اتجهت ريندا الى ألكس وعانقته هو ايضا
الكس وهو يمسح على شعرها: اهلا بعودتك ريندا
ريندا: اهلا بك انت شيد ألكس
ألكس: انها سيد ألكس وليست شيد
ريندا بعناد: لا شان لك بي
تركها ألكس ثم همس في اذنها
اتجهت ريندا الى ويليام الى كان يحمل دانيال بين يديه وقالت
ريندا بحزن: دائما ما تكون الفرحه غير مكتمله
ويليام: لو كان هنا لقال لك .. لماذا عدك
ريندا: هكذا كان يعبر اشتياق لشخص ما
اخرف ويليام تنهيده قصير وقال: بالمنسابه فقدناك حين غبتي عن الوعي
ريندا تبتسم ثم اتجهت من خلفه وعانقة قائله: اليوم جميعكم ساعانقكم لكن في المره قادمه في احلامكم
ضحك الجميع عليها وهي شاركتهم الضحك
اخيرا بقي شاب واحد اتجهت ريندا نحوه وهي تنظر الى الاسفل حين وصلت رفعت راسها لتراه ينظر الى الاسفل بحزن .. حزن ريندا لحاله وحالت ان تغير مزاجه ولو قيلا
ريندا ببتسامه: الم تشتق لي
رفع كاي رأسه وابتسم: اكثر مما تتصورين
وضع كاي كفه على شعرها ثم بعثره لها
نزلت دمعه من عيني ريندا وقالت بحزن: لو كان على قيد الحياة لضربك على ابتسامتك هذه
نظر لها كاي بدهشة وقال: ماذا تقصدين
نظر ريندا الى عيني كاي مباشرة وقالت: عينك تحمل حزن والم كبيران .. ابتسامتك هذه ليست نابعه من قلبك كما في السابق كاي
كاي بالم: هل تريدين مني ان اضحك ورفيقي ميت ( صرخ في وجها وقال) اخبريني هل افرح ورصديقي فقد حياته اما عيني وانا واقف مكتوف الايدي
وضعت ريندا رأسها على صدر وكاي وبدأت بالبكاء بينما كاي واقف من دون حراك
بعد قليل نظرة ريندا الى كاي الذي بدأ البكاء بصمت ثم وجهت نظرها الى البقيه خصوصا ويليام الذي كان هو الاخر يبكي لكنها كل ما استطاعت قوله
ريندا: علينا العوده والاستعداد لجنازة د ..
توقفت ريندا عن النطق لانها لم تستطع قولها فهذا صعب جدا عليهم
قال كارول: فالنذهب
ذهب الجميع عائدين الى منزل مات وكل واحد منهم يحمل حزن كبير وألم بفراق صديقه دانيال خصوصا كاي وويليام فدانيال كان اكثر من صديق حتى كان اكثر من اخ رغم مشاجراتهم وعراكاتهم الا انه يظل صديقم
الرجاء عدم الرد