لا حول ولا قوة الا بالله
أخوي لواء انت لم تأتي بأي فتوى تخص تدخل الناتوا
هذا من جهة
شي ثاني انت جبت أدلة وأنا أحطها على عيني وراسي لكن ياأخوي لكل مقام مقااال
الأدلة تتكلم عن تولي الكفار من يهود ونصارى
نحن لم ولن نتولهم
هل تعلم معنى التولي ياأخي
تدورالمولاة حول ثلاثة أصول:
الحب والمودة
والنصرة
والإتباع
ونحن لانحبهم وننصرهم ولا نتبعهم ولا نرضى على دينهم
ان كنا رضينا عن دينهم فبإمكانك أن تقول أننا توليناهم
وهناك أمر آخر أخوي
يمكن للمسلم أن يتزوج نصرانية أو يهودية
وهذا ليس تولي
يمكنه أن يأكل من عندهم وهذا أيضا ليس تولي
يمكنه طلب المساعدة منهم اذا اقتضت الحاجة والضرورة تبيح المحضورة
ماهي الحالة التي كان يجب علينا أن نصل اليها حتى نطلب مساعدتهم
أم ننتظر عربا ليسوا بعرب
لو انتظرنا لماكنت أتكلم مع الآن
وصلت الدرجة الى حد أنه سيمحي مدينة اسمها بني غازي
ولن تبقى الا في الذاكرة
أكرر عليك أن الرسول صلى الله عليه وسلم
استعان بملك الحبشة ولم يكن مسلما
ولا يمكنك انكار أن الرسول صلى الله عليه وسلم استعان بغير المسلمين في أكثر من موضع للضرورة
ولأثبت لك ان طلب المساعدة منهم ليس بمحرم ولاهو من الموالاة
ان كنت لا تعلم
فمن علامات الساعة ان المسلمين سيتحالفون مع الروم ضد عدو وااااحد
وهذا هو الحديث عن ذي مخبر ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "" ستصالحون الروم صلحا آمنا ، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب,فيقول: غلب الصليب,فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة فيثور المسلمون إلى أسلحتهم ، فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة "" . رواه أبو داود .
__________________ المايسترو |