطيق صبرا للقائها...
نجيزة في نفسها : لو كانت لطيفة لما أبعدتك عني كل هذه السنين دون ان تدعني أراك...
جاك : ألن نتحرك ؟
سام : بلى سنتحرك ما إن يأت روكي لأخذنا...
كادت أن تسأل لورا عن هذا الشخص لولا أن صوت تكلم قبلها : سيد سام ...سيد سام تعال من هنا..
سام : كيف الحال روكي؟
روكي : أنا بخير و الجدة بانتظارك....
التفت سام لرفاقه و قال : هيا بنا يا أصحاب
كانت نجيزة شاردة فقال لها يو : هيا بنا نجيزة
ابتسمت شبه ابتسامة و ردت عليه :أنا قادمة...
يو في نفسه : ابتسامتك جميلة جدا ..أتمنى أن لا تختفي أبدا.
سام : هلا ركبتما ؟
ركب الجميع /طبعا السيارة كبيرة/ و انطلقوا نحو المنزل.
سام : هل جدتي بخير؟
روكي : الحمد لله هي بخير و لكنها غاضبة منك
سام : لماذا ؟
روكي :ستعلم حين نصل..
سام : روكي
روكي : آسف و لكنني وعدتها...
سام : حسنا..
التفت إلى الأصحاب و قال :ما بكم لا تتحدثون ؟
نجيزة ببرودة :و هل حدثتنا ؟؟
سام : آسف أختي...
روكي باستغراب : أختك....
نجيزة : لا تنادني هكذا ...
سام بحزن :و لكن ...
يو : سام دعها نحن لا نريد شجارا ..
لورا : سام : كفا
سام : كما تريدون ...
جاك بهمس لنجيزة : ألا تظنين أنك تقسين عليه ؟ إنه اخوك و توأمك بعد كل شيء
نجيزة بهدوء : هل قلت كل ما لديك ؟
جاك : أجل ...
نجيزة : إذن أصمت..
حل الصمت مجددا جو السيارة و كانت الأجواء مكفهرة بينهم....
بلغ الأصحاب هدفهم , ترجلوا من السيارة ودخلوا لذلك المنزل الفخم الذي كان يحتوي على زخارف من كل البلدان الشهيرة..
كانت الجدة في انتظارهم باسمة و لما رأت حفيدها قالت : أهكذا لا تتصل بجدتك أبدا؟
سام : آسف جدتي لقد كنت مشغولا
الجدة : و أي شغل هذا؟...أهم أصدقاؤك الجدد؟؟
سام بابتسامة : أجل أعرفك بالشباب يو و جاك..
الجدة : تشرفت بمعرفتكما أنا جدة سام من أمه ...
يو و جاك : و لنا الشرف ياجدة
الجدة : ومن هن الفتيات الجميلات ؟
سام : هذه الفتاة هي لورا
لورا : مرجبا يا جدة
الجدة : كم انت مهذبة؟؟
سام : وهذه لينة ..
الجدة : اسم جميل كصاحبته...
لينة بخجل :شكرا...
سام : وهذه هي .. هي أختي نجيزة
الجدة و هي تنظر لها بهدوء : مرحبا نجيزة ...لقد كبرت كثيرا منذ آخر مرة رأيتك فيها..
نجيزة : طبعا فلقد مرت 16 سنة يا جدتي العزيزة..ختمت جملتها بنوع من السخرية
الجدة : سام هلا أخذت رفاقك لتهريم غرفهم بينما أتحدث مع أختك و حفيدتي
سام : حاضر هيا بنا يا رفاق...
نجيزة : ما الذي تريدينه مني ؟
الجدة : أظن أنك قمت بتمثيلية رائعة أهنؤك عليها...
نجيزة : أي تمثيلية تقصدين ؟
الجدة : أعرف أنك أردت مقابلتي...
نجيزة : حسنا بما انك تعلمين فلدي سؤال واحد فقط , لما ابعدتنا عن بعضنا؟
الجدة : لأننا من طبقتين مختلفتين لذا بعد وفاة والديكما كان علينا اقتسامكما واحد يذهب مع عائلة والدكما أي انت و سام معي..
نجيزة : وهل نحن سلعة ؟
الجدة : هذا كان القرار الذي وافق عليه الجميع..
تنهدت نجيزة و قالت : إن المنزل جميل و شكرا للضيافة ...على الأقل عرفت السبب و أرجو ان لا اكون حملا عليك
الجدة : أبدا مادام سام سعيد فأنا سعيدة..
نجيزة : إذن أكملي مسرحية انك أقنعتني بان سام أخي...
الجدة : لك هذا ..و في نفسها : شبه والدها..
__________________
استهزئ على نفسك أما أنا فعود صعب عليك
كثرة حسادك دليل على نجاحك
رد مع اقتباس