عرض مشاركة واحدة
  #63  
قديم 11-07-2011, 06:43 PM
 
ولو كم قاهرة أحزان عندي أنا هي البارت مشانك :baaad: ممممم بس قصير شوي معليش

البارت الرابع ( القرار الحاسم )
ثم قاطع تفكيرها صوت يبدو في ملامحه اللطف و الرقة:ماذا لا تقولي أنك لا تذكريني صحيح أننا لم نر بعضنا منذ فترة لكن.قاطعته قائلة بصوت غاضب:بل اذكرك جيدا.قال:هذا جيد لأن أمي تود رؤيتك وقد طلبت تبنيك الأمور كلها جاهزة لقد تأكدو أني قريبك من الهوية أيضا وبقيت موافقتك (لقد كان ويليام يحمل هوية مزيفة يتبين من خلالها أنه من عائلة إيميلي).لقد كانت إيميلي تعرف كل شي وكان بامكانها فضحه بأي وقت لكنها تود الخروج من هذا الميتم بسرعة والانتقام لأخيها بيديها لكن مايحيرها ثقة ويليام الكبيرة بنفسه مع أنه قد يكشف أمره على يدها لذلك بدا الأمر بالنسبة لها وكأنه يستفزها فقالت بثقة زائفة :موافقة .ونظرت لأليكس قائلة:لا بأس آنسة أليكس سأرحل مع ابن عمتي ويليام .وحينها نظرت إليه وقالت:سأذهب لأحضر أغراضي .وجرت للأعلى بسرعة فاستقبلتها هانا قائلة:ماذا كانت تريد منك الأنسة أليكس .اجابتها إيميلي:سوف تتبناني عمتي .هانا :واو هذا رائع .إيميلي:هانا أريد منك خدمة .هانا:ماذا.إيميلي:أريد منك أن تؤامني لي سكين مطبخ حادة حالا دون أن يعلم أحد قالت لها هانا وعلامات التساؤل بادية على وجهها :ماذا ...لكن لماذا ؟.إيميلي:هيا اذهبي بسرعة قبل أن يصعد أحد .هانا بتردد:ح....حسنا.وذهبت مسرعة .حينها قالت إيميلي:ا.....استطيع فعلها...لا بل علي ذلك ..ثم ارتدت ثيابها .قميصا باللون الوردي الفاتح ومعطفا يصل لمنتصف فخدها لونه أسود بفرو فضي وتنورة قصيرة لونها رمادي وجزمة سوداء طويلة ثم وضعت قبعة قطنية سوداء . وعندما انتهت دخلت هانا وهي تحمل السكين قائلة:تفضلي...سحبتها منها إيميلي بهدوء وقالت :شكرا أسفة علي الرحيل الأن وداعا .عانقت هانا بحرارة ثم غادرت مسرعة إلى غرفة المديرة أليكس قائلة وهي تنظر لعينه :أنا جاهزة.فاجابها:حسنا إذا هيا بنا يا ابنة خالي الغالية .هزت إيميلي رأسها بنعم فتقدم ويليام بخطواته الجريئة ومر بقربها قائلا:اتبعيني...كانت إيميلي تنظر إليه من طرف عينها نظرات غضب ثم استدارت ببطء وتبعته للخارج و هي تضع يديها بجيبها وتمسك بالسكين التي بجيبها وهي تقول بنفسها :هل هل يا ترى سأتمكن حقا من ..كانت تنظر حينها للأرض وعندما انتهت من جملتها تلك نظرت لويليام الذي كان يمشي أمامها فعقدت حاجبيها بحزم رغم خوفها الشديد اخرجت السكين امسكتها بكلتا يديها واغمضت عينيها وجرت نحوه بسرعة وعلامات الخوف تملأ وجهها يداها المرتعشة توضح ترددها وعيناها اللتان تجمعت بهما دموع الارتباك والحيرة وفجأة شعرت بالسكين لا تتحرك رغم عزم يديها على تحريكها ففتحت عينيها فورا ورأت ويليام ممسك بالسكين بطريقة متقنة لتفادي أي خدش وكأنه يتدرب على مثل هذه اللحظات طوال حياته فنظرت مباشرة لعينه فكانتا تنظران لها بقوة تركت إيميلي السكين وتراجعت بضع خطوات للوراء وهي في صدمة كبيرة لم تعد تعرف ماذا يتوجب عليها فعله كانت الغيوم متجمعة فوقها تنذر الناس بحلول عاصفة قوية .كان الطريق فارغ من أي حركة والجو غاية بالبرودة والرعب بالنسبة لها وضع ويليام السكين بجيبه و نظر إلى إيميلي و قال بنبرة ساخرة:هه...هل حقا تعتقدين أنه بإمكاني.ثم صمت واردف قائلا:ولو خدشي بهذه السكين الصغيرة .