الموضوع: بحة بكاء
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-08-2011, 05:06 PM
 
بحة بكاء

أنَا آسِفة حِين إفتَتَحتُ الحُبَ بِكَ
و أنهَيتُ خِلجانَ الرّوحِ بِكَ أيْضًا !
تَوَجتُكَ , فِي مَملَكةِ قَلبِي مَلِكًا
لَا يُدارِيهِ أحدٌ غَيرِي
لَا يَهتمُ لِرغبَاتِهِ غَيرِي !
مَاذَا فَعلت أنتَ ؟
رَسَمتَ بِأُفقِ السَماءِ جُثتِيّ الهَامدة
تَمتص أشِعتَها دَمِي بِرِقَة
لِتُزِيدَ مِن وَجَعِي , لِتُزيدَ مِن هَمِي
لِأُحِبك أكثَر ., لِأتمنَى قُبلة المَساءِ أكثَر !
سيّدِي .. يَا كِذبةً صَدقْتُها ‘
يَا رُوحًا تَبثُ مِنهاَ السِنين و الذِكرياتْ
إحلِف لِي أنِي بِدهالِيزك .. بِكل الدَهالِيز مَرقت !
تَبارِيحُ الفقِدِ , سَلاسلُ التَكبِيل
إختِناقَاتُ الآهٍـ الـ تأبَى تَركَ صَدرِي ..

-

ثَمة صَورة لِذِكرى لَم تُفارِقنِي !
أو كَانَ حلمًا ,
يا سيّدَ النبضِ . .
لَم أعد أستَطِيع أن أفرق بَينَ أحلَامي
و ذِكرياتِي مَعَك !
منذُ أن قُتلَ جرح حبنا في الحرب الأولى
و تأخر علاجهُ كَثِيرًا . . من جانب نصفك انت !
لَم يعد يناجيني .
قلت أن الحُب يتنج دائما من الجرح الأول -
لكنك إبتعدت ’ منذ جرحنا الأول
لا يمكنك إحتمال كسر ضلع الأمانِ فِيك
لَستَ خائن , لَن أعتبرك خائن !
فأنت لَم تحبني . . قَط .


-

مَساءُ عِيدِ تَنفُسِي فِي أرضِ الوِلادة !
تشّبعت بدمائكَ النقية , الـ تشربها فمي
منذُ أن كَان فمك يجرحني , بداخلٍي
قلبك الجريح , صدري الميّت
لَا يُمكنهما أن يلتأمان . . موتِي أشد !
قل أن الزمان لم يختر لنا موعد جيد للقاء
قل أن الأساور المؤلمة ال وضعتها تحت وسادتي
كانت هدية لعيد قتلي الأول !
سأرحب بها , سأرتديها . .
لا أخاف على نفسِي منك !
كل ما أخافه -
كذبك يا نبضِي . . كذبك !
__________________


. .
رد مع اقتباس