البارت الـ14.....................................................................................
أهلا بالأجازة
"رائــــــــــــــــــــــــــع"...
هذا ما صرخت به اميلى بفرح بعد ان توقفت الحافلة لكن ابتسامتها سرعان ما أختفت ابتسامتها عندما نظرت من النافذة و رأت أنهم لم يصلوا بعد لكن صوت المشرف لم يمنحها الوقت للتفكير فقاطعها قائلا:حسنا ايها المخيمون الى هنا لن تستطيع الحافلة الأكمال لأن هذه محمية طبيعية و لذلك سيحمل كل منا أمتعته و نكمل الطريق سيرا.
ذاك بتساؤل:و كم هى المسافة التى سنسيرها؟
المشرف:تقريبا 20 او 25 كيلو مترا.
الجميع بتذمر:ماذا؟مستحيل؟
لكن ذاك استغل الفرصة ليزعج ايملى كالعادة فقال بسخرية:ما الأمر أيتها الزرقاء الأ تستطيعين المشى أم أنكى أعتدتى على أن تحملك أمك؟
اميلى بتذمر:رائع الأن على تحمل سخافاته المزعجة.
و فى مكان أخر...........................................
تحديدا فى مكان يشبه المشفى الأرض و الحوائط البيضاء و كراسى المرضى المتراصة بجانب الباب و رائحة المنظفات المنبعثة و من بين كل المرضى جلست تلك الفتاة بهدوء تنتظر دورها بتملل الى ان خرجت مساعدة الممرضة و اذنت لها بدخول
و فى مكان اخر ايضا.....................................
كان ذاك الفتى مستلقى على العشب الأخضر تحت احدى الأشجار التى توجد بحديقة قصره الكبيرة التى تشبه الغابة فى ضخامتها و قد ارتدى
ذاك القميص البنى القاتم و البنطال الأسود مع خصل شعره الذهبية و عينيه الزرقاواين الصافيتين