لك الحق في الالم انه من شعارات الثورة الفرنسية ات تتالم ان تبكي ان تحزن كلها حقوق تتمتع بها ايها الانسان الضعيف يوم ما سمعتها من احد اساتدتي همست في ادني صديقتي وكلي سخرية او هدا ما جاءت بهده الثورة الفرنسية مادا عن الرفاهية والسعادة ام انها حقوق يتمتع بها السادة اليس لنا حق في هدا واطرقت راسي برهة فرحت ببالي شاردة عن الدرس وما فيه سرحت بي الافكار فرحت اطاردها احاول لملمة انفاسي واستجماع ما نثر من تلك القوافي ناداني الخيال ومن غير ان افكر سبحت في افلاكه سالته عن اشياء كثيرة عن الالم الدي يكبر فينا نصعنه بايدينا وكاننا ارواح اثمة في عالم مثالي اليست تلك الحرقة قد سببها عاشق غادر او صديق لم يمضي على اتفاقية الوفاء ربما نلوم انفسنا عن الالم فهل تغفر لنا احلامنا في السعادة ما كان منه
كم اردت ان انهض في يوم من الايام لاجد نفسي سيدة الكلمات فامحو الالم من قواميس اللغة واضحك قليلا لان دلك راودني كلما فكرت في هدا كيف تشعر بالسعادة ادا لم يدفع الغبن والماساة ثمنها وكلما كان الثمن غالي كانت البضاعة اسمى ربما قارئ افكاري يخالني اشتراكية او شيوعية ولكني لست كدلك انا امراة احرقتها شمعة الحياة لا لكي تضيئ لها دربا وانما لتفتح لها اخر ابواب المجهول