| الباااااااااااااااااااااااااااااااارت
(اردت تجربة حضنك للمرة الاخيرة فقط ولكنني لن اسامحك)
تذكير:
وفي منطقة اخرى كان جارا يجري يمينا ويسارا يبحث عن ميارا وفجئة
اصدم بشخص ما ووقعا على الارض فنهض جارا وقال:انا اس لم يكمل جملته لانه صدم من الشخص الذي
كان امامه لقد كانت تلك الفتاة التي اسرت قلبه التي لطالما احبها وسيظل يحبها
جارا:مم ميارا
ميارا:جج جارا؟
جارا:اا انا اسف يا ميارا على ما
قطع كلامه وضع ميارا اصبعها على فمه
ميارا:لا اريدك ان تقول شيئا عن ذاك الحادث ارجوك
ثم اقتربت منه حتى التصق جسدها الصغير بجسده ووقفت على اطراف اصابعها وطبعت قبلة صغيرة في شفتيه
وهي تقول في نفسها :ستكون هذه اخر قبلة اعطيك اياها او اتلقاها منك
ثم ابتعدت عنه وقامت بحضنه بقوة ودموعها تحرق خديها الصغيران اما جارا فلم يحتمل وعانقها بقوة وعيناه تكاد تدمع ولكنه تحمل وابى ان يظهر ضعفه
حاولت ميارا اخفاء شهقاتها ولكنها لم تستطع فقد كان صوت شهقاتها عال جدا
اراد جارا ان يرى ما بها ولكنه خاف ان يبتعد عنها فتدفعه وتذهب فبقي على حالته وقال:ارجوكي لا تبكي انا اعلم انني
مخطئ فيما فعلت ولكن صدقيني لم اكن في وعيي تماما واعدك بانني لن اريكي وجهي بعد الان
ميارا:لا تقل هذا فانت ستبقى معنا طوال الرحلة وبالتاكيد سوف ارى وجهك اكثر من مرة لذلك اريد منك فقط ان تبتعد عني ولا تقترب مني فانا لا استطيع تحمل عدم رؤيتك ولكنني استطيع ان اتحمل عدم اقترابك مني
جارا:حاضر
ثم ابتعد عنها اراد ان يمسح دموعها ولكنها ابعدت يده عنها وقالت:اخبرتك بان لا تقترب مني وانا اعني هذا
احبط جارا واحس بالندم لما فعله ولكنه تشجع وقال في نفسه:لا يهم ولكن انا متاكد بانكي لن تتحملي بعدكي عني ابدا
لذا ساكون باردا معكي لتعرفي مدى عذاب ان يكون المرء بعيدا عن من يحب
جارا ببرود قاتل وقد ادار وجهه :هه حسنا كما تريدين لن اقترب منكي ثم توقف عن الكلام للحظة وقال بستفزاز:كما انني مللت من القاء معك ولمسك لذلك اظن انه من الجيد البقاء بعيدا عنكي
ثم نظر اليها ليرى ردة فعلها وفعلا لقد نجح فقد كانت غاضبة
ميارا:هه هاذا افضل لما لا تذهب الى تلك الماري وتقضي وقتك معها؟
جارا ببرود اشد من ذي قبل:اسف ولكنني اعتزلت الفتيات ولن اعود اليهن مجددا فهن وجع راس لا اكثر<<خخخخ الحمدلله شكمارو ماسمعو كان قطعه ><
ميارا:هكذا اذا تظنني وجع راس اذا لمعلومياتك انني كنت اراك مزعجا منذ رايتك
جارا:والان دعينا من هذا الكلام ولنذهب للبقية
ثم ذهبا وطوال الطريق وهما صامتان ولا يتحدثان لبعضهما
في منطقة اخرى:
كان كريس يبحث ويبحث ومعه ماري وفجئة رن جهاز ارساله
كريس:مرحبا
رين:مرحبا رين ارجع الى حيث كنا فقد وجد جارا ميارا وهي الان معنا
كريس بفرح:واخيرا حسنا ساتي الان
ثم اغلق الخط
ماري:ماذا هناك
كريس:لقد وجدوها وجدوا ميارا
ماري:اهاا هكذا اذا لم تكن ماري سعيدة لانها تعلم بانه اذا راتها ميارا فستقلب دنياها راسا على عقب
كريس:هيا دعينا نذهب
ماري برتباك:ااحاضر
