أولا" صباح الصحة والعافية ،،،
قرأت لكم هذا المقال .. وأتمنى أن تتفضلوا بالاستفادة منه ,,,
- نشرت إحدى بعض المجلات صورا مكبرة ملايين المرات لجراثيم وميكروبات تعيش في العديد من الأدوات والأشياء التي نستعملها يوميا في بيوتنا ، مثل اسفنجة المطبخ ، والمكنسة الكهربائية ، كما نشرت بعض الصحف مؤخرا أن مبيضات الأسنان تضرها بدلا من حمايتها والمحافظة عيها ، ونشرت صحف أخرى منذ سنوات عما تحمله من مخاطر السرطان عبوات البلاستيك التي نستخدمها في تعبئة المواد الغذائية الساخنة مثل الفول والهريسة وغيرها ، كما نشرت صحف عديدة ومنذ سنوات أن مادة الإستبسوس التي كانت تستخدم في المباني الجاهزة ومواسير شبكة المياه العامة تسبب السرطان ، وهكذا تتعدد المواد أو الأدوات التي نستخدمها يوميا في حياتنا وهي تحمل لنا في ثناياها الموت والدمار0
- من الضروري أن تكون لنا معرفة صحيحة ، وموقف واضح نحو كل شيء نحتاجه في الحياة اليومية ، في البيت ، والشارع والعمل ، خاصة وأن انتشار مرض السرطان في مجتمعنا أصبح شيئا مخيفا ، وشبحا مرعبا ، ونادرا ما سلمت منه عائلة من العوائل في بلادنا ، وكم استقبلت المقابر من ضحاياه ، وكم يعاني الآن من البشر على أسرة المستشفيات ، أو في زوايا البيوت من هذا البلاء ، وكم فضحت وسائل الإعلام من زيف الدعايات التجارية لما تبيع لنا المتاجر ، وما تقذفه مصانع الشرق والغرب من منتجات تحمل في طياتها الموت المؤكد ، وليس بعيدا عنا مشكلة زيت الزيتون الأسباني ، أو اللحوم المستوردة عبر بعض دول الجوار ، أو ما يباع في الأسواق من مصنوعات مغشوشة تصنع محليا ، ونحن لا ندري عن تلك الحقائق إلا عن طريق الصحافة المحلية00!
- وفي هذا المجال نشرت جريدة المدينة المنورة في عددها الصادر يوم الأحد الموافق للخامس عشر من شهر جمادى الأولى لهذا العام 1422 هجرية خبرا بعنوان : الاتحاد العربي للمستهلك يحذر : أمراض خبيثة في المعلبات أولها السرطان ، وفي هذا التقرير الموجز أن هذا الاتحاد حذر من خطورة الإفراط في تناول المواد الغذائية المعلبة ، وأوضحت مذكرة رسمية صادرة عن الاتحاد جرى تعميمها على وزارات الصحة العربية أن المواد التي تضاف على الأغذية المعلبة هي مواد كيميائية لها آثار سلبية على حياة الإنسان ، وأكدت المذكرة أن المواد الكيميائية اللازمة لحفظ الأغذية المعلبة ضارة بصحة الإنسان ، وتتسبب في إصابة المستهلك بالعديد من الأمراض الخبيثة ، وفي مقدمتها السرطان ، ودعا الاتحاد العربي للمستهلك الذي يتخذ من عمان مقرا له الدول العربية إلى الإحجام عن استيراد المواد الغذائية المعلبة حفاظا على سلامة مواطنيها من الأمراض00!
- هذا نص التقرير المنشور بجريدة المدينة المنورة ، وهو تأكيد لما سبق وكتبت عنه سابقا عن وجود بعض المواد الغذائية في أسواقنا ، والتي تتسبب في الكثير من الأمراض وعلى رأسها السرطان ، كما نشرت الجريدة في العدد المذكور نفسه عن اللحوم المشوية وما ينتج عن أكلها من السرطان بسبب تعرضها للأدخنة المتصاعدة عن عملية الشواء ، ومن المؤسف أن أكثرنا يعشق الشواء رائحة وأكلا ، لأنه يتميز عن الطرق الأخرى لإعداد الطعام بهذه النكهة المميزة والطعم اللذيذ ، والشواء يحتل المرتبة الأولى بين الأطعمة المفضلة في الرحلات العائلية ، أو الشبابية ، وهو كذلك في البيوت ، سواء أتي به جاهزا من السوق ، أو حضر داخلها ، وكما ذكر التقرير فإن المطلوب توفير مسافة كافية بين اللحم وبين الفحم لا تقل عن خمس وأربعين سنتيمتر 00!
- ومن المتوقع أن أحدا قد لا يصدق ، أو يوجه ولو قليلا من الانتباه تجاه مثل هذا التقرير ، طالما أنه يصادم لذة اللحم المشوي ، ولكن لو فكر كل واحد منا بطريقة منطقية ، وعلمية لهذا لتقرير أو سواه ، فمن المؤكد أننا سنوفر الكثير من المتاعب الجسمية ، والنفقات الناتجة عن ارتكاب هذه الأخطاء الغذائية التي نقع فيها عن جهل سابقا ، أما الآن فلن تكون كذلك ، لأن مثل هذا التقرير لا بد وأن يكون جرس إنذار لما قد يؤثر على مسيرة حياتنا وصحتنا ومستقبل الأجيال القادمة ، فهل نحن مستيقظون00؟؟
- ولا تزال صحفنا تنشر أخبار الحملات التي تقوم بها بعض البلديات في بعض مدن المملكة على المحلات التجارية التي تبيع الصحون ، والأواني المصنوعة من مادة الميلامين ، وما ثبت لدى الجهات الصحية أنها تسبب السرطان ، وهي حملات خير ، ودليل على يقظة حدثت ولو مؤخرا لدى الجهات الصحية و البلدية و التجارية الرسمية في هذه القضية ، ولعلها تكون أكثر حرصا ، وأشد متابعة لكل ما يباع ويعرض على الجمهور من أدوات ومصنوعات بلاستيكية أو غيرها ، والواجب يقتضي القيام بحملات قوية وواسعة من قبل هذه الجهات وعبر وسائل الإعلام المختلفة لتوعية الناس بالجيد والسيئ ، مما يباع له ويشتري حتى يأخذ احتياطا ته ، لحماية البشر من الأمراض الخطيرة التي انتشرت كالنار في الهشيم ، وتوفير الكثير من الجهود والموال على الدولة في معالجة النتائج المرضية الخطيرة لهذا المبيعات.