اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحثة عن شىء ما
السلام عليكم اخى الفاضل سالت نفسى كثيرا هذا السؤال هل ما حدث كان فضلا ونعمة من الله لرد كيد الكائدين ومحق الظالمين ام انه زيادة فى البلاء لمن ارتضى الظلم والظلمة اعواما عديدة؟؟ هل ما حدث هو ذكاء شعب ام تنويم مغناطيسى وتحريك خارجى؟؟ ام ان الامر صحوة عربية شاملة يحاول الغرب تشويهها بعد كمالها؟؟ انا حائرة ولست اكيدة من اى شىء ولكنى سافكر هنا بصوت عال بالنسبة لنا بمصر لست واثقة من سوء النظام السابق لنقل اننى احدى هؤلاء الذين يحيون بالطبقة الوسطى من المجتمع يكدون لكسب قوتهم ويعيشون بجانب الحيط بالمصرى ولا مشاغبات لهم ولا اصطدامات مع النظام من قريب او بعيد لذلك لا استطيع الطعن بالنظام السابق بلسانى ولكنى شهدت كم الفساد بعدها فقط سمعت ولا يزيد الامر عن السمع وبعد الثورة وبرغم مباركة الجميع لها لم اكن يوما معارضة لها لكننى وضعت املا عليها وانتظر غد افضل لكننى لم اناصرها او اقاتل لاجلها اكتفى بلعب دور المشاهد بالحياة السياسية الان وبعد مرور وقت على الثورة سيتضح الكثير لى اثناء الانتخابات القادمة اما رقى عام او انهيار تام سلم الله الارض والاهل عانيت مثل من عانوا بالاضطرابات الامنية بعد اسقاط النظام اخشى ويخشى على اهلى من الخروج وحدى من بيتى باتجاه الجامعة او لقضاء المصالح المختلفة عرفت قيمة الامن فى بلد الظلم ان جاز التعبير واعتبر هذا ثمنا بخسا فى سبيل تحقيق ما تهدف اليه لثورة ان تحقق ولكن الان رايت الامر بزاوية اخرى الفساد كما هو اظن انه من الاجدى لو كانت ثورة الشعب على الشعب ثورة للعمل والانتاج ثورة للتكاتف والتلاحم والتاخى والترابط ثورة للبناء والتعمير والتطوير والا فما الجدوى من تغيير راس النظام مع ابقاء ما يلونه من مفسدين من مديرين ورواد وغيرهم الى ابسط عامل يرجو ان يزيد راتبه ويخفف عمله ويخرج باكرا قبل موعده بساعة او ساعتين واصبح الامر تقسيم التورته والاعتصام لنيل ما ليس متاح من موارد كان اجدى بنا ان نعمل وننتج ثم نطالب الحكومة بحقوقنا بحياه كريمة لو كانت الثورة كاملة لاجتهد الجميع بعمله ابتداء من عامل النظافة وحتى اعلى رتبة بالدوله وليس الحماس عدة ايام او اسابيع بعد الثورة ثم العودة الى ما كانت عليه امورنا قبل الثورة؟ الخلاصة ان الثورة برايي خطوة جيدة ولكن كان الاجدى ان يتقن كل مواطن منا ما يفعل طمعا بحياة اكرم ووضع حضارى افضل اما عن نظرية المؤامرة والاجندة الخارجية وما دونها هو احتمال وارد خصوصا بعد ما رايناه بمصر من فتن طائفية متتالية كادت تودى بمصر وتهلكها ربما حاول الغرب تشويه الثور المصرية بتلك الفتنة وربما كان تخطيط مسبق للايقاع بالجميع ومحاربه كل دوله باهلها لاضعاف كل الانظمه ثم الانقضاض عليها واحدا تلو الاخر فهذا هو حالهم "لا يقاتلونكم جميعا الا فى قرى محصنة او من وراء جدر باسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى" صدق الله العظيم قصدت بذلك المعنى الحرفى والبلاغى اقصد انهم لا يستطيعون ولا يمتلكون شجاعة المواجهة وانما يجيدون نصب الكمائن واعداد الافخاخ والمكائد ربما تصورك صحيح وربما كان مخطئا ربما كانت نعمة من الله ينتظر منا الشكر عليها بتنمية بما بدانا وبما من علينا والمحافظة عليه وربما هو ابتلاء ينتظر منا ان نصبر عليه ونساله رفعه عنا او مواجهته بالقوة والايمان وسواء كان هذا او ذلك فهو اشارة من رب العباد للعودة اليه والبدء بما انعم به وان كانت مكيدة من مكائد الكفره فليس لدى ما اقول غير "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم سلم الله الجميع وثبتنا على الحق ووفق خطانا على طريق الهدى والصواب واعتذر عن الاطالة وكل التحية على موضوعك القيم. |
إقتبستُ هذا التعبير الجميل من منتصف حواركِ
اظن انه من الاجدى لو كانت ثورة الشعب على الشعب
حقاً كان من الأجدى أن ننتفض على أنفسنا أولاً ونُصلح
من حالنا ونُقيم شرع الله في أنفسنا ومن ثُم سيأتي دور الحاكم ,
لكن يُزالُ الحاكم ليأتي من بعده أخيه المرتدي قناع الإصلاح
ومن تحت الطاولة تُدارُ عُقود العمالة !!
أسأل الله أن يجعل كيد الكائدين في نحورهم وأن يجعل
تدميرهم في تدبيرهم ,
أخيتي في الختام لدي نصيحة لكِ بخصوص جملة :
" صدق الله العظيم "
فقول هذه الجملة بعد تلاوة القرأن الكريم من البدع
فهي لم ترد عن رسول الله ولا صحابته الأبرار ,
بارك الله لي ولكِ في القرأن العظيم ودمتِ طيبة في حفظ الرحمن .