كتاب أتقي الله يا عمرو http://mihd.net/w9hj17 صدر هذا الكتاب منذ أربع سنوات أو يزيد للدكتور عبد الله بدر ( عالم من علماء الأزهر الكبار له سلاسل رائعة في التفسير ) وقد هوجم الدكتور كثيرا بسبب نقضه لهذا الرجل المسمي عمرو خالد، الذي لا يعرف عن دين الإسلام أي شئ وبالرغم من مرور كل تلك المدة علي صدور الكتاب ، وغيره الكثير من الشرائط و النصائح و المواعظ الشخصية لعمرو خالد و يكفي أسطوانة الأخ الفاضل بحبكم ففيها الكفاية، وبالرغم من نقض كثير من العلماء للمدعو عمرو خالد ، وهو لا يزال يتجاهل كل تلك الردود من كبار علماء العالم الإسلامي علي أختلاف مشاربهم و بالرغم من تجاهله هذا للعلماء و هذا التجاهل هو من وجة نظري يعد أستهزاء صريح لأقوالهم وعدم الأهتمام بنصائحهم له ، و علي الوجه الأخر نجد عمرو خالد لا يكرس أهتمامه الا بأهل البدع و الأنحرافات الفكرية سواء كانت صوفية أو عصرانية من أفكار ومنهج الاسلام المستنيركما يسمي الاسلام بعض دعاة العصرنة اليوم،بل وصل الأمر به الي أكثر من ذلك بكثير في أخص خصائص ديننا الحنيف كما فعل في زيارة الدينيمارك الهزلية ويفتخر أنه قد أخذ المشورة من بطرس غالي وبعد هذا كله فلازل هناك من يدافع عنه و عن باطله الذي ينشره بين الناس ، ويتهمون كل من يكشف أخطأ ذلك الرجل المتكبر علي أهل العلم ويعدون ذلك غيبة وهؤلاء والله هم أصحاب الورع الكاذب فلو أنهم كلفوا أنفسهم وتعلموا مواضع جواز الغيبة ، فالغيبة لها مواضع قد قام بتوضيحها أهل العلم لا تعد غيبة محرمة بل هي تعد في هذا الباب و تسمي أمر بالمعروف و نهي عن المنكر و نصيحة وأرجعوا ان شأتم الي كتاب رياض الصالحين للإمام النووي رضي الله عنه فبه باب أسمه ( باب ما يباح من الغيبة ) ، كحالة كشف ذلك الرويبضة المكابر عمروخالد وسأنقل لكم ما قاله الامام النووي ، قال رحمه الله الأول: التظلم ، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية ، أو قدرة على إنصافه من ظالمه ، فيقول : ظلمني فلان بكذا . الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر ، ورد العاصي إلى الصواب ، فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر : فلان يعمل كذا ، فازجره عنه ونحو ذلك ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر ، فإن لم يقصد ذلك كان حراماً . الثالث: الاستفتاء ، فيقول للمفتي : ظلمني أبي أو أخي ، أو زوجي ، أو فلان بكذا فهل له ذلك ؟ وما طريقي في الخلاص منه ، وتحصيل حقي ، ودفع الظلم ؟ ونحو ذلك ، فهذا جائز للحاجة ، ولكن الأحوط والأفضل أن يقول : ما تقول في رجل أو شخص ، أو زوج ، فكان من أمره كذا ، فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين ، ومع ذلك ، فالتعيين جائز كما جاء في حديث هند [ فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قالت هند امرأة أبي سفيان للنبي صلى الله عليه وسلم إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه ، وهو لا يعلم ؟ قال :" خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف " متفق عليه ] .
الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم ، وذلك من وجوه :
منها جرح المجروحين من الرواة والشهود وذلك جائز بإجماع المسلمين ، بل واجب للحاجة ، ومنها المشاورة في مصاهرة إنسان ، أو مشاركته ، أو إيداعه ، أو معاملته ، أو غير ذلك ، أو مجاورته ، ويجب على المشاور أن لا يخفي حاله ، بل يذكر المساوي التي فيه بنية النصيحة ،ومنها إذا رأي متفقها يتردد إلى مبتدع ، أو فاسق يأخذ عنه العلم ، وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك ، فعليه نصيحته ببيان حاله ، بشرط أن يقصد النصيحة وهذا مما يغلط فيه . وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد ، ويلبس الشيطان عليه ذلك ، ويخيل إليه أنه نصيحة فليتفطن لذلك .
ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها : إما بأن لا يكون صالحاً لها ، وإما بأن يكون فاسقاً ، أو مغفلا ، ونحو ذلك فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ليزيله ، ويولي من يصلح ، أو يعلم ذلك منه ليعامله بمقتضى حاله ، ولا يغتر به ، وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به .
الخامس : أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر ، ومصادرة الناس ، وأخذ المكس ، وجباية الأموال ظلماً ، وتولي الأمور الباطلة ، فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ويحرم ذكره بغيره من العيوب ، إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرناه .
