| الحقيقة .. الموضوع قيم وهادف للغاية .. لأنه يتعلق بالأنسان ومجابهتة اليومية بل اللحظية مع نفسه .. فالنفس هى أحد الأعداء الآربعة التى ذكرهم الشاعر فى قوله
أبليس والدنيا ونفسى والهوى .. كيف النجاة وكلهم أعدائى
لكن جزاها الله خيراً الأخت الكريمة جيهان فى مداخلتها القيمة أشارت إلى عدة نقاط هامة فى هذا الإطار ..
لذا سوف أقتصر فى حديثى وأركز على نقطة أعتبرها محورية فى اعتقادى .. الا وهى الصحبة الصالحة ..
فالصحبة الصالحة هى من أعظم السبل فى مواجهة النفس وعدم الضعف أمام شهواتها
فأنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ..
فالصاحب المؤمن الصادق الذى حين تراه يُذكرك بالله عزوجل ..ويأخذ بيدك إلى طريق الطاعة .. لآن الانسان عادة ما يكون هناك نقطة ضعف له .. لا يستطيع مقاومتها إلا بصعوبة .. ونقاط الضعف هذه تختلف من أنسان إلى أخر .. لذا عندما يضعف الانسان يجد بجواره صديقه الصالح الذى يشُد على يده ويعضده من أجل الثبات على الطاعة ..ثم نجد هذا الانسان فى مواقف أخرى هو الذى يأخذ بيد صديقه إلى الطاعة والتغلب على النفس
لذا الصحبة الصالحة من أهم عوامل الثبات على الطاعة والتغلب على النفس ..
أسأل الله عزوجل أن يثبتنا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا والأخرة .. وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فى أمرنا أنه هو الغفور الرحيم
أحلام والبحر..
جزاكِ الله خيراً على هذا الطرح الرائع والموضوع القيم وجعله الله فى ميزان حسناتك
تقبلى مرورى
سفير الأمل
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |