جلست بملل شديد على الطاولة حاضنة وجنتاى بكفى وعيناى تائهتان فى لا شىء .. كنت افكر بديانا كان جل اهتمامى هى ..لم اكن اهتم باى شىء اخر غيرها.. كان هناك ألم فى صدرى لم اكن اعلم سببه وماالسر خلفه ولكنى كنت اعلم ان جميع اصدقائى امام عينى عدا ديانا جميعهم معى عدا ديانا.. كنت خائفة جدا وقلقة جدا عليها خفت ان يكون ألمى ناتج عن المها خفت كثيرا وتمنيت بشدة ان ينتهى هذا الدوام حتى اذهب اليها حتى اراها حتى اضمها لصدرى الذى يتأجج نارا تكاد من شدة التهابها احراق الجميع كان هذا ماأحدث به نفسى ولكن قاطع حديثى ضربة تلقيتها على راسى فأتنفضت فى مكانى وأدرت راسى فى حنق شديد الى من فعل هذا لأاتفاجأ بديما تلقى فى وجهى حبيبات بنية غريبة ..ألماتنى عينىّ كثيرا لذا اخذت ادلكها بأناملى ولكنى تخيلوا ماذا جرى بعد ذلك تفاجأت بجميع من حولى ينظر الى ويضحك واقصد بمن حولى ديما ومارى وكلارا ولورا استغربت وظهرت علامة نقطة فوق رأسى وقلت فى غضب ماالمضحك ها .. اخبرونى ماالمضحك ..زاد ضحكهن علىّ ولم يجيبونى مما زاد غضبى لاعيد سؤالى مجددا بنظرة تشع غضبا ماللذى يضحككن ايها الحمقاوات اخبرونى ..صمتوا وهم ينظرون الى باستغراب ودهشة ثم بعدها بثوانى عادوا للضحك مجددا وبطريقة اكثر اثارة للغضب والانزعاج ..تنهدت بالم وحنقو تعب ونظرت اليهم بجدية وقلت بحدة حسنا اذا لن اتحدث مع اى منكن ولن يخاطب لسانى احداكن ابدا وازحت وجهى عنهن وتحركت خطويتن الى الامام وانا اعطيهم ظهرى..بينما هم عما الصمت عليهم بعد ان قلت ما قلت واسرعوا نحوى يلتفون وعلى وجههم علامات الحزن يترجوننى بالسماح وانهم لم يتعمدوا الا اننى اخذت اعاندهن واقول لا لا ولكنى فى النهاية استسلمت لهم فقلبى ضعيف ولا يستطبع ان يتحمل نظراتهم المترجية فقلت حسنا ساسمحاكن ولكن على شرط .. توجهت نظراتهم الى وقالوا جميعا فى صوت واحد ماهو .. قلت وانا اتنهد لماذا كنتن تضحكن على ..وما ان سالت هذا السؤال حتى عادوا للضحك مجددافعدت انا بدورى للغضب مجددا وقلت مجددا حسنا وما ان ادرت جسدى للذهاب حتى امسكتنى مارى من ذراعى قائلة لا انتظرى انيا ونظرت الى الفتيات وقالت يكفى الان فتوقفوا عن الضحك ثم عادت للنظر الىّ وقالت بحدية تامة اتريدين ان تعرفى لما نضحك ..هززت راسى بنعم فقالت هى بدورها حسنا وسحبتنى من يدى وهى تقول تعالى معى وبالفعل ذهبت معها وعلى وجهى علامات الاستغراب ولكن الى اين تأخذنى وماسر ضحكهن المستمر علىّ ..اه تلك الشعنونة ديانا ماذا فعلت بى ياترى؟؟ |