وذهبا
وفي مكان اخر:
كان مارتن يبحث عن ماري هو وكوميكو ويومي في كل مكان ولكنهم لم يجدوها
مارتن:يا الهي اين يمكن ان تكون يا ترى
كوميكو:لقد بحثنا في كل مكان ولم نعثر عليها
يومي:هل يعقل بان السيد دارك قتلها ولم يعتمد علينا؟
مارتن بغضب:لا هذا مستحيل لن ادع ذلك القذر يقترب من اختي ابدا
كوميكو:نحن لم نقصد شيء يا مارتن واذا كنا ازعجناك فنحن اسفتان
مارتن لا لاداعي للتاسف فانتما لم تفعلا شيء فقد كانت ردة فعل لا اكثر
يومي:هههههههه حسنا
مارتن:هيا فلنكمل البحث
يومي وكوميكو:هيا
واثناء بحثهم كان مارتن يبحث في احد الاكواخ القديمة وفجئة راى لون احمر
وكان ذاك اللون ليس سوى بعض الدم الذي كان يخرج من شخص ميت فلم يتحمل مارتن رؤية ذلك
وشعر بالدوار والرعشة وبدا بالتصبب من العرق والشعور بالخوف
لاحظته كوميكو ان ذاك واقتربت منه وقالت :هل مازال الماضي يؤثر فيك
مارتن:صدقيني يا كوميكو لو كان بستطاعتي نسيان الماضي لنسيته ولكنني لا استطيع
عقدة مارتن من اللون الاحمر كانت بسبب حرب اقيمت عندما كان طفلا صغيرا في الخامسة من العمر
وكانت اخته في الرابعة فقد كان يتمشيان مع واليهما وكانوا سعداء جدا
لكن فجئة حدث شيء جعل هذه السعادة تزول فقد كان احد الجنود يتعارك مع الاخر فاصاب احدهما والدة مارتن وماري
امام اعينهما بالخطأ فلم يتحمل الاب وذهب ناحيتهما وبدا بضربهما ولكنه اصيب هو الاخر ومات وكل هذا حدث امام اعين المسكينين مارتن وماري فركضا باسرع ما عندهما بعيدا عن المكان خائفان من الموت واختبئا في احد المنازل المدمرة وبعد يومين على الاقل اتى دارك واستولى على القرية باكملها وهي قرية الضباب الذي لم يسمع احد عنها من قبل وبدا الجنود بتفتيش المنازل والاكواخ وغيرها ليروا اذا كان هناك اي شخص يملك سلاحا خوفا من ان يتمردوا عليهم ففتش دارك احد المنازل وكانا مارتن وماري مختبان فيه فبقيا صامتين خوفا من ان يقتلهما دارك ولكن للاسف لم
تتحمل ماري الغبار فعطست ثم غطى مارتن فمها ولكن بعد ان فات الاوان فقد وجدهما دارك وكاد ان يقتلهما ولكنه غير رايه وقرر ان يعلمهما القتال والحقد على الاخرين والقتل وعدم الرحمة وترعرعا على ذلك الى ان كبرا
كوميكو:مارتن؟ مارتن مااااااااااااااااااااااااارتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
مارتن:اااااااااه ماذا ؟
كوميكو :اين ذهب عقلك لقد كنت اناديك منذ ساعة
مارتن:اا اه انا اسف لقد كنت شارد الذهن......هيا بنا الان فالنذهب
كوميكو:هيا
وعند الاصدقاء:
جرت ميارا نحو رين وهي تقول:رييييييييييييييييييييييييييييييين وعانقته بقوة
رين:لقد قلقت عليكي كثيرا يا ميارا
الكس:هاااااااااا وماذا عنا الن تعطينا بعض الاحضان؟
ميارا:هههههههههه بلى وكيف لي ان انساكم
وحضنت جميع اصدقائها وكذلك خو ا جارا والاستاذان
مضت فترة وهم يسالون ماري ما الذي حدث لها وهي تخبرهم
الكس:حمدا لله انكي بخير
رين:لما لم تحاولي ضربهم
ميارا:لا ادري فحينها لم اكن افكر سوى في .............
