الباااااااارت
(هل تحاول خيانتي) وصل ابطالنا الى حدود تلك القرية الممطرة طوال العام ونصبوا خيمهم واعدوا كل شيء للراحة
جاك:اااه اخيرا انتهينا والان سنرتاح لان غدا سيكون يوما شاقا جدا لذى علينا النوم جيدا اليوم
الجميع:حاضر
كانت ميارا في خيمتها منذ ان انتهت من ترتيبها وكان مزاجها سيئا جدا ولا تريد الحديث مع اي شخص
وكانت ممددة على فراشها وبجانبها علبة المناديل ولا تكف عن العطاس حتى اصبح انفها الصغير احمرا مثل لون الطماطم ثم قالت:سوف تندم تلك الماري
وفي الخارج:
رين:ااااااااااه انا حقا متعب
جارا:معك حق هذا العمل مرهق جدا
نظر رين الى جارا نظرة استحقار ولم يرد عليه وذهب الى خيمته
جارا: (مابه لماذا يتصرف معي هكذا)
كين:جارا مابك؟
جارا:هاه اا لا لاشيء
كين:لا تغضب اصبح رين غريبا معنا جميعا منذ تعرفنا على ماري
جارا:هل لاحظت؟
كين:اجل
ثم اتت ماري وبطريقة طفولية قفزت فوق جارا وضمته وهي تقول:جاراااااااااااااااا اشتقت اليك
جارا:لكننا لم نفترق عن بعضنا ابدا
ماري:بلى لقد افترقت عني خمس دقائق وهي بالنسبة لي وكانها سنة
تذكر جارا حينها ميارا وقال:لحظة اين ميارا؟
ماري:دعك من تلك المدللة يا جارا هل تصاب بالمرض منها
جارا:لا يهمني اذا كنت ساصاب بالمرض ام لا المهم ان اطمان عليها
ثم تركها وذهب الى خيمة ميارا ودخل وراى شكلها الطفولي وهي تعطس وتمسح انفها
ثم انتبهت الى وجوده وقالت:ماذا تريد؟
جارا:هل تشعرين بتحسن الان
ميارا:نعم
ثم سرح جارا في وجهها فجئة لان كل ما جذبه هو انفها الصغير الحمر
فقترب منها وجلس امامها
ميارا: (يا الهي ماذا يريد ان يفعل) جج جارا ماذا تفعل؟
لم يرد جارا بل اقترب اكثر واكثر حتى التصق وجهه بوجه ميارا
لم تعرف ما تفعله ميارا فاغلقت عينيها
اما جارا فقد انزل وجهها قليلا واقترب من انفها الصغير وقبله برقة تجعل اي فتاة يغمى عليها
والمشكلة الكبرى ان ماري كانت تراقبهما
ماري: (تلك الغبية سوف ترى لن اتركها سوف اريها من تكون ماري صدقيني يا ميارا ستندمين على اليوم الذي عرفتي جارا فيه) ثم ذهبت
ابتعد جارا عنها وقال:لن اكذب اذا قلت بان انفكي جذابا جدا
ميارا:ا..اا
جارا:ماذا هل ابتلعت القطة لسانك؟
ميارا:جارااااااااااااااااااا
جارا:ههههههههههههههه امزح امزح هيا الان اخلدي الى النوم فالوقت متاخر
ميارا:حاضر ا ا جارا
جارا:نعم
ميارا: ااا ااين ستنام
جارا:هههه بالتاكيد في خيمتي
ميارا: و و ماري
جارا:في خيمتها لما هذا السؤال؟
ميارا:لل لا شيء فقط اسال
جارا:اشك في ذلك ولكن ساسالكي فيما بعد فقط لانني متعب الان الى اللقاء
ميارا:وداعا(يا الهي كل خوفي هو ان ينام مع تلك المعتوهة)
حركت راسها يمينا ويسارا بمعنى انها تريد ازالة هذه الفكرة الغبية عن راسها
ونامت
وفي اليوم التالي استيقظوا جميعا معدا ميارا التي ازدادت حالتها سوئا فقد اصبحت حرارتها عالية جدا وتشعر بالدوار وقد تقيات يالامس في منتصف الليل وسهرت بجانبها الكس
