.×*^$^*×. قرأتم فيما سبق .×*^$^*×.
أغلق هاتفه بعد أن و دع مدير مدرسته .. تنهد بتعب شديد : أكان عليها أن تقول بأني إجتماعي ؟!!..
حك شعره بني الحريري بستيئاء .. جعل شكله جذابا : يا ألهي .. كيف عليا انتهي من ترتيب أغراضي التى سأخذها لمدرسة .. و أتفقد رسائل بريد ..!
جثى على ركبتيه متنهدا بإحباط : أأه سيكون ذلك صعبا جدا !!..
أخفض رأسه بهدؤء .. بعد لحظات وقف بناشط : حسنا جلوسي هذا لاينفع سوف أجمع أغراضي من ثم أخذ بريد رسائلي و أقرأها هناك !!..
اذن هذا ما دفعه لنشاط .. حسنا ليس علينا نحن سوى نتبعه إينما ذهب !!..
.×*^$^*×. الجزء الثاني منــ .×*^$^*×.
( الرحله بدأت .. حدثٌ مريع في الطريق )
ركض بإتجاه مدخل المنزل .. كانت هناك ثلاثة غرف احداهما صاله و غرفة مقابله للمطبخ ..!
دخل الى الغرفة فتح الانوار التى كانت بجانب الباب .. ظهر شكل الغرفة بلونها الاحمر نقشا عليه لون البني جميل ..!
كانت الغرفة كأي غرفة عادية .. لكن يتوسط الغرفة باب صغير الحجم .. فتح الباب بهدؤء .. دخل الى الغرفة دون أن يفتح الانوار .. نزل اول درجتين .. من ثم فتح الانوار !!..
ظهر شكل المكان أشبه بمستودع صغير الحجم .. من بين الركام والاغراض المرمية بإهمال .. أخذا حقيبة بلون الاسود .. كبيرة الحجم نوعا ما !..
خرج من الغرفة تلك و أغلق الانوار .. أسرع الى غرفته و هو يحمل الحقيبة بين يديه .. رغم أنها ثقيلا بعض الشئ إلا انه لم يفكر بهذا الشئ بتا !!..
صعد السلم الذي يؤدي الدور الثاني من ثم فتح باب غرفته على مصراعيه .. إتجه الى ناحية خزانة الملابس وفتحها ..!
هنا يظهر لنا كثيرا من ملابسه المختلفة حجما .. فهناك ما يتعدد بملابس الخفيفة و الثقيله !!..
عليه أن يجلب جميع هذه الملابس .. لكن يفضل إختيار الملابس الانيقة .. حتى لا يفسد مظهره !..
قد تكون معلومه جديدة عنكم .. فراي يحب أن يهتم بالملابسه اكثر من المستخضرات التى يشتريها !!..
حسنا ها هو الان يقف أمام خزانته محتارا في أخذ ملابس التى سيرتديها اليوم .. أنه لا يهتم بأخذ جميع ما تحتويه الخزانه من لباس .. فقد أمسك كمية منها و رماه على حقيبة !!..
بحق علينا ان لا نستغرب فهو بطيعته الصبيانيه مهملا ولو كان له ذرة من الاهتمام !!.. كان محتارا بأختيار لبس بذله رسمية >> وين هو رايح الاخ زفاف ولا شو ؟
وبين قميص أبيضا اللون زركش أكمامه بخيوط السودا وبنطال .. أمسك بالبسان و ضعه امامه .. اخذا ينظر الى كل احدهما .. يريد ان يستخر ج الفرق الذي يراه هو !!..
قال بغباء : حسنا سأعد من ثلاثة واي منهما اكثر عدا سأخذها !!..
ياله من غباء متقن منه .. لكنه في نفس الوقت قال : لااااا .. ليس هناك وقت .. عليا أن أخذا شئيا بسرعة ؟!!..
أخذت عيناه تلتف يمنه ويسرة بسرعة ناحية اللباس .. الذي كان الاول بجه اليمنى والثاني بجه يسرة .. شعر بصداع برأسه بسبب تحريك عيناه .. حاول ان يهدا لكن لم يستطع ..!
أمسك برأسه بقوة و صرخ بأقوى ما لديه : يا ألهى .. ساعدني لما انا محتار بإرتداء الثياب ..!
