لو اخترنا الإسلام ............ لأمن النصارى أهل الذمة فمن آذاهم وهم في ديارنا حاربناه ...... مع اعتقادنا (لكم دينكم ولي دين)،(لا إكراه في الدين) فنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم هو القائل [من قتل ذميا أو معاهدا لم يرح رائحة الجنة] لو اخترنا الاسلام – لن نخلف عهدا أو معاهدةحتى ولو مع اليهود إلا إذا اخلفوها هم فالله يقول[إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ المُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ] {التوبة:4} فتقوي الله في الوفاء بالعهود لهم ولغيرهم لو اخترنا الاسلام ....... لجاهدنا في سبيل الله لا للتشوق إلي الدماء بل للحفاظ علي الدماء واسترداد الحقوق وفتح أبواب الدعوة ورد الظلم ومن عجب أننا لو أسرنا من يحاربنا وكان يريد قتلنا أحسنا إليه وأطعمناه لأن في ذلك أجرا قال ربنا [وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا] {الإنسان:8} لو اخترنا الاسلام لسعدت المرأة فميراثها محفوظ لا يتعدي عليه ظالم وكرامتها مصونة من قذفها جلد ثمانين جلده ، لا يجب عليها أن تنفق علي أحد بل ينفق عليها وتعطي راتبا ولو لم تخرج من بيتها ولها مثل ما للرجل بالمعروف [وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ] {البقرة:228} وخير الناس من أحسن إليها (خياركم خياركم لنسائهم) لو اخترنا الإسلام ... • لاتصلنا بالله عن طريق الصلاة خمس صلوات بدون تعب فمن عجز صلي ولو نائما • ولأحسسنا بالفقراء فصمنا ... ومن مرض فعدة من أيام أخر • ولذهبنا للسياحة في الحج .....ومن لم يستطيع سقط عنه فالفرائض لا مشق فيها ولا حرج وإلا سقطت [وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ] {الحج:78} [يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ] {البقرة:185} أخيرا أقول :هذه الأمة لا يصلحها إلا دين (ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أمر أولها) ألا وهو الإسلام فالإسلام وتطبيق شرع الله ليس نفلا ولا مستحب بل هو فرض لازم حتمي فكما قال تعالي [لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ] قال كذلك (إن الحكم إلا الله( فسأل الله تعالي أن يحبب الأمة في شرعه وقرأنه وسنة نبيه ويحكمهم فينا وأن يأخذ بنواصينا إليه وأن يولي علينا خيارنا ولا يولي علينا شرارنا وأن يصلح ديننا ودنيانا والراعي والرعية إنه ولي ذلك وهو نعم المولي ونعم النصير |