السادس : التعريف ، فإذا كان الإنسان معروفاً بلقب ، كالأعمش ، والأعرج ، والأصم ، والأعمى ، والأحوال ، وغيرهم جاز تعريفهم بذلك ، ويحرم إطلاقه على جهة التنقيص ، ولو أمكن تعريفه بغير ذلك كان أولى ، فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء وأكثرها مجمع عليه ، ودلائلها من الأحاديث الصحيحة مشهورة ، فمن ذلك :
* عن عائشة رضي الله عنها ، أن رجلاً استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : "ائذنوا له ، بئس أخو العشيرة " متفق عليه . واحتج به البخاري في جواز غيبة أهل الفساد وأهل الريب .
* وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أظن فلاناً وفلاناً يعرفان من ديننا شيئاً " رواه البخاري . قال : قال الليث بن سعد أحد رواة هذا الحديث : هذان الرجلان كانا من المنافقين .
* وعن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إن أبا الجهم ومعاوية خطباني ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أما معاوية ، فصعلوك لا مال له ، وأما أبو الجهم ، فلا يضع العصا عن عاتقه " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم " وأما أبو الجهم فضراب للنساء " . وتفسير " لا يضع العصا عن عاتقه " قيل معناه كثير الأسفار .
* وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في سفر أصاب الناس فيه شدة ، فقال عبدالله بن أبي : لا تنفقوا على من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينفضوا ، وقال لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنا الأعز منها الأذل ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته بذلك ، فأرسل إلى عبدالله بن أبي ، فاجتهد يمينه : ما فعل ، فقالوا : كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوقع في نفسي مما قالوه شدة حتى أنزل الله تعالى تصديقي ، [ إذا جاءك المنافقون ] ثم دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم فلووا رؤوسهم . متفق عليه .
( هذا حسبما جاء في كتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمه الله تخريج محمد ناصر الدين الألباني ) .
-----------------
وما حملني ان أنقل لكم كلام النووي السابق وهو معرفتي المسبقة لوجود
بعض أصحاب
دموع التماسيح
كما يقولون
و
حتي لا يكون هناك حجة لمعترض من أصحاب المهاترات و السفسطة و الورع الصوفي الكاذب ، الذي بسببه وصلنا لما نحن فيه من تفسخ و ضياع ، يا أخوة أعلموا ان الاسلام و المجتمع المسلم لا يقوم و يحسن قيامة إلا إذا أمر الناس بالمعروف و نهوا عن المنكر لأنه إذا وجد المنحرف عن شرع الله ما يردعه من فعل المعاصي و المخالفات لأرتدع أما إذا و جد تعظيم و تقدير و ترحيب و ثناء
فقد قال الفضيل بن عياض رحمه الله من وقر صاحب بدعة فقد أعان علي هدم الاسلام
كما هو الحال مع عمرو خالد فأعلموا أنكم بذلك تجنون عليه هو شخصيا ولا تحبون له الخير ، فعليكم بهدي النبي صلي الله عليه و سلم الذي قال أنصر أخاك ظالما و مظلوما ، وكان جوابة حين سأله الصحابة الكرام كيف ننصره ظالما ،فوضح لهم أن ذلك اي نصرته تتحقق برده عن ظلمة
و الكلام السابق يا أخوة كتبته لمن لازال يحسن الظن به ، و هو خلاف ما أعتقد ، فنحن قد نحسن الظن فترة من الزمن
وقد تطول ولكن هل تلك الفترة ستظل مفتوحة الي متي!!!!!!!!!!!!!!
وهل الدكتور!!! عمرو خالد ليس لديه من الثقافة
( الثقافة و ليس العلم لأنه جاهل بكل المقايس و المعاير و الموازين و اعني بالثقافة - القدر الكافي للتعرف و الأطلاع علي مجريات الأمور)
هل هو فعلا لا يملك القدر الكافي من الثقافة أو لا يملك ما يأهله أن يتعرف ويطلع علي أقوال العلماء و نصائحهم التي أنتشرت عبر المنتديات و عالم الأنترنت
فأخطأ عمرو خالد و الحديث عنه لا يخلو منه موقع اسلامي الأن بل ومنذ سنين مضت!!!!!
ولازال يدعي البعض ممن يتحججون بأنه ما زال ينقصه النصيحة!!!!!!!!!!!!!!
أقول هذا الكلام و أعلم أن منكم يا أخوتي مغيبون عن الواقع و عن خطر دعوة ذلك الرجل ، ولعلي كنت أظن من فترة أن نجمه بداء يزول و يتواري ، و لكن واقع الأمر ليس كذلك و خطره في أزدياد مستمر
وهو من المصنفين لدي دول الكفر من أصحاب فكر الاسلام الصحيح ، الذي يراد لنا أن نتخذه منهج وترضاه لنا أمريكا و بريطانيا شيخا و معلما وهذا ما صرحت به صحفهم بل ونشروا أنهم علي أستعداد تام بإعانته و دعمه بالمال لنشر برامجه في الدعوة!!!!!!
علي فكرة المعلومة السابقة من برنامج له مع من يسمي
بمحمود سعد
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!