لم يكمل كلام بعد و إلا تزحلقت رجله اليمنى .. سقط على ظهره لكنه لم يتألم لان حقيبته التى كانت مملؤة بالثياب كانت تحته ..!
قام بين تلك الاكوام .. امسك بظهرة قال وهو يتشائم : سحقا .. يالك من حقيبة حمقاء عديمه نفع !!!!!!..
أرى أن الولد قد جن حقا .. يبدو أن لديه عقدتا نفسية .. هذا ما أستطيع قوله !!!!..
وقف بغضب جامح .. ناظرا الى الثوبان .. تقدم الى أمام بخطوات ثقيله جدا .. أنتبه لشئ لفت نظره بسرعة .. أنها قبعة .. قبعة عادية بلون الازرق .. كانت ملقاة على الارض كجميع أخواتها ..!
إنحنى ملتقطا القبعة .. نبرا بهدؤء فجأة : لقد كانت هذه أخر هديه منكَ !!..
صمت قليلا متأملا القبعة .. قال بغموض : حسنا يبدو أني متضرا بموافقت رأيك َ .. لكن لا تظن بأني خسرت !!!!..
وضع القبعة على رأسة .. وحينها عادت تلك ذكرى التي لم ينساها ابدا .. عندما كان طفلا لا يتجاوز العاشرة ..!
::
( نظرا إليه الشاب ببتسامة مرحة .. فقد كان يريد أن يزيح الهم التى تركب قلبه .. أنه يعلم هذا لن ينفعه لكن ربما بعض الكلامات تخرجه من الاحباط الذي يعيشه ..!
بينما هو كان أمامه ينظر إليه بنظرات خلت فيها نوع من المشاعر .. !
كانت ملابسه خفيفة تماما لونها ازرق .. انه لباس المشفى .. إذن نحن الان نقف أمام حديقة المشفى العاصمة !!..
إحتضن رجليه بقوة .. كأنه يخاف بأن يفقداها .. مسندا ظهره على الشجرة خلفه !!..
ربت الشاب على رأسه بهدؤء : أنت تستطيع فعلها راي .. قد كنت في النهاية ولكنك خائف .. و لهذا حدث ما حدث !!..
لم يدري بماذا يجيبه .. أنه خائف .. خائف أن يموت بين أيديهم ماذا عليه أن يفعل ..!
قال بنبرة بها رعشه : لـ لكني لا .. لا أ أسستطـ ـيع صـ صدقـ ـني !!!!..
تنهد الشاب بعد محاولا يائسة في أبعاد الخوف عنه .. قال بلطف ممسكا بذراعي راي الصغيرة : راي الدنيا هكذا .. تأخذ ما تحبه و تلقي ما تكرهه !!..
ضغط على ذراعيه بقوة .. قال بنفس نبرته : عليك أن تريها وجهك القوي .. لا أن تريها ضعفك فذالك ستكون محطا سخريتها .. عليك أن تتجاوز عقبات الحياة وحدك فلا أحد سيساعدك !!..
كلام الشاب غريب حقا .. وبه بعض غموض فكيف لصبي يعيش وحده دون مساعدة .. امره غريب !!..
عند قوله هذا الكلام تفتحت عينا راي دهشتا : أتريدني أن أكون مثلك !!..
إتسعت إبتسامته قائلا : أجل هذا ما أريده منك بالظبط ..!
أمسك بيديه من ثم رفعه ليقف على رجليه .. بعدها اردف : يالك من بدهي يا ولد !!..
إبتسم راي بخفة .. هنا أختلفت معالم قسمات وجه .. فبدت أشراق البراءة يسيطر على عينيه الزرقة ..!
قال بغرور وهو يضع يده على خصرتيه : أعلم هذا منذ البداية !!..
قال الشاب بسخرية : اوه واضح حقا بدهي .. يامن يهمل بدراسته !!.
عبس راي في وجه وقال : ولكني أخذ الدرجة الكامله !!..
بنفس نبرته : حسنا حسنا ...
قاطعه راي بغضب : ماذا انا لست بليدا لتتكلم معي هذا الكلام ..!
ضحك الشاب بمرح .. ليس لان راي قال له هذا الكلام .. بل ضحك حالما رأئه يبتسم .. وكان هذا هو هدفه من البدايه اسعاده ..!
كان راي يضحك معه بسرور .. لكنه توقف حالما رأئ شيئاء يلامس شعره .. نظرا الى شاب بستغراب : ما هذا ؟؟!!..
