| الجدة : أبدا مادام سام سعيد فأنا سعيدة..
نجيزة : إذن أكملي مسرحية انك أقنعتني بان سام أخي...
الجدة : لك هذا ..و في نفسها : شبه والدها..
في غرفة سام :
لورا : غرفتك جميلة
سام :شكرا...
يو بخبث : وجهك كالطماطم ...
جاك :أنت شرير...
يو بابتسامة : بالطبع انا كذلك
لينة : ومن منا لا يعرفك؟
دخلت نجيزة و قالت : ليخرج الجميع...
جاك : لماذا؟
نجيزة :أريد التحدث مع سام لوحدي...
يو و هو يمسك جاك ويجره : طبعا سندعك لوحدك معه ..جاك لنذهب للحديقة ...
جاك : تتصرف و كأنك مالك هذا المنزل..
يو : لما لا تسير دون تعليق؟
جاك : أتركني أمشي لوحدي ثم لن أتكلم و لكن مادمت تجرني ككبش فداء فلن أصمت..
التفت يو لنجيزة وقال : كيف كنت تتحملين لسانه؟
نجيزة : هو لا يطيل لسانه معي إنما مع من هم أضعف منه فقط
يو بغيض : هذا ليس عدلا...
لورا : نراكما لاحقا سنكون في حديقة المنزل...
خرج الرفاق تاركين الشقيقين معا و لوحدهما لتصفية سوء الفهم الذي حدث بينهما ....
جلست نجيزة بجوار سام و قالت : لا أدري كيف أبدأ و لكني سأختصر الأمر بكلمة آسفة يا أخي لأني لم أصدقك وجعلت الأمر يصل إلى هنا...
عانقها وسط دهشتها بردة فعله و لكنها ابتسمت بسعادة و اخيرا اجتمع شملها مع أخيها الغالي و توأمها...
سام: أنا حقا أحبــــــــــــــــــــــــــك أختي
نجيزة : هل هذا يعني أنك سامحتني؟
سام : و هل سأغضب من أختي الوحيدة؟
نجيزة بمكر : إن كان الأمر كذلك لما لم تخبرني من البداية؟
سام : أردت التعرف عليك أكثر قبل التعريف بنفسي...
نجيزة : حسنا بما اننا سوينا الأمور لنذهب عند الرفاق
سام : أنا أريد مطالعة كتاب اذهبي لوحدك...
نجيزة : لابأس أيها الممل
ذهبت نجيزة إلى الرفاق الذين خرجوا للتنزة في شوارع نيويورك, بينما سام بقي في المنزل...
تنهد سام و قال : و أخيرا أنهيت هذه الرواية....
في هذه اللحظة دخلت فتاة و هي تنادي :جدتي ؟؟؟
ابتسم سام و قال :مرحبا تينا ....كيف الحال؟
تينا: سام متى عدت؟
سام : اليوم فقط
تينا : أنا بخير و أنت ؟
سام : بخير بما انني حققت الهدف الذي سافرت من أجله...
دخل الرفاق و هم يتبادلون الحديث و لكنهم توقفوا حين رأوه مع فتاة لا يعرفونها...
لورا : من تلك الفتاة ؟
نجيزة :و من يعلم ؟
يو : ربما هي صديقته السابقة ..أأسأله؟؟
نجيزة : سأسأله أنا...
جاك: إذن اذهبي الآن...
تقدمت منهما و قالت : مرحباااااااا
تينا : مرحبا
سام بفرح : انها أختي يا تينا
تينا : مرحبا تشرفت بمعرفتك
نجيزة :و أنا أيضا هل يمكنني استلافه لبضع دقائق
تينا : بالطبع فأنا هنا لأن جدتي أرسلتني لمقابلة جدتك
سام : إن جدتي بالأعلى
تينا : سأذهب إليها ....
التف الرفاق حول سام يسألونه عن هذه الفتاة الغريبة...
يو : من هذه الفتاة الجميلة سام؟
ضربته نجيزة بغضب و قالت: اصمت
يو : لقد آلمتني..
سام :إنها تينا و هي صديقة لي؟
لورا : ماذا تعني بصديقة ؟
سام : لا تفهمي الأمر هكذا إنها صديقة وحسب كما أنها صديقة صديقي
جاك : أتقصد رافييل؟
سام : كيف تعلم ؟
جاك : قمت بأبحاث حول رافييل....
نجيزة :الوقت تأخر سنتناول العشاء ثم نغادر للنوم فغدا سنبدأ التدريبات....
الجميع : حاضر....
بعد العشاء اتجه الفتيان لغرفتهم و الفتيات لغرفتهن
لورا بمكر متحدثة إلى نجيزة : لما ضربت يو ؟
نجيزة : لأنه قال كلاما فارغا...
لينة : حقا ؟ أم...
قاطعتها نجيزة بحدة : لل تأخذك أفكارك بعيدا ...أنا سأنام....
ضحكت الفتاتين و استلقيتا على السرير قصد النوم
بعد مرورشهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
جاك : لقد مللت التدريب
يو : لم يبق لنا إلا شهر واحد للبطولة
نجيزة : لا تمل لأننا سنواصل التدريب
سام : ما رأيكم بالذهاب لمدينة الألعاب اليوم؟
لورا : سيكون هذا ممتعا...
لينة : لنذهب
نجيزة بهدوء :لدينا تدريب في المساء لذا لن نذهب
جاك :لقد سئمنا التدريب
وقفت نجيزة متجهة للمكتبة قائلة : التدريب دوما مفيد....وخرجت
يو : مؤسف جدا علينا تنفيذ أوامرها..
جاك :كلا سوف نذهب خفية عليها....
يو : و لكن...
لينة: ابق انت إن أردت و لكن نحن سنذهب رغما عنها...
يو : افعلوا ما تريدون و لكن التدريب بعد نصف ساعة...
سام : لنذهب ...
يو : لا تقولوا إني لم أحذركم....
ذهب الاربعة إلى الملاهي بينما جلس يو في غرفته يحل الواجبات...
بعد مرور نصف ساعة ذهب يو للمكتبة....
يو : مرحبا...نجيزة مارأيك أن نخرج قليلا
نجيزة :آسفة و لكنه وقت التدريب..هل الآخرون في القاعة؟
يو: كلا لقد ذهبوا لمدينة الملاهي...
نجيزة بغضب :ماذا؟
يو : لقد حذرتهم و لكنهم قالوا لن تفعل لنا شيئ
نجيزة : سوف أقتلهم جميعا...
يو بخبث : لقد لمعت في ذهني فكرة
رمقته باعجاب و مكر و قالت : ما هي؟
ما رأيكم بالتطورات؟
وما رأيكم بيو ونجيزة؟ هل يليقان ببعضهما؟
ترى ماهي خطة يو للإيقلع بالآخرين؟:coolcool: :coolcool: :coolcool:
__________________ استهزئ على نفسك أما أنا فعود صعب عليك كثرة حسادك دليل على نجاحك  |