كين:سوى في ماذا؟
ميارا:سس سوى في
شخص:سوى في جارا
التفتوا الجميع الى الخلف لان الذي قال ذلك كان مارك
مارك:اليس كلامي صحيحا
ميارا:ننعم ثم التفتت الى جارا لترى ردة فعله ولكنه لم يبدي اي تعبير في وجهه
وبعدها بخمس دقائق<<اهم حاجة اني جالسة احسب الوقت88
اتى كريس ومعه ماري التي كانت خلفه خائفة من ردة فعل الجميع
ميارا:كرييييييييييييييييييييييييييييييييييس وذهبت وحضنته بقوة
كريس:واخيرا وجدناكي ايتها المتهور لقد قلقت عليكي كثيرا
ميارا:ههه لا تقلق انا بخير وبقيا على هذه الحالة قليلا واثناء ذلك انتبهت ميارا لماري
اما ماري لم تفعل شيء سوى انها اشاحت بوجهها عن ميارا
اما ميارا فقد ابتعدت من كريس وقالت:كريس ما الذي تفعله ماري هنا
تفاجئ الجميع عندما علموا بوجود ماري ولكن جارا لم يبدي اي اهتمام
كريس:في الحقيقة ماري تود الاعتذار اليكم على ما بدر منها
حينها لم تتمالك ميارا نفسها فذهبت الى ماري وصفعتها بقوة
ميارا:بعد كل الذي فعلته تاتين وبكل وقاحة وتعتذرين بهذه البساطة هل تظنين ان ما فعلته امر صغير؟
ماري بصوت منخفض وهي ما تزال تنظر الى الجهة التي ادير وجهها اليه اثر الصفعة وممسكة بخدها
والدموع تتجمع في عينيها :صدقيني لم اقصد
لم تتحمل ميارا فصفعتها في الجهة الاخرى
ثارت حينها ميارا ولم تستطع التحمل فقالت والدموع تسقط من عينيها:صدقيني انا لم اقصد هذا لقد كنت مجبرة على فعل ذلك فهذه اوامر سيدي وان لم انفذها فسيقتل اخي الاكبر وربما يقتلني لذلك كنت مجبرة عل طاعته وصدقيني......صدقيني لقد تقطع قلبي واحترق حزنا في تلك اللحظة
لم تبدي ميارا اي انفعال سوى انها قد شعرت بالشفقة على حال ماري فهي لا تنكر بانها لو كانت مكان ماري لفعلت نفس الشيء
ميارا بحنان:انا اسفة يا ماري لم اكن اعلم بهذا اوا سفة على الصفعتين
ماري:لا لاتعتذري فهذا من حقك وانا احسدكي حقا
ميارا بستغراب:تحسدينني على ماذا؟
ماري:على جارا فقد كان يبذل جهدا لايجادك وليتكي رايتيه عندما ركضتي بعيدة عنا ان ذاك وعندما ذهب الجميع وتركوه فقد كان مثل الطفل الضائع من امه يريد استرجاعك
خجلت ميارا كثيرا حين سمعت هذا الكلام ولم تتجرء على النظر في جارا وكذلك الحال عند جارا
ماري:جارا
جارا:ماذا؟
ماري بلطف:ارجوك عد الى ميارا وابقى معها فانا اعلم بانكما لا تريدان النظر الى بعضكما او التحدث
لذلك ارجوكما انتما الاثنين ان ترجعا الى بعضكما
جارا ببرود جعل ميارا والجميع يدهشون منه:لا ادري ولكن لا اظن انني ارغب بالرجوع اليها
ماري:ل لماذا؟
جارا:بكل بساطة اولا لانها طلبت ذلك وثانيا لانني مللت من بكائها المستمر مثل الطفال
لم يتمالك رين نفسه و..........................))
انتهىىىىىىىىى الباااااااااااارت
البارت الجي رح يكون بعنوان (ساخونك مثلما خنتني وساتجاهلكي مثلما تجاهلتني)
بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي 88
__________________ السعادة: معنىً لا يمكن الوصول إليه بكنوز الذهب والفضة؛ لأنها أغلى من الذهب، والفضة. السعادة: كاللؤلؤة في أعماق البحار، تحتاج إلى غواصٍ ماهر يُتقن صنعة الاكتشاف والغوص. السعادة: هي مواقف، وكلمات، وتطلعات، ونظرات في الحياة بواقعية وأمل وتطلع وإشراق. ابحث في داخلك ففي أعماقكالسعادة،وفيها الينبوع الذي لاينضب |