كانت إيميلي مازالت تتراجع للخلف رفع ويليام قدمه اليمنى ليتقدم إليها فاعادها بسرعة بسبب شاحنة كبيرة ظهرت له فجأة من أحد مفارق الطريق لتكمل طريقها أمامه كانت إيميلي تنظر لتلك الشاحنة التي غطت ويليام عنها بذهول وكأنها أول مرة تشاهد بها شاحنة ثم هزت رأسها لتخرج من الصدمة واستدارت بسرعة ودخلت بأحد الأزقة وأصبح تدخل بالمداخل بشكل عشوائي بغية تضيعه إذا تبعها أماهو فقد بدأ الجري بسرعة فائقة عكس جهة تلك الشاحنة لمكان إيميلي وعندما لم يرى أحد عض على شفته السفلى بقوة قائلا :تبا ثم دخل أحد الأزقة .كانت إيميلي تجري بكل ما اوتيت من قوة وبسرعة لم تجربها من قبل دقات قلبها القوية تجعلها تتنفس بصعوبة لكن ذلك لم يمنعها من الجري بقيت تركض حتى غربت الشمس و حل الظلام حينها بدأت تتروى في مشيها ثم توقفت ووضعت يديها على ركبتيها محاولة أن تسترخي ثم رفعت رأسها للأعلى ونظرت للسماء السوداء فلم ترى لمعان لأي نجم فقالت:يبدو أن الغيوم تملأ السماء الليلة وبدأت تمشي بلا أي هدف.ومن جهة أخرى كانت تلك الفتاة ذات الشعر الأسود الطويل والعينان الزرقاوتين جالسة على طاولة الطعام وهي توجه ناظرها للنافذة الكبيرة تفكر بصديقتها إيميلي قائلة بنفسها: أين أنت الأن لست في المنزل هل يمكن أن تكوني رحلتي لكن دون أن تودعيني لا لا يمكن أذا أين أنت ....قاطع تفكيرها صوت يناديها ويقول:ليا مابك يا صغيرتي لماذا لا تأكلين. نظرت ليا ناحيتها قائلة:لست جائعة يا أمي .أجابت أمها:لكن يا حبيبتي اليوم هو يوم عودة عمك لزيارتنا من أسبانيا .فقال العم:لالابأس اتركيها على راحتها .أجابت ليا لكي لا تجرح والدتها وعمها :لالا كنت امزح .وامسكت بشوكتها ورفعت قطعة لحم ووضعتها بفمها ثم ازاحت ناظرها ناحية التلفاز لكن كل تفكيرها كل تفكيرها بصديقتها .كانت إيميلي تسير ببطء ثم قالت ببهجة:ها منزل ليا قريب من هنا لماذا لا اذهب إلى عندها .بدأت تسرع في مشيها لشدة سعادتها وعندما وصلت إلى شارع منزل ليا توقفت أمام منزل كبير وقالت:آه ها قد وصلت .تقدمت إلى قرب الباب ببطء ونظرت لإحدى النوافذ فرأت الجميع مجتمعين حول مائدة الطعام ويضحكون بسعادة ولمحت عم ليا المسافر فقالت :إذا لقد عاد عمها من السفر لابد أنهم مجتمعين لهذا السبب لا لا يجب أن ازعجها الأن ثم نظرت إلى ليا التي كانت تشاهد التلفاز بابتسامة صغيرة .فقالت :لابأس سأتي في وقت لاحق وعندما استدارت لتذهب سمعت أصوات كلاب عالية وتبدو قريبة شعرت بالخوف فاستدارت مجددا إلى أما باب المنزل ورفعت يدها لتطرقه لكنها توقفت عن توقف نباح الكلاب فتنفست الصعداء لكن بعد ثوان عادت الكلاب للنباح من جديد فطرقت إيميلي الباب لا إراديا ثم رفعت رأسها الذي كان ينظر للأرض بتوتر للأعلى وقالت:أوه لا لم يكن يجدر أن...ثم بدأت تنظر حولها فرأت الحديقة العامة فجرت نحوها بسرعة أما في منزل ليا كان الجميع ينظر للباب قفزت ليا من على كرسيها وقالت:أنا سأفتح ............
1- هل ستتقابل ليا و ايميلي ؟
2- وهل سيصل ويليام الى عند ايميلي ؟
3- و ان هربت أين ستذهب ؟
انتقادات / اقتراحات
وأهم أهم أهم شي الردووووووود لو سمحتووو بليييز
__________________
((ألحان ليل بلا نجوم))


I would do anything for you

To show you how much I adored you
But its over now
Its too late to save our love
Just promise me you'll think of me
Every time you look up in the sky and see a star
رد مع اقتباس