أنفقت دموعي من أجلك..... في هذه الخاطرة كنت في لحظة بدايتها ضعف واستسلام ونهايتها غضب وانفعال وخاتمتها حب وحنين ،وأترككم مع الخاطرة:
ها أنا ذي...ملقية بحزن كعصفور بجناحين مكسورين ،يحاول النهوض ولكن لا يستطيع . ها أنا ذي...كقمر كان يستمد ضوءه لينير على من حوله لكنه الآن انطفأ ،انطفأ وببرود شديد
فامتلأ ماحوله بالظلام الدامس. ها أنا ذي...عبارة عن قلم ملقي وفكر مهجور ...رأيت تشجيعاً واهتماماً وكان هاجسي الوحيد
هو الوصول للقمة ولكن ياليت...ياليتني فكرت بما يمكن أن يحصل فها أنا ذي قلم قد جف
حبره وفكر قد غزاه المرض حتى شله...بجسم راكد فوق سرير ناعم وتحت أشعة الشمس
ولكن الجسم مليء بالأمراض المزمنة وبالجروح الدامية والدموع الحارقة.....غصة في حلقي
... ضيق في تنفسي...شوق وألم حزن ومحن... آلام بقسوة يفرضها الزمن. لم أبق هكذا عمراً...بجروح دامية...لم أرسم هكذا مستقبلا بأيد راضية. أنا لست ذلك العصفور المحلق في سماء الحب والتضحية،أنا لست ذلك القلب الذي يخفق
بالحب والحياء.....طاقة من الورود ليتها ماأرسلت....زحمة من الوعود ياليتها أوفيت. خرق للقوانين ...في الطريق خائفين....من أجلك أنتِ وبعدها ماذا تفعلين؟....أنتِ التي تخرقين
القوانين ليس نحن،لأن قوانين الحب لا تخرق إلا من قبل إنسان بلا مشاعر وأحاسيس ...ليتكِ فقط بدموعي تشعرين....لحزني تندمين..... جزعاً تنحنين...إباؤك ليس المشكلة...لكن
تكبرك مشكلة وأي مشكلة....لم تستحقي حبي الذي وهبتك إياه .....لكنني تعلقت بك وأحببتك
من أعماقي... فأنت وردة جوري جميلة تحيط بها الأشواك فياليتني أفوز بقلبكِ...أفوز بالوردة
جوهرك الحقيقي يا حبيبتي....هذه الدموع التي ذرفتها من أجلك لم تذهب هباءً لأن الحب بلا
إنفاق نفاق. وأنا أنفقت دموعي من أجلكِ .
__________________ من طلب العلا سهر الليالي....
الامتحانات على الأبواب..أمانة لا تفتحوا لها |