تمر الساعاتـ لتفرقنا .. ويأتي يوم ج.ـديد ,
يوم مليء بالحزنْ والآهاتـ .. مليء بالدموع .. وينتهي يومها تفكيرآ بهِ ...
ماذا يفعل الآنْ.؟
إنها مشتاقهـ اليه .. ملهفهـ ع رؤية وجههـُ البشوشـ الذي ترتسم عليه إجملـ الابتساماتـ ,
إنها متعطشهـ لرؤية عينيهـِ .. عينيهـِ اللامعتانـ ومتضرععهـ جوعآ لتلامسْ يدها يداهـ ووجنتيهـِ ..
اليوم هو إصعبـ إيامها .. لانها لم تسمع صوتهُ , فقد تعودتـْ كلـ يوم تسمعْ صوتهُ الحنون ..
فتنظر الى صورتهُ وتحاكيها والدموع تسيل ع خديها..
فتقولـ متوسلهـ اليه : إتوسلـ إليك أنَّ تعود .. إرجع لي .. لأنَّ قطارـر حياتي لآيستطيع الوصول الى المحطه القادمه إلآ بسكتكـَ إنتـ
وفجأهـ .. تأتي لحظة الحقيقه ليرن جرس الهاتف ..
فتركض بلهفهـ الى الهاتفـ وترى إسمهُ .. نعم إسمهـُ ..
وترفع السماعه ببكاءٌ شديد .. الوـوـو ..
فيقولـ هو : حبيبتي .. اشتقتـُ لكِ كثيرآ .. سامحيني لآني تركتِ وحيده طول اليوم
سامحيني ع هذهـِ الساعاتـ التي قضيتها وإنتـِ متعذبه بسببي ..
إدركتـُ إنني لآ إستطيع العيش من دونكـِ ..
فترد هي قائلهـ : حبيبي لماذا تركتني اتعذبـ .!
هلـ فكرت بي كما فكرتـُ بكـْ ..
فيجيبها : إجلـ فكرت كثيرآ ووجدتـُ نفسي عاجزآ عن العيش بدونكـ ..
ويكملانـ الحديثـ‘
وهكذا تمر ساعاتـ الإنسانْ من الحزنِ الى الفرحِ . ولكم دي واحترامي وتقديري :7b: :7b: صاحبة السمو