بادره بسؤال وهو يرى قبعة الزرقاء اللون : كما ترى قبعه .. خذها انها لك ..!
أمسك بالقبعه واعطاها اياها .. : اعتبرها كهديه !!..
نظرا الى القبعة لتتحول نظرات الاعجاب الى دهشة : أحقا انها لي ..!
ابتسم الشاب و قد بانت اسنانه : اجل ارجوا ان تحتفظ بها ..!
لمعت عينا راي .. و نظرة اليه بفرح محتضا الشاب : شكرا لك إيزو .. انت افضل شخص رأيته في حياتي !!.. )
::
كان هذا ما تذكره .. أنها ذكرى حزينه لكنها بنفس الوقت رائعة .. مسح على القبعه قال بنبرة حزينة : ليتك تعود إلي إيزو ؟!!!..
أردف بعد أن تنهد بتعب : لكن حكم الاقدار لا يستطيع أن يجلب هذه الامنية !!!!!..
أمسك قميص الابيص زركش الكم باللون الاسود و بنطال ازرق جينز .. دخل الى دورة المياه لكي يبدل ملابسه ..!
ارى ان الهدؤء يعم على وجه .. أشك حقا بان هذا الولد لديه أنفصام شخصية ..!
بضع دقائق وها هو يخرج بسرعة من الدورة المياه .. صرخ بقوى : لاااااااا .. لم يتبقى على الدوام سوى نصف ساعة ..!
اي انهها الثامنه والنصف .. لن يمكنه الوصول الى الوقت المحدد لان المكان كمان اظن بعيد !!..
امسك بالحقيبة واضعا الملابس فيها بأهمال دون ترتيبها .. أغلقها بصعوبه كبيرة .. وحينها خرج من غرفته بل من منزله !!!!..
عند خروجه .. ألتفت الى صندوق .. زيتي اللون .. فتح الغطاء و أخرج الرسائل الموضوعة .. كانت كثيرة .. لا اعلم كيف سيجد العنوان المدرسة الان ؟!!..
هذاما دار في عقله .. وضع الاوراق جميعها في حقيبته الظهر .. ثم أغلق باب منزله بالفتاح .. و أخذ يركض بين ذاك الحي !!..
عليه ان يخرج من هذا الحي حتى يصل الى الشارع العام ليستقل سيارة أجرة .. بعدها يذهب الى مدرسته !!..
كان يجري بسرعة .. و لكنه يتعب فلديه أغراض : آآآآآآه كم هى ثقيله !!..
أمسك بالحقيبة بقهر شديد ألقاها أمامه .. و مفأجأءة أنها ألقيت على شخص ما ..!
........ : الويل لك يا راي .. ما الذي ستفعله الان !!!..
خرجت هذه الكلمات من فم ذاك الفتاة .. وهى بأجم غضبها ..!
بينما راي نظرا اليها برعب واضعا يده على فمه : صدقيني لم أقصد ذلك !!..
كانت تتقدم خطوة بينما هو يتراجع بخطوات : سأريك يا أحمق !!..
راي هو مرتعش خوفا من هذه الفتاة الشرسة المعروفة في الحي هذا : صدقا لم أكن أقصد ذلك
كانت ستهيل عليه الضرب لولا ذاك الصوت الذي خرج من خلفها : سوزتا كفي عن ذلك ؟!!..
إبتعدت الفتاة المدعوة بسوزتا وهي تقول له بهمس : أظن بأنه يوم سعدك .. المرة القادمة لن أتركك تتهنى بحياتك !!..
قال بسخرية تاما : ومن قال لك بأني سأعود إليك !!..
سمعته سوزتا .. قالت وهى تدعي عدم السماع : ماذا قلت ..!
بسرعة قال : لالا أبدا لاشئ !!..
أبتعد عنها بخطوات متسارعة .. بينما هى قالت بغضب : أيها الجبان سأريك تعال !!..
لم تكمل كلامها .. بسبب تلك اليد التى منعت كلامها .. : يا لك من فتاة الا يكمنك أن تهدئ ليوم واحد !!.
.
سحبها بقوة و أدخلها الى منزل ..!
بينما هى كانت تحاول أن تفك يده عنها .. ولكنها لم تستطع !!..
