الموضوع: لحظة فارقة
عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 11-03-2011, 12:29 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الربيع 26 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أخي
أشكرك على الموضوع الهادف الذي وضعته بين أيدينا

كل منا ليديه قلب و سمي بذلك لأنه بين لحضة و أخرى له أن ينقلب
لا يرسى على بر و هذا لرحمة الله بنا
تخيل أن أحدا كان في لحضة غضب و قسى عليك و أخذت عنه موقفا معاديا و امتلأ فؤادك من ناحيته بالكره و الشعور بالقهر (هنا قد تتحدد الموقف)

و راجع غيرنا غلطه بعدما هدأ و جاء ليعتذر .. و ثبتنا على موقفنا و لم نلن رغم تبريره لسبب خطئه .. و أخذ بدوره علينا نضرة تصفنا بالحقد ..
ألا تنتشر عداوة بين الناس و بغضاء و مشاكل و ضغائن لها بداية بلا نهاية؟
ألا يصعب التعاون مع الناس و بناء المستقبل و الإزدهار؟

أين التسامح؟ أين العفو عند المقدرة؟ أين حسن الظن الهادف الذي في ديننا؟

كل منا لديه قدرة على المغفرة و يستطيع أن يغير رأيه عن الأشياء في مجرد برهة قصيرة
و حتى في أي موقف..
بالحوار و النقاش و الأسلوب الحضاري و الإقناع المكلل بالحجج نغير المستحيل

و لا يوجد من لم ينقلب قلبه يوما على شيئا ما
بعيدا عما يسمى بالمبدأ

فهناك أشياء أخذناها من ديننا و تربية أباءنا لا يجوز لنا أن نتعدى خطوطها الحمراء

تقبل مروري أخي الكريم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أستطيع أن أقول أن العنوان العريض لمشاركتك هو حُسن الظن والدعوة للتسامح ..


صدقتى أختى فحسن الظن بمثابة البوصلة التى تحدد مسارنا الصحيح وتمنعنا من

الإنحراف عن هذا المسار فنسيئ لغيرنا بتهورنا واندفاعنا


فحسن الظن يُنمى فى الآنسان التريث والتماس الأعذار للأخرين ومن ثم يمنعنا من أن

نجرح غيرنا .. أما التسامح فهو بمثابة الوجه الأخر للعملة والذى يدفعنا لمسامحة من

أخطئ فى حقنا باندفاعه وأساءته الظن بنا .. لآنه من منا لا يُخطئ .. ومن ثم فان

التسامح شيئ ضرورى حتى تستقيم الحياة وتستمر على أساس من الود والاحترام

المتبادل .


وردة الربيع 26
..

لكِ منى بالغ امتنانى وتقديرى لتشريفك للموضوع بمداخلتك القيمة


وحضورك الراقى
__________________
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ...
يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا
إن لم تكن عيني تراكَ
فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ...

رد مع اقتباس