جارا:يا الهي ما الذي يحدث لقد كنتي بخير بالامس ما الذي جعل صحتكي تتدهور فجئة
الكس:ربما بسبب الجو البارد
كين:معها حق لذا عليكي يا ميارا ان تبقي في الفراش ولا تتحركي
ميارا بصوت متعب:حاضر
الكس:وانا ساعد لكي الحساء
رين :وانا ساسليكي عندما تشعري بالملل
ميارا:شكرا لك كين لكن اريد من جارا معروفا واحدا فقط
جارا:ما هو ؟لا تترددي فطلباتكي اوامر
ميارا:اريد منك ان تحكي لي قصة قبل النوم واريدك ان تفعل ذلك طوااااااال حياتك لانني لا استطيع النوم الا اذا حكى لي احدهم قصة
جارا: حسنا لكن فقط للمعلومية انا لست جيدا في سرد القصص
ميارا:لا يهمني مدمت انت الذي ستحكيها فستكون رائعة
ماري:هه اظن انه سيمل منكي عندما يفعل ذلك
ميارا بغضب :وما شانكي انتي؟
ماري:شاني ان جارا هو لي وليس لك
ميارا:ايتها الـ
جارا وقد قاطع كلامها وقال بغضب:هذا يكفييييييي ان سمعت اي واحدة منكم تتكلم فسيكون هذا اخر يوم في حياتها
ثم ذهبت ماري وجلست بجانبه واستندت عليه وقالت:لكنك تعلم يا جارا يانني لم اقصد
شيئا مماقلت وانما اردت فقط ان قول لها ذلك للمعلومية لا اكثر
ميارا:كاذبة
جارا:انتما حقا تثيران الجنون ولمعلوميتكي يا ماري من المستحيل ان امل من ميارا مهما حدث ثم تركهم وذهب
اما ميارا فقد ابتسمت ابتسامة نصر وخرجت ماري وراء جارا وهي في اشد غيظها
وبدا الجميع بالعمل والكس تقدم الحساء لميارا وتعتني بها وماري لا تكف عن اغراء جارا ومحاولة ابعاده عن
ميارا وبعد ان انتهى الجميع من التجهيزات اعلنوا لاهل القرية بان يدخلوا جميعا الى بيوتهم ويختبئوا
ذهب جارا الى ميارا وقال:والان حان وقت النوم
ميارا:هل ستكون القصة ممتعة
جارا:اظن ذلك
ثم ذهب وجلس بجانبها وبدا يحكي القصة فقال:يحكى ان في قديم الزمان كان هناك قصرا كبيرا جدا تسكن
به اميرة جميلة وتدعى امممم ميرا
ميارا:اليس هذا الاسم قريبا من اسمي؟
جارا:ابدا فاسمكي مميز جدا ولا يوجد في العالم اسما اجمل منه .......ثم بدا باكمال القصة حتى نامت ميارا نوما عميقا
ونام جارا بجانبها من التعب<<خخخخخخ مسكين طلع هوا كمان لم يسمع قصة او يقولها ينام خخخخخخخ
اما ماري فكانت في خيمتها تكلم دارك بجهازها الاسلكي
ماري:لا تقلق يا سيدي كل شيء يسير حسب الخطة التي رسمناها
دارك:احسنتي صنعا وتذكري يجب ان توقعي تلك الفتاة
في المصيدة
ماري:حسنا سيدي صدقني لن اخيب ظنك ابدا انتهىىىىىى يلا باااااااااااي
والقصة القادمة ستكون بعنوان: (الخيانة الوسطى)
__________________ السعادة: معنىً لا يمكن الوصول إليه بكنوز الذهب والفضة؛ لأنها أغلى من الذهب، والفضة. السعادة: كاللؤلؤة في أعماق البحار، تحتاج إلى غواصٍ ماهر يُتقن صنعة الاكتشاف والغوص. السعادة: هي مواقف، وكلمات، وتطلعات، ونظرات في الحياة بواقعية وأمل وتطلع وإشراق. ابحث في داخلك ففي أعماقكالسعادة،وفيها الينبوع الذي لاينضب |