نظرا إليها راي من بعيد .. تنهد براحة : هووه كان ذلك مخيفا !!..
ركض بسرعة .. ممسكا حقيبتيه .. أحداهما للثياب .. وإحداها لأدوات المدرسية !!..
أخيرا وصل الى الشارع العام .. كانت هنالك أناس كثيرة .. تجعل للمكان زحمة .. أخذ يحاول إستقالة سيارة ..!
هنا رأئ سيارة تقف امام الاشارة .. أمعن في النظر قليلا .. ليجد أنها فارغة من أي زبون !!..
أتجه الى ناحيتها بسرعة مناديا للرجل أن لايبتعد ..!
توقف أمامه طرق الزجاج .. وفي نفس الوقت كان هناك فتى طرق الزجاج ..!
نظرا الى بعضهما بجد وقالا معا : هلا سمحت .. رأيته قبلك !!!!..
ظهرت بينهما شرارات تتطاير من أعينهما : أذا سمحت ابتعد ؟!!..
قالها مع بعض ايضا .. هنا تعصب عليهم الوقت دخلا خلف مقعد السائق ..!
لا أخفي عليكم بأن السائق قد كان مستغربا منهما .. وبنفس حاله غاضب من تصرفهما غير الائق !!..
أخذا يتضاربان الفتى الاول كان ابيضا البشرة .. شعره اشقر وعيناه عسليتان قال : إذا سمحت فل تخرج .. أريد الذهاب الى مدرستي !!!..
راي وقد بان الحقد : أنت من ستخرج .. أنا أيضا لدي مدرسة ولكنها بعيدة .. يمكنك أن تذهب الى مدرستك مشيا !!!!!!..
صر خ الفتى بقوى : لايمكن أنها بعيدة عن العاصمة !!..
راي بنفس النبرة : وانا إيضا .. أريد الذهاب الان لاني طالب جديد ويجب أن أكون هناك !!!..
صرخ السائق الذي ضج من صراخهما : أنتماااااا كفااااا ><"
الفتى ألتفت إليه : يا رجل هذا الاحمق .. سيأخرني وكله سيكون بسببه أرجوك تفهم أمري ...
صمت السائق قليلا وقال : و أنت مالذي لديك من حجة ؟!!..
راي بقهر : أرجوك أوصلني قبله .. مدرستي جديدة وعلي ان أكون هناك .. سيكون ذلك صعبا بأن أتاخر من أول يوم لي ..!!
الفتى معارضا : لااا أريد أنا ذهاب اولا !!..
صرخ السائق : كفااااااااا فلتخرجا من هنا
نطقا الاثنا بفزع : لا أرجوك !!..
إحدتت عيناه السائق ونظرا الى راي : أنت أخبرني ماهو عنوان مدرستك وخلصني ؟!!..
إرتبك راي بشدة : عـ عنوان مد مدرستي هههههه !!..
أمسك بالحقيبة و أخرج منها عدة أوراق أحتار أي منها عنوان مدرستة .. حك شعره بستئياء مبتسما بسذاجة : بصراحة لا أعرف !!..
أحمر عيني الرجل بغضب : كيف لا تعرف .. سحقا لقد أضعت لي الوقت !!..
راي ينتفض خوفاا : أعذرني حقا !!..
أما الفتى فقد نظرا أليه بغباء : أحمق اول شخص اراه في حياتي لايعرف مدرسته !!..
نظرة راي إليه بغضب : فلتصمت !!..
لم يهتم الفتى بكلامه .. ونظرا الى السائق الذي ينظر الي الطريق بتمعن : أنت يا رجل هلا ذهبت الى مدرسة روفاكي الداخليه !!..
نظرا إليه السائق من المراءة بهدؤ : حسنا ..!
ثم نظر الى راي بعضب : وانت فلتفتح رسائلك قبل أن يذهب هو الى مدرسته !!..
إبتسم راي إبتسامة عريضة : لا داعي لهذا .. لقد وجت مدرستي .. روفاكي الداخلية انها هى !!..
سقط السائق بطريقة مضحكا .. بينما الفتى صرخ بفزع : ماذا انت طالب لتلك المدرسة ؟!!..
راي و الابتسامة على شفتيه : أجل انها كذالك ..!
عبس الفتى بوجه : غبي لما لم تقل هذا من البداية ؟!!..
بإستفهام قال راي : وما ادراني انك من تلك المدرسة !!..
الفتى بغضب شديد : تبا .. أنها المدرسة الوحيد البعيدة عن العاصمة والكل يعرفها !!..
بذهول قال : حقا لم أكن أعلم الا الان !!..
صرخ السائق بإنزعاج : هلا صمتما .. فلتفرحا كلاكما سيذهب بوقته ..!
نظرا إليه بصمت ..اوما بنعم ثم هدائا .. هدوء يعم الاجواء .. السيارة تتحرك وبداخلها اشخاص .. كل منهما مشغول عن الاخر ..!
فهذا يتمعن النظر بالطريق .. والثاني يمسك بالاوراق يقرائقها .. و الثالث لم يكن له شئ ليعمله سوى التأمل الاشجار التى خلف الزجاج !!..
.
.
فجأة
.
.
تنعطف السيارة لتصدم السيارة التى تحمل الاشخاص الثلاثة بقوى !!..
........
أمام تلك الشاشة الكبيرة يظهر فيها صورة لشخص ما لم تتضح ملامحة .. كان ينطق بكلامات يسمعها من حوله من أشخاص خصوصا تلك الفتاة ذات الشعر الاشقر !!..
كان قبيل عمرها في عشرين .. جاثت على إحدى ركبتيها .. منحتيتا رأسها إحتراما لذاك الشخص !!..
أنها تيا الفتاة التى كانت تجسس على راي وقد فشلت بمهمتها .. وها هى الان تقف أمام جماعتها تسرد لهم القصة كامله !!..
كانت تسرده لهم بنبرة باردة تمام .. بينما الجميع يكنوا لها الحقد والبغض .. و خاصة الشخص الذي خلف الشاشة ..!
الذي قال بغضب شديد : و كيف علم بذلك .. الا تعلمي أن أي شخص اذا كشف مهنتك تكون نهايتك ؟!!..
بصوتها البارد أجابت : أعلم ذلك حقا .. لكن كما قلت لك أنه عرفني منذ البداية .. لهذا لم أستطع الا ان أجلب لك هذا الدليل !!..
نظرا إليها الجميع بإهتمام .. بينما هي أكملت : حادثة الانفجار المصنع الابراج العليا .. لقد كان ذلك الحدث مخططا منذ البداية .. و من فعل ذلك هو راي كارينو نفسه !!..
إتسعت عينا الجميع بصدمة .. لم يسطتع أحد النطق .. الا شخص واحد أستنكر هذا : كيف لقد كانت هناك تشداد في المبنى ؟!!.. كما يستحيل أن يدخل بشكله المظهري فالجميع يعرفه من تلك العصابة !!..
نظرة تيا الى الرجل الذي كان على جهتها اليمنى .. إبتسمت ببرود : معك حق هناك تشدد .. لكن هل تعلم أنه لم يستعمل قنابل حديديه .. بل أستخدم قنابل ترابيا عندما تلقيها في ماء يحدث أنفجار .. ولهذا تجاوز تلك التشداد ..!!!
لم ينطق الجميع بأي كلمه فما قالته تلك الفتاة يثبت قليلا أن راي هو من فعلها .. لكن لابد من إثبات .. و الاثباتات جاهزة عند تيا التى كانت تمسك بأوراق .. قدمتها لرئيسية المكان لكي تخرج بعدها !!!.. لكن صوت الشخص من جديد أستوقفها في مكانها : إذن جيد تيا .. بما أنك جلبتي هذه المعلومة القيمة سنتغاضى عنك هذه المرة فقط !!.. أبتسمت تيا بهدؤ : حسنا شكرا لك سيدي .. سأكون منتبه في المرة الاخرى !!.. ............. نهايه البارت الاول هل سيكون راي و الاخرين بخير ؟!! هل هو حادث مدبر .. ام انه مصادفة ؟!!.. وتيا هل حقا كانت جادة في كلامها بقولها (سأكون منتبه في المرة الاخرى !!.. ) اي أنتقادات اقتراحات ؟ >> بليز لاتبخلو وفي النها حابه أعتذر ع التاخير واعتذر ايضا اذا كان البارت ليس رائعة .. بسبب عدم الاصاغة جيدة في الاحداث اسفة جدا وبتمنى اني ألاقي ردود أكثر عن اول ومع اني اظن انه مراح يكون في اي رد